صور وشخصيات من عام 2014

48 في المئة من سكان العالم لايعرفون طعم الكحول
مع الاحتفال بأعياد الميلاد المسيحية تتجه الأنظار إلى تقارير منظمة الصحة العالمية للتعرف على وضع استهلاك الكحول.
وترسم الأرقام الرسمية للمنظمة أرقاما جديرة بالاهتمام من ضمنها التالي:
- 48 في المئة من سكان العالم لم يسبق لهم ترشف ولو قطرة مسكرات.
- على خلاف المتعارف عليه، يأتي الروس والألمان خلف الكثير من الجنسيات الأخرى المسلمة، من حيث استهلاك الخمور مثل الأفارقة والإيرانيين، إذ يستهلك التونسي مثلاً تقريبا ضعف ما يستهلكه الألماني
- يتقدم اللائحة المواطن التشادي بمعدل نحو 34 ليترا في السنة، فيما لا يتجاوز معدل استهلاك الألماني 14.7 ليتراً في السنة.
- تتقدم الدول الافريقية اللائحة حيث تبلغ النسبة في تشاد 33.9 ليتراً، وفي غامبيا 30.9 ليتراً، وفي مالي 29.3 ليتراً، وفي ناميبيا 27.7 ليتراً
- يتقدم كل من المواطن الهندي بمعدل 28.7 ليتراً، وكذلك الإيراني بمعدل 24.8 ليتراً، المواطن الروسي بمعدل 22.3 ليتراً
- بالنسبة إلى الدول العربية، واستنادا إلى آخر تقرير من منظمة الصحة العالمية فقد جاء الترتيب على النحو التالي:
1- السودان: 24.10 ليتراً.
2- لبنان: 23.9 ليتراً.
3- قطر: 22.7 ليتراً.
4- البحرين: 21.2 ليتراً.
5- المغرب: 17.10 ليتراً.
6 – سوريا: 16.3 ليتراً.
7- عُمان: 15.5 ليتراً.
8- الأردن: 15.2 ليتراً.
9- الجزائر: 10.9 ليترات.
10- العراق:9.1 ليترات.
11- اليمن: 6.10 ليترات.
12- مصر: 6 ليترات.
13- موريتانيا: 4.8 ليترات.
14 – السعودية: 3.9 ليترات.
15- ليبيا: 2.5 ليتر.
16- الكويت: 1.3 ليتر.
ويبلغ معدل استهلاك الكحول لكل ساكن في الإمارات العربية المتحدة 32.8 في المئة، لكن التقرير يشير إلى أن الغالبية العظمى من السكان هم من الأجانب المهاجرين.
أما في تونس فيبلغ معدل استهلاك الفرد فيها 26.2 ليترا، ما يجعل التونسي متقدما على جميع جيرانه بمن في ذلك الأوروبيون مثل الفرنسيين والإيطاليين والإسبان وحتى الروس والألمان.
 (عن «سي ان ان»)

"التايمز": أنجيلا ميركل شخصية العام
اختارت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شخصية العام، لدورها الرئيسي في الحفاظ على الاستقرار الأوروبي "في وقت يعود فيه العدوان الروسي للظهور من جديد في شرق أوروبا".

وذكرت الصحيفة أن المستشارة الألمانية، التي يتعين عليها اتخاذ قرار بحلول العام 2016 بشأن ما إذا كانت ستسعى لولاية رابعة في منصبها أم لا، اختيرت في الأساس لقيادتها المحكمة للمفاوضات المشحونة بين الدول الغربية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ضمه شبه جزيرة القرم.

واعتبرت الصحيفة، تحت عنوان "المرأة التي نريد في عالم مليء برجال خطرين"، أن ميركل قدمت نفسها كوسيط لا غنى عنه في عام تعرضت فيه علاقات الشرق والغرب لاختبارات قوية.

("موقع السفير")

