مسلحون يسرقون الأبقار والخسائر 537 مليون ل.س

أكد المهندس سامي بصل المدير العام للمؤسسة العامة للمباقر- ومقرها حماة- أنه يتبع للمؤسسة 11 مبقرة موزعة في مختلف المحافظات السورية، إضافة إلى مشروعين زراعيين هما: كيتان في محافظة إدلب والغاب في محافظة حماة، وقد أدت الاعتداءات الإرهابية على العديد منها إلى خروجها من الخدمة، وبالتالي تدني نسبة إنتاج المؤسسة على كل المستويات.

والمباقر التي طاولها الإرهاب هي: مبقرة دير الزور والزربة والغوطة، ومجمع مباقر تل تمر في الحسكة، ومشروع كيتان، إضافة إلى توقف الإنتاج الحيواني في مبقرة جورين وتم الاكتفاء بالشق النباتي، ومبقرة درعا التي سرق جزء كبير من القطيع والسيارات فيها، إضافة إلى الآلات الزراعية والحواسب، كما تمت سرقة أغلب السيارات العاملة في الإدارة العامة بحماة، وبقيت مباقر جب رملة وفديو وطرطوس تعمل بشكل اعتيادي، ومباقر حمص ودرعا ومسكنة بشكل جزئي.

وحسب ما تمكنا من توثيقه، تقدر الأضرار التي لحقت بالمؤسسة بأكثر من 537 مليون ل.س، علماً أن الرقم الحقيقي قد يكون أكبر من ذلك، لعدم تمكننا من الحصول على كل الوثائق والبيانـات من المباقر.

وأما بالنسبة للإنتاج في العام الماضي، ففي الجانب الحيواني تم إنتاج 7644 طناً من الحليب من أصل المخطط 16207 أطنان بنسبة تنفيذ 47% فقط، في حين في العام 2010 مثلاً كان الإنتاج المنفذ من الحليب 28500 طن، وإنتاج 650 طناً من اللحم من أصل المخطط البالغ 1127 طناً أما في العام 2010 فكان إنتاج اللحم 740 طناً.

وبلغ عدد الولادات الحية خلال العام الماضي 1945 رأساً من أصل المخطط البالغ 4351 رأساً، في حين في العام 2010 مثلاً كان عدد الولادات الحية 5240 رأساً، وكان في العام الماضي عدد الأبقار 2565 رأساً من أصل المخطط البالغ 4098 رأساً، في حين في العام 2010 مثلاً كان عدد رؤوس الأبقار 5248 رأساً وبلغ خلال العام الماضي متوسط إنتاج بقرة القطيع 2980 كغ من أصل المخطط البالغ 5070 في حين في العام 2010 كان متوسط إنتاجية بقرة قطيع 5456كغ.

وعن خطة المؤسسة للعام الحالي قال المهندس بصل: - تم وضع خطة لهذا العام تتضمن إنتاج 14583 طناً من الحليب و410.5 أطنان من لحم العجل القائم الحي و5055 كغ كمتوسط إنتاج بقرة قطيع في العام و2885 رأساً من الأبقار و50 رأساً من البكاكير الحوامل للبيع و21459 طناً من العلف الأخضر و8126 طناً من الحبوب المتنوعة، وفي حال تحسن الظروف في المناطق التي توجد فيها المنشآت التابعة للمؤسسة، لدينا خطة لإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبخاصة الكادر الفني والبشري، الذي لما يزل قائماً على رأس عمله، ويعمل حالياً بشكل مؤقت لدى مديريات الزراعة في المحافظات بالاتفاق والتنسيق مع وزارة الزراعة، وبخاصة العمال الذين كانوا يعملون في منشآت خرجت حالياً عن الخدمة بسبب الظروف الصعبة والاعتداءات التي طاولتها.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن