الحلقي في آبار النفط والغاز قرب تدمر.. ويزور نقطة عسكرية متقدمة
تفقد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أمس عدداً من آبار النفط والغاز في ريف حمص الشرقي وذلك بتوجيه من الرئيس بشار الأسد، بينما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن مجزرة تدمر ما كانت لتحصل لولا استمرار تقديم عدة دول في مقدمتها السعودية وتركيا وقطر وإسرائيل بتعمية وتواطؤ من دول غربية الدعم للتنظيمات الإرهابية.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية «سانا» فإن الحلقي أكد للعاملين خلال تفقده عدداً من آبار النفط «أن صمود العاملين بحقول النفط بمواقعهم وحرصهم على الإنتاج وتحدي الإرهاب يثبت أنهم رديف حقيقي للجيش والقوات المسلحة للحفاظ على مقدرات الدولة السورية».
وشملت الجولة مواقع العمل والإنتاج بمعملي حيان وجنوب المنطقة الوسطى للغاز ومركز تنسيق وتوزيع الغاز بحقول الريان شرق حمص، حيث يتم إنتاج نحو 8 ملايين متر مكعب يوماً من أصل 15 مليوناً الإنتاج الحالي معظمها لإنتاج الكهرباء بعد أن كان الرقم يزيد على 31 مليون متر مكعب يومياً قبل الأزمة، وأكد الحلقي أن «الشعب السوري سيدافع ويحافظ على المنشآت النفطية والصناعية والتنموية التي بناها».
في سياق آخر وخلال زيارته إحدى النقاط العسكرية المتقدمة في تدمر وأحد المطارات العسكرية، أكد الحلقي «إن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وبفضلها سنحقق الانتصار الذي سنحتفل به قريباً وسنطرد الإرهاب من تدمر وجسر الشغور وكل شبر من الأراضي السورية».
في الأثناء، قالت وزارة الخارجية في رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أمس إن «الإرهابيين ذبحوا عند سيطرتهم على مدينة تدمر عشرات المواطنين المدنيين الآمنين أغلبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ».
وجددت الوزارة التأكيد على ما أعلنته سورية سابقاً «استعدادها وجاهزيتها للتعاون ثنائياً وإقليمياً ودولياً لمكافحة الإرهاب».
وأكدت الخارجية أن ما تسمى «الحرب المعلنة على الإرهاب» لم تحقق أياً من أهدافها المعلنة بل سمحت لتنظيم داعش والجماعات الدائرة في فلكه والمتحالفة معه بالتمدد والتنقل والانتشار لا في سورية والعراق فحسب بل في مصر وليبيا وبعض دول إفريقية لا بل حتى بالسعودية نفسها»، مبينةً أنه يتوجب على المجتمع الدولي الوقوف بحزم في مواجهة الدول الداعمة والممولة للإرهاب وللتنظيمات الإرهابية المسلحة التي باتت نار حقدها تمتد إلى دول المنطقة والعالم كافة.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد