طالبان تشترط انسحاب الأميركيين مقابل السلام
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أمس، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تخطط لإنفاق مليارات الدولارات للتسلح في أفغانستان، لمواجهة المدّ المتنامي لحركة «طالبان»، في وقت أعلنت فيه الحركة أنها ترحّب بأي تسوية أفغانية شريطة انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وأوضحت «نيويورك تايمز» أن البنتاغون يخطط لنشر آليات شديدة التصفيح، وطائرات استطلاع، وتقنيات تشويش، وأجهزة رادارات قادرة على اختراق سطح الأرض، بغرض حماية القوات الأميركية من خطر العبوات الناسفة؛ كما يخطط لشراء 2080 آلية شديدة التصفيح تتمتع بقدرة أكبر على المناورة، مقارنة بألفي آلية منتشرة حالياً في أفغانستان، وتبلغ كلفة الواحدة منها مليون دولار.
جاء ذلك بعد يوم على ترحيب عضو المجلس السياسي لـ»طالبان»، الملا معتصم، الذي كان وزير المالية في حكومة الحركة المطاح بها في العام 2001، بأي «استراتيجية أفغانية واسعة ومشتركة، بالتشاور مع جميع الجماعات الأفغانية، للتوصل إلى نتائج إيجابية ومثمرة»، وذلك شريطة «انسحاب» الولايات المتحدة من أفغانستان «في أسرع وقت». أضاف الرجل المقرب من زعيم «طالبان» الملا عمر، لمجلة «الصمود» الأفغانية، أنه «إذا غادرت هذه القوات (الأجنبية)، فستنتهي كل المشاكل، وسيسود السلام».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد