تصريحات «نتنياهو» و«بلينكن» بشأن غزة

26-05-2021

تصريحات «نتنياهو» و«بلينكن» بشأن غزة

دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تحسين العلاقات مع العالم العربي والإسلامي، فيما شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن  من أجل العمل على الاستقرار وتخفيف التوترات وإعادة بناء العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، قال نتنياهو «يجب أن نؤمن بدفاعنا عن نفسنا، وفي حال اعتدت حماس على إسرائيل، سنتخذ خطوات قاسية، علينا أن نعمل معاً لمنع حماس من إعادة التسلح والحصول على أي قدرة دعائية».

وفيما يتعلق بتحسين حياة الفلسطينيين، أكد نتنياهو «ناقشت مع وزير الخارجية الأمريكي كيفية تحسين حياة الفلسطينيين والحلول الإنسانية في غزة، إضافة إلى عودة المساعدات إلى هذا القطاع وبناء النمو الاقتصادي في الضفة وذلك من خلال الدعم الدولي».

وحول الاتفاق النووي ومفاوضات فيينا

أعلن نتنياهو «أتمنى أن لا تعود الولايات المتحدة للاتفاق النووي مع إيران، نعتقد أن هذا الاتفاق كان يمهد الطريق لإيران لتتمكن من التسلح نووياً».

بدوره، قال بلينكن إن «الرئيس جو بايدن طلب منه المجيء لإظهار دعم أمريكا للأمن الإسرائيلي والعمل على الاستقرار وتخفيف التوترات وإعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين».

وتابع «شددت على نقطة أوضحها بايدن خلال النزاع الأخير وهي أن أمريكا تدعم حق إسرائيل في دعم نفسها».

وأضاف بلينكن «ندعم حق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بشكل آمن وبسلام، وعلينا مضاعفة الجهود لتحقيق السلام وتحسين حياة الفلسطينيين والإسرائيليين»وتعهد بإغاثة غزة دون تقديم مساعدات لحركة حماس.

وفيما يتعلق بالملف الإيراني، ذكر بلينكن «سنستمر بالعمل معاً لضحد جهود إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة لمنع العودة للعنف».

يذكر أن آخر الإحصائيات لوزارة الصحة في قطاع غزة أشارت إلى أن عدد الشهداء بسبب القصف الإسرائيلي الأخير على القطاع ارتفع إلى 253، بينهم 66 طفلاً و39 امرأة، إضافة إلى ذلك 1948 إصابة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...