قتلى في اشتباكات بهلمند

09-07-2009

قتلى في اشتباكات بهلمند

أعلن مصدر رسمي بريطاني اليوم مقتل جندي بريطاني جراء انفجار في جنوب أفغانستان في وقت لقي فيه ثمانية جنود أفغان ومسلحين من حركة طالبان حتفهم في اشتباكات على الحدود الباكستانية.
 وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الجندي قتل أمس خلال مشاركته في عملية "مخلب النمر" ضد مقاتلي حركة طالبان بالقرب من منطقة غيرسيك في ولاية هلمند.
 ويعتبر هذا سابع جندي بريطاني يقتل في أفغانستان خلال يوليو/تموز الجاري والـ23 منذ مايو/أيار الماضي.
 وبذلك يرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين قُتلوا منذ الغزو الذي قادته عام 2001 الولايات المتحدة لأفغانستان إلى 176 جنديا.
 وينتشر في أفغانستان حاليا نحو 9000 جندي بريطاني معظمهم في هلمند.
 ومن جهتها أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل ثمانية جنود أفغان و21 مسلحا من طالبان في اشتباكات بمنطقة بارغ ماتال بولاية نوريستان شرقي البلاد.
 وقال حاكم الولاية جمال الدين بدر في تصريح صحفي إن 14 من بين القتلى المسلحين لقوا حتفهم بعد إصابة سيارة تقلهم بقذيفة.
 ونقلت أسوشيتد برس عنه قوله "إننا نشتغل على مخطط لإرسال مزيد من التعزيزات" العسكرية إلى المنطقة.
 ويوجد حاليا حوالي 90 ألف عسكري أجنبي بأفغانستان لتقديم الدعم للحكومة الأفغانية للقضاء على مسلحي طالبان.
وتشن القوات الدولية حاليا ثلاث عمليات عسكرية في هلمند، الأولى باسم "طعنة الخنجر" وتشنها القوات الأميركية، والثانية "قبضة النمر" التي تشنها القوات البريطانية، أما الثالثة فهي "البطل" وتنفذها وزارة الدفاع الأفغانية.
 وقالت حركة طالبان أمس إن عملية "الخنجر" باءت بالفشل مشيرة إلى أن الجيش الأميركي يستعد لإطلاق عملية مشابهة في ولاية قندهار بالجنوب.
 وأكد قادة ميدانيون في طالبان أن عملية "الخنجر" أخفقت في تحقيق أهدافها في هلمند لأن القوات الأميركية لا تزال خارج القرى التي يسيطر عليها مقاتلو طالبان.
 وحسب أولئك القادة فإن القوات الأميركية لا تزال متمركزة في مواقع ومقرات حكومية في الولاية. ونقل مراسل الجزيرة في أفغانستان ولي الله شاهين عن مصادر في الحركة أن القوات الأميركية لم تصل إلى المناطق القروية وأصبحت محاصرة في المناطق الخاضعة للحكومة.
 في غضون ذلك قال قادة في الحركة إن مسلحيها في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان يتوقعون هجوما واسعا للقوات الأجنبية والأفغانية على غرار العمليات التي تشنها هذه القوات منذ خمسة أيام في هلمند المجاورة.

المصدر: وكالات

إقرأ أيضاً:

حرب الأفيون بين واشنطن والملالي في هلمند: إلى أين؟
خطة لتحويل ريع ربع صادرات الأفيون لتمويل عمليات المخابرات الأمريكية في المنطقة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...