بوتين: «بريكس» ستقود العالم

11-07-2015

بوتين: «بريكس» ستقود العالم

في اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر مجموعة «بريكس» المعقود في روسيا، وبالاضافة إلى انضمام كل من الهند وباكستان إلى منظمة «شانغهاي» في خطوة تاريخية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المجموعة الاقتصادية التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا تمثل قوة ذات استراتيجية للتنمية، وإنها «قائدة العالم والاقتصاد العالمي مستقبلا دون أدنى شك».صورة جامعة لرؤساء الدول الأعضاء في «منظمة شانغهاي» في مؤتمرهم في مدينة أوفا الروسية، أمس. (أ ب أ)
وشدد بوتين على أن روسيا مستعدة لتطوير العلاقات مع جميع الدول، خاصة مع تلك التي تهتم بالتعاون معها، ولا سيما بلدان «البريكس». وقال «علينا عدم التخفي وراء الجدران، ولن يحصل ذلك. وسنستعمل كل وسائل التعاون مع جميع الدول، الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية والآسيوية، لكن من الطبيعي أن نطور علاقاتنا مع تلك الدول المهتمة بذلك قبل كل شيء. وبلدان مجموعة (بريكس) ترغب بذلك».
وأطلقت منظمة «شانغهاي» للتعاون، أمس، عملية انضمام العضوين الجديدين، الهند وباكستان إليها، ليرتفع بذلك عدد الدول الأعضاء في المنظمة إلى 8. وشهدت قمة «شانغهاي» التي عقدت إلى جانب قمة مجموعة «البريكس» في مدينة أوفا الروسية توقيع 19 اتفاقا في جلستها الختامية.
وتضمنت الاتفاقيات إطلاق إجراءات العضوية الكاملة لباكستان والهند في المنظمة، ورفع وضع روسيا البيضاء في المنظمة ومنحها صفة دولة «مراقب»، وضم كل من أذربيجان، وأرمينيا، وكمبوديا، ونيبال إلى المنظمة بصفة «شركاء في الحوار».
وقررت المنظمة قبول برنامج متعلق باستراتيجية تنمية المنظمة حتى العام 2025، ومكافحة الإرهاب خلال فترة 2016 ـ 2018، وتوفير الأمن على حدود الدول الأعضاء.
وتأسست منظمة «شانغهاي للتعاون» في العام 2001، بعضوية كل من الصين، وروسيا، وكازاخستان، وقرغيزيا، وأوزباكستان، وطاجيكستان، فيما تعد مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف، والحركات الانفصالية، والتصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات، أحد أبرز أهدافها.
وقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دعوة من نظيره الباكستاني نواز شريف لزيارة اسلام اباد العام المقبل، في أول زيارة له إلى باكستان، الخصم التاريخي للهند. والتقى مودي وشريف على مدى ساعة في أوفا على هامش قمة «البريكس». وجاء في بيان مشترك ان شريف ومودي أقرا بـ «المسؤولية الجماعية في ضمان السلام وتطوير التنمية».
وذكر البيان أن «رئيس الوزراء نواز شريف جدد دعوته الى رئيس الوزراء مودي لزيارة باكستان من اجل المشاركة في قمة لبلدان جنوب آسيا في 2016. وقبل رئيس الوزراء هذه الدعوة». وأعلن مودي وشريف أيضا أن مستشاريهما للامن القومي سيلتقون في نيودلهي لمناقشة موضوع «الارهاب» لكنهما لم يحددا موعدا.
من جهة أخرى، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ للرئيس الافغاني أشرف عبد الغني، أمس، إن الصين ستمد أفغانستان بالمعدات الأمنية والتدريب، وذلك بعدما شارك الصينيون كمراقب في أول محادثات تمهيدية رسمية بين كابول وحركة «طالبان».
وقال شي لعبد الغني خلال اجتماع على هامش قمة «البريكس» إن «زيادة التعاون الامني في مصلحة البلدين. ستستمر الصين في مد أفغانستان بالامدادات الامنية والتكنولوجيا والمعدات والتدريب».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...