بغداد: 79 ضحية بـ3 تفجيرات
قتل 19 شخصاً وجرح 60، أمس، في ثلاثة تفجيرات بينها هجومان انتحاريان تبناهما تنظيم «داعش» في منطقتي البياع وبغداد الجديدة، شرقي وجنوبي غرب العاصمة، في وقت أكد فيه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن موعد بدء عملية تحرير الموصل رهن بجهوزية القوات العراقية.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن عبوة انفجرت وسط تجمع لعدد من المدنيين في منطقة بغداد الجديدة شرق بغداد، تبعها تفجير انتحاري بحزام ناسف، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح 27.
وأضاف أنه بعد نحو ساعة من الهجوم، قام انتحاري اخر يرتدي حزاماً ناسفاً بتفجير نفسه في منطقة البياع، جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 33 آخرين.
وتبنى «داعش» في بيانين مستقلين نشرا على مواقع «جهادية»، الهجومين الانتحاريين.
إلى ذلك، أوضح رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن موعد انطلاق معركة الموصل «سيحدد بعد التأكد من جاهزية قواتنا»، موضحاً أن «تحرير الشرقاط والقيارة تم بوقت قياسي، وكلما اقتربنا من تحرير الموصل بدأ الاخرون بالمعارضة لأنه يكشف الكثير من الملابسات».
وأعرب خلال مؤتمر صحافي في القصر الحكومي في بغداد عن «استغرابه من تصريح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشأن (تعيين 19 تشرين الاول موعداً) لتحرير الموصل»، مبيناً ان «تركيا ليس لها اي دور في العمليات العسكرية ونبدي حرصنا على العلاقة مع تركيا وكل دول الجوار وادعو انقرة الى التعاون».
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم «التحالف الدولي» جون دوريان أن أعداد عناصر تنظيم «داعش» بالموصل تتراوح ما بين ثلاثة وخمسة آلاف عنصر، فيما اشار الى ان التنظيم يقوم بتفخيخ المدينة لمنع تقدم القوات العراقية.
وقال في مؤتمر صحافي في السفارة الأميركية في بغداد إن «داعش ليس لديه القدرة لمنع تقدم القوات، وهو يعاني من أزمة مالية ويشعر بالخسارة»، مضيفاً أن عدد عناصر «التحالف» في العراق يبلغ ثمانية الاف شخص بينهم 4500 من الجنسية الاميركية.
من جهة ثانية، أكد المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان كفاح محمود لقناة «السومرية نيوز» ، أن مسعود البرزاني سيزور بغداد في الايام المقبلة ليبحث مع المسؤولين إيجاد صيغة متطورة تضمن الأمن والسلام والعلاقات بين «شعب كردستان وبقية شعوب العراق»، مشيراً إلى أن بغداد تتعامل بشكل «خطير» مع الإقليم ما سيقود كردستان للاستقلال إذا استمرت الأمور على شاكلتها.
وكالات
إضافة تعليق جديد