شقيقة زوجة بلير تحمل صهرها عار تدمير لبنان
تظاهر الآلاف من معارضي الحرب السبت في شوارع مدينة مانشستر ضد الوجود العسكري البريطاني في العراق وأفغانستان وذلك عشية انعقاد المؤتمر السنوي لحزب العمال.
وتوجه المتظاهرون إلى ميدان ألبيرت بوسط مدينة مانشسترقبل أن ينطلقوا في مسيرة حول مركز انعقاد مؤتمر حزب العمال، الذي يستمر على مدى خمسة أيام.
ونزل رئيس الوزراء البريطاني، طوني بلير، السبت في فندق قريب مع عدد من كبار المسؤولين في الحزب، لكنه رفض التحدث إلى الصحفيين، بحسب الأسوشيتد برس.
وكان بلير قد صرح في وقت سابق بأن المؤتمر سيكون آخر مؤتمر له كزعيم للحزب، وذلك بعد أن تعرض لضغوط كبيرة قبل نحو أسبوعين من أعضاء الحزب طالبوه خلالها أن يعدهم بأنه سوف يستقيل من الزعامة خلال عام.
وقالت جنيفر جونز، الطالبة التي ارتدت قناعاً يحمل وجه بلير "نحن هنا للاحتجاج على الأضرار التي سببها بلير."
وأقام أهالي الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق "مخيم سلام" على بعد عدة أمتار من مقر إقامة بلير، تألّف من عشرات الخيام، مصرين على البقاء طوال أيام الاجتماعات في محاولة للفت اهتمام رئيس الوزراء البريطاني.
وقدر "تحالف وقف الحرب"، الذي نظم المسيرة، عدد المشاركين في التظاهرات بنحو 30 ألف متظاهر، فيما قدرتهم الشرطة بحوالي 20 ألفاً.
واتهم المتحدثون في المظاهرات بلير بالانسياق وراء الولايات المتحدة في حروب غير شرعيه في العراق وأفغانستان والإخفاق في إدانة القتال الأخير الذي اندلع بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله بجنوب لبنان.
وقال النائب البريطاني، جورج غالواي، زعيم حزب الاحترام "ريسبيكت" إن بلير "على وشك السقوط، ليس بسبب الاقتصاد قضية اجتماعية أساسية، إنه على وشك السقوط لسبب واحد.. وهو الحروب، وعلاقة مونيكا لوينسكي القذرة التي أقامها مع جورج بوش."
ومن بين المشاركين في التظاهرة المناوئة لبلير الصحفية لورين بوث، شقيقة زوجة بلير تشيري، التي لامته على أحداث لبنان قائلة "أريده أن يشعر بالعار.. لأنه لم يضغط من أجل وقف فوري لوقف إطلاق النار في لبنان وتركها مشتعلة."
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد