سيارة كهربائية قابلة للطيّ

27-01-2012

سيارة كهربائية قابلة للطيّ

عُرضت سيارة كهربائية صغيرة قابلة للطي أنتجتها مجموعة شركات في منطقة الباسك الإسبانية على المفوضية الأوروبية لتكون نموذج سيارة معدة للمدينة غير ملوِّثة بتاتاً. واسم السيارة «هيريكو»، وتعني باللغة الباسكية «مدينية»، على ما قال غوركا اسبيو ممثل مجموعة الشركات التي انتجت السيارة خلال عرضها على رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو.سيارة كهربائية

وعرضت السيارة رداً على فكرة المفوضية الاوروبية حظر السيارات التي تعمل على الوقود في وسط المدن. وستوضع في الخدمة في العام 2013 في مدن عدة أعجب هذا المفهوم سلطاتها. وتجري مجموعة الشركات الباسكية مفاوضات راهناً لإطلاق أسطول صغير يضم حوالى مئة سيارة في عاصمة الاتحاد الاوروبي.

وفكرة السيارة الكهربائية هذه اطلقها مختبر «ام آي تي-ميديا لاب» في بوسطن، إلا أن مجموعة من سبع شركات باسكية صغيرة طورتها وانتجتها في اطار كونسورسيوم تحت اسم «هيريكو». وكل من هذه الشركات السبع مكلفة انتاج جزء من السيارة، اما الفكرة المبتكرة فتتمثل بإقامة مصانع تجميع في المدن التي تقرر اعتماد السيارة الصغيرة.

وأعجبت الفكرة مدناً عدة، من بينها مالمو في السويد وبرلين وبرشلونة وفيتوريا-غاستييز في منطقة الباسك الإسبانية وسان فرانسيسكو وهونغ كونغ وكيتو عاصمة الإكوادور وجزر غالاباغوس. وتجرى مفاوضات مع باريس ولندن وأمستردام وجنيف وبوسطن ودبي وأبو ظبي، ومنذ فترة قصيرة مع بروكسل ايضاً على ما أوضح غوركا أسبيو.

وهيريكو موجهة خصوصاً للتنقل في وسط المدينة، على غرار الدراجات الهوائية، بالخدمة الذاتية المتوافرة في مدن كثيرة. مقود هذه السيارة مدجج بأجهزة الكترونية ويشبه مقود سيارات فورمولا واحد، أما محركها فموجود في الاطارات النقالة، الامر الذي يسمح بدوران بنسبة 360 درجة. اما داخلها، فيمكن رفعه لتسهيل ركنها في مكان معد للدراجات الهوائية.

وتتسع السيارة لشخصين، ويمكن ركنها في مساحة لا تزيد عن 1.5 متر. وبطاريتها الكهربائية قادرة على قطع مسافة 120 كيلومتراً داخل المدينة.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...