ايران تطرد ثلاثة دبلوماسيين كويتيين
قال مسؤول كويتي يوم الأحد إن ايران طردت ثلاثة دبلوماسيين كويتيين ردا على طرد الكويت ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين في خلاف بشأن مزاعم بالتجسس.
وقال خالد الجار الله وكيل وزارة الخارجية الكويتية لرويترز يوم الأحد إن ايران طردت ثلاثة دبلوماسيين كويتيين وانهم أمهلوا عشرة أيام للمغادرة.
وأضاف الجار الله أن هذه الخطوة جاءت بعد أن طردت الكويت ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين هذا الشهر.
وكان تلفزيون العالم الايراني الذي يبث بالعربية قد أفاد نقلا عن "مصدر مطلع" ان ايران طردت "عدة دبلوماسيين كويتيين ردا" على اجراء مماثل اتخذته الكويت.
ولم يعط المصدر نفسه اي توضيح على الفور حول عدد الدبلوماسيين الكويتيين الذين طردوا ولا تاريخ هذا الاجراء.
وكان وزير خارجية الكويت قال في 31 مارس اذار الماضي انه سيتم طرد ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين ردا على اكتشاف ما وصفتها الكويت بشبكة تجسس ايرانية هناك.
وقالت قناة (برس تي.في) التلفزيونية الايرانية، الناطقة بالانجليزية، ان طرد الدبلوماسيين تم في الثاني من ابريل نيسان.
وفي الشهر الماضي أصدرت محكمة كويتية حكما بالاعدام على ثلاثة رجال هم ايرانيان وكويتي لانتمائهم لشبكة تجسس ايرانية مزعومة في قضية وترت العلاقات بين الكويت وطهران.
وقالت وسائل اعلام كويتية في مايو ايار 2010 ان السلطات ألقت القبض على عدد من الكويتيين والاجانب الذين يشتبه في تجسسهم لحساب ايران.
وقالت تقارير اعلامية انهم اتهموا بجمع معلومات عن المواقع العسكرية الكويتية والامريكية لحساب الحرس الثوري الايراني.
وتوترت العلاقات بين ايران وجيرانها من دول الخليج منذ قمعت القوات الحكومية احتجاجات شعبية. ومع دخول قوات درع الجزيرة البحرين لقمع احتجاجات شعبية فيها.
واتهمت دول عربية ايران بالتدخل في شؤونها بعد أن اعترضت طهران على ارسال قوات سعودية لمساعدة البحرين في اخماد الاحتجاجات.
ونفت ايران تهمة التجسس وقالت انها تتجنب التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى.
وعلى صعيد متصل رأى وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في حديث نشرته صحيفة "الشرق الاوسط"، التي تصدر من لندن، ان تصريحات نظيره الايراني علي اكبر صالحي حول نشر قوات "درع الجزيرة" في البحرين تخدم "اثارة الفتنة والقلاقل" في المنطقة.
وقال الوزير السعودي إنه يأسف "لاستمرار السياسة الايرانية في اعطاء نفسها الحق بالتدخل في الشؤون المنطقة ودولها وانتهاك سيادتها واستقلالها" على حد قوله.
وكان رجال دين إيرانيون قد تظاهروا أمام السفارة السعودية في طهران الخميس الماضي احتجاجاً على ما وصفوه بـ "التدخل في البحرين".
وتاتي تصريحات الامير سعود ردا على نظيره الايراني الذي اعتبر ان دخول القوات السعودية الى البحرين "ستكون له عواقب وخيمة" واتهم الرياض بـ "تأجيج الطائفية".
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد