شركة موادالإعمار القابضة تشارك في ملتقى مجتمع الأعمال العربي بدمشق

15-12-2007

شركة موادالإعمار القابضة تشارك في ملتقى مجتمع الأعمال العربي بدمشق

أكدت شركة مواد الإعمار القابضة، إحدى الشركات الرائدة في قطاع تصنيع وانتاج مواد وعناصر ومستلزمات البناء والإنشاء والذراع الصناعي لشركة مجموعة بن لادن السعودية، التزامها الدائم بنتفيذ مشاريع متميزة تهدف إلى خدمة ودعم حركة النهضة والعمران التي تشهدها السوق السورية.

ويأتي تصريح الشركة الرسمي ضمن مشاركتها ورعايتها لملتقى مجتمع الأعمال العربي الحادي عشر، والذي تقيمه جمعية رجال وسيدات الأعمال السورية من 14 إلى 16 كانون الأول الجاري في فندق الفورسيزنز في دمشق. ويحظى الملتقى برعاية كريمة من السيد الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية ويشارك فيه أكثر من 800 شخصية عربية من أبرز رجال الأعمال.

وأفاد الدكتور فيصل ابراهيم العقيل، المتحدث الرسمي ومدير إدارة تطوير الأعمال لشركات مواد الإعمار القابضة "أن شركتنا تنظر بعين الإهتمام نحو ما يشهده الاقتصاد السوري من ازدهار وخصوصاً في قطاع الإعمار ومشاريع التطوير العقاري. وما مشاركتنا ورعايتنا للملتقى إلا تأكيداً على التزامنا الكبير بالمساهمة في دعم مسيرة هذا الازدهار ودفع عجلة تطوير القطاع في المنطقة. ونتوجه بالشكر الكبير للحكومة السورية على التعاون البارز والترحيب المتميز الذي تلاقيه شركتنا منذ دخولها السوق السورية وبشكل يرسخ نجاحنا المشترك".

يبلغ مجموع استثمارات شركة مواد الإعمار القابضة في السوق السورية أكثر من 170 مليون دولار أمريكي مقسمة على مرحلتين: الأولى وبدأت بعد شراء الشركة لقطعة أرض في منطقة عدرا الصناعية بمساحة 264 ألف متر مربع لإقامة مجموعة من المصانع المتطورة والمتخصصة، والتي بدأ أولها إنتاجة وهو مصنع برمكو للخرسانة سابقة الصب وسيتبعة مصانع لإنتاج الإكسسوارات المعدنية والأعمال الخشبية والجبسية والهنكارات المعدنية والرخام والجرانيت ومواد الدهان والألمنيوم والزجاج وحديد التسليح وشركة متخصصة في خدمات النقل البري.

وأضاف الدكتور العقيل: "خصصت المرحلة الثانية لصناعة وانتاج المواد الخام بهدف تخديم مصانع مواد الإعمار في القطر السوري والبناء لمختلف المشاريع الإنشائية وإتاحة الفرص لتصديرها للدول المجاورة نظرا لموقع سورية الإستراتيجي".

وأكد العقيل: "تتطلع الشركة إلى تلبية حاجات قطاع البناء والإعمار وكبار مقاولي الإنشاءات عبر مجمع صناعي متطور وبشكل يوفر الوقت والجهد ويخفض التكاليف خاصة للمشاريع الفندقية المقرر إنشائها في العاصمة السورية دمشق، كما تسعى الشركة إلى توفير أكبر عدد ممكن من فرص تشغيل الأيدي العاملة لتبلغ نحو 2500 وظيفة مع بداية العام 2008".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...