حصاد صور 2014: سيلفي وإيبولا و«داعش»
نستطيع أن نجزم أنّ الكوكب الذي يودّع الآن عاماً آخر، لم يكن يوماً أكثر غرقاً في المواد المصورة من يومنا هذا. بإمكان الإنسان مِنّا أن يعيش حيوات عدّة، من دون أن يتمكّن من إحصاء كلّ الصور في العالم. في كلّ لحظة، تنضمّ عشرات آلاف الصور الجديدة إلى الملايين من سابقاتها، وتتكوّم في هواتفنا النقالة، كاميراتنا الرقمية، حواسيبنا، وفي ما تبقى من كتب الصور، وألبومات العائلة، والصحف وأرشيفات وكالات الأنباء. بالرغم من ذلك التدفّق الهائل، تحتفظ المجلات والصحف والوكالات العالمية بتقليدها السنوي في اختيار «صور العام»، آخذة في الاعتبار، إلى جانب الخاصية الجمالية والتأليفيّة للصورة، معياراً أساسياً هو مدى تأثيرها.
من دون ترتيب محدّد، اختارت مجلّة «تايم» الأميركية أبرز عشر صور للعام 2014. تقدّم «تايم» لصورها بالقول: «كل واحدة من هذه الصور تأخذنا إلى مشهد درامي وتشكّل تسجيلاً بصرياً تاريخياً». تبدأ لائحة المجلّة بصورة سيلفي نجوم حفلة الأوسكار التي خططت لها مقدّمة الحفل إلين ديجينيريس. بعدها صورة شاب أسود أعزل في مظاهرات فيرغسون في الولايات المتحدة، يمشي نحوه ثلاثة من رجال الشرطة بكامل العَتاد مصوّبين أسلحتهم ناحيته. الصورتان من بلد واحد، المسافة الزمنية بينهما أشهر قليلة، لكن الفرق بين دلالاتهما يستدعي التأمل.
الكوكب يدور والعدسات في ليبيريا، حيث صورة كابوسية لرجلَين من فريق الطوارئ الصحية باللباس الأصفر الواقي، ينقلان صبياً صغيراً مصاباً بفيروس الـ «إيبولا». العدسات في كييف ترصد صورة لشرطة مكافحة الشغب في خلفية الرماد وإطار مشتعل من نافذة باص تتدلّى منها أسنان الجليد. بعدها صورة لمراكب منزليَّة في صفوف متوازية من لقطة جويّة لبحيرة أوروفيل بكاليفورنيا. تليها لقطة جوّية لمركب بدائي الصنع، مكتظّ بشكل مرعب بمئات المهاجرين من القارة الإفريقية إلى مالطا. الصورة السادسة في السلسلة، قد تكون الأكثر إيلاماً بين صور العام المنصرم، هي صورة لطفلين من أطفال آل بكر الأربعة الذين استشهدوا على شاطئ غزّة خلال العدوان الإسرائيلي تموز/ يوليو الماضي. أحدهما يحمله رجل ويركض به مذهولاً على الشاطئ، فيما الطفل الآخر على الرمل منشطر الرجلَين. من الصعب استيعاب كيف للكوكب أن يتابع دورانه بعد مشهد أطفال بكر، لكنه غير آبه بحجم المآسي، يستمر بالدوران. كذلك العدسات، غير آبهة بقدرة صورة واحدة على ملاحقة الذاكرة، تستمرّ بالتصوير.
تنتقل «تايم» إلى صورة من داخل طوّافة تنقل أيزيديين هاربين من «داعش» في سنجار، وبينهم مصابون جراء تحطّم مروحيتهم السابقة. ثم تأخذنا إلى لحظة مثاليّة التقطت لشاب وفتاة بلباس البحر يهربان من هطول البَرَد المفاجئ على شاطئ سيبيريا، في صورة ذات تأليف بصري عفوي ممتاز. أمّا عاشراً في المجموعة فصورة لجثّة مسافر معلقّة على كرسي الطائرة الماليزيّة التي أسقطت على الحدود الروسية، وحيداً كأنّه مستلقٍ وسط حقل قمح ذهبي.
من جهتها، اختارت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركيّة أفضل صور العام المنشورة في الصحف، فخرجت بمجموعة من 150 صورة وجدتها جديرة بالتأريخ.تتكرّر صور مصابي الـ «إيبولا»، جرحى غزّة، غزوات «داعش»، مظاهرات من حول العالم. يُضاف إليها صورة صرخة والد مايكل براون، الشاب الأميركي الأسود الأعزل الذي أردته الشرطة، وصورة لامرأة كرديّة تحاول أن تتدفأ في كوباني، وصورة للطفلة فاطمة المسمار تقبّل دامعةً رأس والدها المصاب في تفجير سيارة مفخّخة في الهرمل. أمّا الشخصيات التي كان لها حضور في صور العام، فيظهر بينها البابا فرنسيس، باراك أوباما، فلاديمير بوتين، والممثلان الأميركيان الراحلان روبن ويليامز وفيليب سايمور هوفمان.
«ما من شكّ في أن سنة 2014 كانت سنة مهولةً بالنسبة للأنباء العالمية». هكذا قدمت «وكالة الأنباء الفرنسية» اختياراتها لصور العام الذي ينقضي.كغيرها من الوكالات والمجلات، لم تستثنِ بالطبع صور الدمار في غزّة والحرب في سوريا وتداعيات انتشار الـ«إيبولا»، بالإضافة إلى مظاهرات هونغ كونغ وأوكرانيا، وكلَّها مواضيع يبدو أنّ الصحافة العالمية اتفقت على محوريتها.
قد لا تستطيع مجموعات الصور المختارة بعناية الإحاطة بكلّ جوانب العام 2014، لكنّها تعطي فكرة واضحة عن نوع اللحظات التي أثقلت حضوره في قلوب الناس حول العالم.