لبنان يحبط محاولة دولية لوصف عملية إيلات «بالإرهابية»

22-08-2011

لبنان يحبط محاولة دولية لوصف عملية إيلات «بالإرهابية»

قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة، أمس الأول، إن لبنان، الذي يشغل مقعدا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، أحبط محاولة المجلس إصدار بيان رئاسي يصف العملية الفدائية ضد الإسرائيليين في ايلات الخميس الماضي «بالإرهابية».
وأثار الموقف اللبناني انتقاد الولايات المتحدة التي رأت أن استخدام صفة «إرهابي» هو المعيار حين يتخذ مجلس الأمن موقفا من هجمات مماثلة.
وقال دبلوماسيون إن لبنان رفض وصف الهجمات بأنها «إرهابية» لان إحدى الحافلات المستهدفة كانت تقل جنودا إسرائيليين. وأمل لبنان أيضا بان يدين البيان أو أي بيان آخر، موافقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
ولا يصدر بيان من مجلس الأمن إلا بموافقة جميع أعضائه الخمسة عشر. وقالت مساعدة المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة روزماري ديكارلو ان «هذه الكلمة هي المعيار للأعمال الإرهابية واستخدمها المجلس عدة مرات». وأضافت «اعتقد أن المجلس يجب أن يناقش هذه المسألة. الأمر مؤسف، لأننا لم نتمكن من إصدار موقف في الوقت المناسب بسبب وفد واحد».
من جهته، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور إن «عدم إدانة مجلس الأمن للجريمة المتعمدة والدنيئة بحق هذا العدد من المدنيين الإسرائيليين الأبرياء في سلسلة من العمليات الارهابية المنسقة، أمر مشين». وأضاف «ليس من قبيل المصادفة أن لبنان العضو الوحيد في المجلس الذي يعرقل هذا البيان، وهو في حد ذاته يخضع لهيمنة إحدى المنظمات الإرهابية».
وقال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور انه يدين «مقتل مدنيين أبرياء بمعزل عن هويتهم»، لكنه أكد أن على مجلس الأمن أن يدين مقتل مدنيين في غزة والأراضي المحتلة أيضا. وأضاف «من المؤسف أن مجلس الأمن عجز عن التوصل إلى تفاهم مشترك بطريقة متوازنة».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...