لندن: مؤشرات سورية إيجابية للانضمام لجهود تعزيز السلام

23-07-2009

لندن: مؤشرات سورية إيجابية للانضمام لجهود تعزيز السلام

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية باري مارستون، أمس، أن الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى لندن في 24 تموز الحالي، تأتي في إطار تحسن العلاقات مع دمشق، لكنه طالب سوريا «بمعالجة جدية لنوعية العلاقات التي تقيمها مع منظمات مستعدة للقيام بعمليات مسلحة داخل الأراضي الفلسطينية وفي لبنان».
وقال مارستون، لـ«يونايتد برس انترناشونال»، إن الأشهر الماضية «شهدت سلسلة من الزيارات الثنائية، من بينها زيارة وزير الخارجية ديفيد ميليباند إلى دمشق في تشرين الثاني الماضي، ولقاءات متبادلة من أجل تكوين تفاهم أكثر لوجهات النظر بين البلدين، كما كان هناك عدد من المؤشرات الإيجابية من الجانب السوري أظهر خلالها استعدادا أكبر للانضمام للجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، وخاصة لجهة تطبيع العلاقات الثنائية مع لبنان وقيامه بإرسال سفيره الجديد إلى بيروت وتعزيز العلاقات الثنائية مع العراق في كافة المجالات».
وعن مدى ارتياح بلاده لسير العلاقة مع سوريا، قال مارستون «من الواضح أن دمشق، ومن هذا المنطلق تريد أن تتخذ خطوات ايجابية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، ونعتقد أن علاقاتنا معها تسير في الاتجاه المناسب، لكن وعلى الرغم من هذه التغيرات الإيجابية لا نزال ننتظر معالجة جدية من قبلها لنوعية العلاقات التي تقيمها مع منظمات مستعدة للقيام بعمليات مسلحة داخل الأراضي الفلسطينية وفي لبنان». وأضاف «هذا الموقف يعد، من وجهة نظر بريطانيا، غير مقبول وغير مناسب في الأجواء الراهنة، وخاصة بعد المبادرة التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن ترسيخ الأرضية المطلوبة لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وكذلك بين السوريين والإسرائيليين، لأن من الضروري أن تبين دمشق موقفها كدولة تؤيد السلام ولا تدعم تحقيق أهداف سياسية عن طريق العنف».

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...