كيري ولافروف والجبير في الدوحة: إيران واليمن وسوريا.. و«داعش»
يحاول وزير الخارجية الأميركي جون كيري طمأنة نظرائه في مجلس التعاون الخليجي، في الدوحة اليوم، إزاء الاتفاق بين مجموعة «5+1» وطهران، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وانتقل كيري إلى الدوحة من القاهرة حيث ترأس مع نظيره المصري سامح شكري «حواراً استراتيجياً» بين الدولتين الحليفتين اللتين توترت العلاقة بينهما اثر إطاحة الرئيس محمد مرسي في العام 2013.
وأعلن ديبلوماسي أميركي أن كيري سيحاول تهدئة مخاوف وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الناجمة عن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 14 تموز الماضي في فيينا.
وقال إن كيري «سيحاول الإجابة على كل الأسئلة التي لا تزال تراود وزراء الخارجية، على أمل أن يكونوا راضين ولضمان أن يدعموا مواصلة جهودنا».
وكان كيري قال، في القاهرة، إن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني سيجعل «بلا شك» منطقة الشرق الأوسط أكثر أمانا في حال تطبيقه، ساعياً لتبديد تحفظات دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.
وتأتي زيارة كيري إلى الدوحة عقب زيارة قام بها وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إلى المنطقة في تموز الماضي، وسعى خلالها إلى تأكيد التزام واشنطن بأمن دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أن كيري سيلتقي في العاصمة القطرية نظيريه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير للتباحث خصوصا في الملفين السوري واليمني، كما ذكرت الخارجية الأميركية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن لافروف سيعقد اجتماعات أيضا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير الخارجية القطري خالد العطية. وأوضحت أن لافروف يزور قطر لمناقشة التحركات من أجل السلام في سوريا واليمن وليبيا والتحالف الدولي ضد «داعش» والاستقرار في منطقة الخليج والعلاقات الثنائية بين روسيا وقطر.
من جهة ثانية، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن «الملك السعودي سلمان سيزور موسكو قبيل نهاية العام الحالي». وأضاف: «في منتصف آب الحالي ستستقبل موسكو وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي سيلتقي مع لافروف، ويبحث معه العلاقات الثنائية السعودية - الروسية، والقضايا الإقليمية والدولية الساخنة. سيناقش الوزيران التحضيرات الجارية للزيارة، التي سيقوم بها الملك السعودي سلمان إلى روسيا قبيل نهاية العام الحالي».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد