العثور على 106 جثث في بغداد خلال يومين

05-12-2006

العثور على 106 جثث في بغداد خلال يومين

اعتقلت قوات التحالف وقوات الأمن العراقية 18 مسلحا مشتبها به، بعضهم على صلات بتنظيم القاعدة، في سلسلة من الغارات على بغداد ومحافظة "الأنبار"، وفقا لما أعلنه الجيش الأمريكي الثلاثاء.

وتفصيلا، تم اعتقال عشرة مسلحين الاثنين في شرق الفلوجة على أيدي عناصر من الجيش العراقي. وفي حي سكني بشمال العاصمة العراقية بغداد، ألقت قوات التحالف القبض على ستة آخرين، بينهم زعيم قبلي محلي.

وفي جنوب بغداد، اعتُقل اثنان آخران يشتبه بانتمائهما إلى خلية إرهابية، نقلا عن الجيش الأمريكي. 

 وفي تطور آخر، قالت الشرطة إنها عثرت على 106 جثث خلال الأحد والاثنين، في أنحاء متفرقة من بغداد، وأن كافة الجثث تم إطلاق الرصاص عليها، وبدت عليها آثار التعذيب.

ويُعتقد أن تلك الجثث لضحايا العنف الطائفي الناشب بين السنّة والشيعة في بغداد.

وفي هجمات أخرى الاثنين، داهم مسلحون مستشفى خارج بغداد الاثنين، واختطفوا طبيبين، نقلا عن مسؤول عراقي.

ووقع الهجوم على مستشفى يبعد 30 كيلومترا جنوب شرق بغداد، حوالي الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

وفي العاصمة العراقية، أطلق مسلحون الرصاص على صحفي، نبيل إبراهيم (36 عاما) فأردوه قتيلا، وكان في طريقه إلى إذاعة "الدجيل" التي يعمل بها.

واستهدف مسلحون مرارا في هجماتهم صحفيين بالعراق.

ومن ناحية أخرى، قال الجيش الأمريكي في وقت سابق الاثنين إنه "قتل إرهابيين اثنين، واعتقل ستة آخرين ودمر سيارة مفخخة في عملية دهم استهدفت مبان في شمال بغداد"، وذلك في سياق تعقب تنظيم القاعدة في العراق، نقلا عن بيان.

وفي بعقوبة بشمال بغداد، قتل مسلحون أربعة من موظفي وزارة الزراعة إثر إطلاق الرصاص عليهم.

كما قتل مسلحون أيضا اثنين في بلدة "الخالص" بشمال بعقوبة.

هذا وقد حذر الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق، من أن غياب سياسة مركزية في العراق، واستمرار "حالة الضياع" التي يعاني منها العراقيون، يهدد بـ"فوضى عارمة في كافة أنحاء المنطقة."

وقال المسؤول الأممي السابق إن غزو العراق أدى إلى تدمير دولة، دون أن يعمل على بناء دولة جديدة، وأضاف في هذا الصدد: "لعل أكبر المتضررين من هذا الغزو كان قطاع الطاقة"، مشيراً إلى أن عقود النفط التي تم توقيعها مع كردستان، تمثل حقيقة واقعة تدل على "غياب الدولة والحكومة في العراق."

واستشهد الإبراهيمي بالعقد الذي تتفاوض حكومة كردستان حالياً لتوقيعه مع النرويج، دون موافقة الحكومة المركزية، لافتاً إلى أهمية تطوير مشاريع رائدة بالاستفادة من عائدات النفط التي حققتها الطفرة الحالية في الأسعار.

وجاءت تصريحات الإبراهيمي خلال مشاركته في جلسة عمل حول "السباق العالمي لامتلاك الطاقة"، ضمن فعاليات المنتدى الاستراتيجي العربي، الذي بدأ أعماله الاثنين في دبي.

يذكر أن المنتدى الإستراتيجي العربي يجمع أكثر من 600 شخصية من أبرز القيادات العالمية في القطاع الحكومي وعالم الأعمال والمجتمع المدني، لمناقشة أهم القضايا التي تؤثر على العالم العربي.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...