حجازي يفتي بقتل الصهاينة وقت الحرب
منعت السلطات الدينية في مصر الشيخ صفوت حجازي، من إلقاء خطب الجمعة، على خلفية إصداره فتوى تدعو المسلمين إلى قتل أي صهيوني في زمن الحرب، الأمر الذي دفع بالأزهر إلى إصدار فتوى مضادة محرِّمة.
وكان صفوت حجازي قد أعلن فتواه في 13 تموز الماضي، أي بعد يوم من الهجوم الإسرائيلي على لبنان، موضحاً أنها تحلل، حصراً، قتل اليهود الإسرائيليين، وتستثني الإسرائيليين المسلمين أو المسيحيين، واليهود الأميركيين أو الأوروبيين، ما دفع بالأزهر إلى إصدار فتوى مضادة تحرم قتل الإسرائيليين في مصر، من دون ذكر أولئك خارج البلاد.
وفيما قال رئيس لجنة الفتاوى في الأزهر عبد الحميد الأطرش ان الدعوة لقتل الإسرائيليين داخل مصر هو قمة الإرهاب، أشار محمد رأفت عثمان، وهو عضو في جمعية البحوث الإسلامية المرتبطة بالأزهر إلى أن مصر تضمن سلامة الإسرائيليين بعدما أجازت لهم بدخول البلاد، حتى ولو كانت إسرائيل دولة مجرمة تقتل أشقاءنا في لبنان وفلسطين.
ودافع حجازي عن فتواه بالقول أن أي إسرائيلي صهيوني هو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي خلال زمن الحرب، موضحاً أن فتواه تحظر استخدام التفجيرات الانتحارية في مصر لقتل الإسرائيليين لأن ذلك سيسبب الأذى لآخرين، مستبدلاً هذا الأسلوب باستخدام المسدس أو السكين أو السم.
في المقابل، علق المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في القاهرة يعقوب سيتي على فتوى الأزهر بالقول انها واضحة ولا أريد أن أتوسع في ذلك.
المصدر: ا ب
إضافة تعليق جديد