رغد مع نقابات الأردن في الشارع : " ياصدام وعد علينا الانتقام"

02-01-2007

رغد مع نقابات الأردن في الشارع : " ياصدام وعد علينا الانتقام"

في أول نزول لها إلى الشارع شاركت رغد الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في تجمع للنقابات المهنية الأردنية في عمان للتنديد بإعدام والدها، فيما تواصلت التظاهرات داخل العراق وخارجه استنكارا لإعدامه، وحضرت رغد صدام، التي كانت ترتدي ثياب الحداد وتضع نظارة سوداء، لبضع دقائق إلى مكان التجمع الذي نظمته 14 نقابة في مقرها وسط عمان من اجل تقديم الشكر للحاضرين من ممثلي النقابات المهنية ومحامي فريق الدفاع عن والدها. وقالت للمعتصمين: «بارك الله فيكم وشكرا لكم على هذا الاحتفاء بالشهيد صدام». وألقيت في المناسبة العديد

من الكلمات التي نددت بتنفيذ حكم الإعدام شنقا بصدام وسط هتافات «بالروح بالدم نفديك يا صدام» و«صدام اسمك هز أميركا» و«ياصدام يا مقدام وعد علينا الانتقام».
وقال عضو مجلس شورى جبهة العمل الإسلامية (الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن)الشيخ حمزة منصور في كلمته إن «لم تقتصر جريمة الاغتيال الجبانة على شخص صدام وحده بل كانت جريمة بحق 3 ملايين حاج كانوا في منى، وجريمة بحق جميع العرب والمسلمين».
 من جانبه، اعتبر نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين عبد الهادي الفلاحات ان «اغتيال صدام صنيعة الجناة الحاقدين بهدف كسر المقاومة وثقافة المقاومة».
 كما قال المحامي زياد النجداوي احد محامي فريق الدفاع ان «آخر وصية أوصاني بها صدام «قولوا للفلسطينيين ان فلسطين تحتاج إلى وحدتكم وليس هناك داع للاختلاف فيما بينكم ففلسطين اكبر من كل الخلافات». وفي ختام التجمع أدى المشاركون صلاة الغائب على روح صدام.
 وداخل العراق خرج مئات المسلحين في مدينة الدور القريبة من تكريت للتنديد بإعدام صدام، وشارك في المظاهرة نساء وشيوخ وأطفال، وحمل معظم الشباب أسلحة رشاشة وأطلقوا العيارات النارية في الهواء.. كما خرج المئات في منطقة الاعظمية رافعين صور صدام ومنددين باعدامه.
أما هيئة علماء المسلمين، ابرز هيئة ممثلة للسنة في العراق، فاتهمت في بيان بث على الانترنت الأميركيين بالوقوف وراء اعدام الرئيس العراقي السابق ودعت العراقيين إلى إحباط مخططاتهم. واعتبرت «العملية برمتها سياسية محضة لم تراع مصلحة الشعب العراقي ولا قصد منها إنصافه»، مضيفة أن «اختيار عيد الأضحى المبارك ظرفًا لتنفيذ الحكم جاء ليبين ضغائن واحقاد شتى ورغبات شاذة في الإثارة والاستفزاز».
 ميدانيا، شنت القوات الأميركية غارة على مقر حزب الحوار الوطني العراقي الذي يتزعمه عضو البرلمان صالح المطلق وقالت إنها قتل 6 ممن وصفتهم بالإرهابيين بعد ان تعرضت لإطلاق نار من داخل مقر الحزب الذي يمثل العرب السنة. وقالت ان الموقع «المستهدف يستخدم كملاذ محتمل لارهابيي تنظيم القاعدة في العراق للقيام بتخطيط العمليات».
 وقال المطلق ان أسرة من أربعة أفراد منهم طفلان قتلت في مبنى مجاور أثناء الغارة.وحذر من أن التكتيكات الوحشية للولايات المتحدة تدفع العرب السنة إلى التطرف وتدعم صفوف القاعدة وحث حكومة المالكي على التركيز على اتخاذ إجراءات صارمة بحق الميليشيات الشيعية التي تنحي عليها واشنطن والعرب السنة باللائمة في إدارة فرق للموت.

 

المصدر: البيان

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...