بن لادن والظواهري بحماية الاستخبارات الباكستانية

19-10-2010

بن لادن والظواهري بحماية الاستخبارات الباكستانية

قال مسؤول في «حلف شماليّ الأطلسي» إن زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن والرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري يقيمان في منزلين متجاورين في شمال غرب باكستان بحماية بعض عناصر أجهزة الاستخبارات الباكستانية.
ونقلت شبكة «سي أن أن» عن المسؤول إن أحداً من «عناصر القاعدة لا يسكن في كهف»، بل إن قادة التنظيم يعيشون برخاء نسبي ويحصلون على حماية السكان المحليين وبعض عناصر أجهزة الاستخبارات الباكستانية.
وأشار المسؤول إلى أنه يُشتبه في أن يكون بن لادن قد تنقل بين جبال شيترال قرب الحدود الصينية ووادي كرام قرب جبال تورا بورا الأفغانية، وهي مساحات شاسعة تسكنها القبائل. وأكّد أن زعيم حركة «طالبان» الملا عمر تنقل بين مدينتي كويتا وكراتشي في باكستان خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما تحدثت عنه تقارير أميركية نقلاً عن مسؤولين. لكن المسؤول الأطلسي رفض الكشف عن وسيلة حصول الحلف على هذه المعلومات.
من جهة ثانية، تحدث المسؤول عن مجريات الحرب في أفغانستان، وحذر من أن التمرد العسكري قادر على خلق المزيد من القوة البشرية سنوياً. وشدّد على أهمية أن تقدّم الحكومة الأفغانية فرص العمل والأمن لجماعات البشتون التي تمثّل 95 في المئة من المتمردين، الذين يعمل معظمهم مع «طالبان» من أجل عوائد مالية.
وقال المسؤول إن الاستراتيجية الجديدة القائمة على شنّ المزيد من الغارات الجوية تهدف إلى الضغط على عناصر «طالبان» للتوجه إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة الأفغانية. وشدد على أهمية التوصل إلى مصالحة أفغانية كي لا تستمر الحرب الأميركية في أفغانستان إلى ما لا نهاية.
ميدانياً، قالت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف» إنها قتلت أكثر من 10 مسلّحين بغارات جوية شنتها في ولاية بغلان شمال البلاد واستهدفت قيادياً بارزاً في «طالبان».
وقالت القوات إن القيادي المستهدف يشارك في زرع العبوات الناسفة ويوفّر التمويل والأسلحة والذخائر لعناصر «طالبان».
وقد تعقبت القوات الدولية مجموعة من المسلحين إلى منطقة بعيدة في مقاطعة داهناه يي غوري في الولاية، وشنت غارات جوية استهدفتهم وأدت إلى مقتل أكثر من 10 مسلحين. ولم يعرف بعد ما إذا كان القيادي المستهدف بين القتلى.
في هذه الأثناء، وجهت «طالبان» تحذيراً إلى الحكومة الهولندية الجديدة التي تتمتع بدعم الحزب اليميني المتطرف «بي في في» بزعامة غيرت فيلدرز، الذي يعادي الإسلام، من هجوم محتمل إذا «صعّدت» في سياستها المعادية للإسلام.
وقال المتحدث ذبيح الله مجاهد، في مقابلة نشرتها صحيفة «فولكسكرنت» اليسارية الهولندية: «إذا ما صعّدت هولندا سياستها المعادية للإسلام، فمن المؤكد أنهم سيكونون هدفاً لهجوم تشنه مجموعة جهادية».

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...