مصر:انتقادات لتعاون الحكومةمع“إسرائيل”ومنع مظاهرةلمتضرري الدويقة

طالب نواب مستقلون بالبرلمان المصري الحكومة بسرعة الكشف عن صحة المعلومات التي وردت بالتقرير السنوي لوحدة مركز التعاون الدولي التابعة لوزارة الخارجية “الإسرائيلية” “الشاف” عن وجود اتفاقية للتعاون بين مصر و”إسرائيل” والسلطة الفلسطينية بدعم من حكومة الدنمارك لإنشاء ما يسمى بالمشروع الزراعي الإقليمي، وتخصيص 20 ألف فدان للتعاون المشترك بمنطقة النوبارية في مشروع (نوبا سين) لزراعة وتطوير الفاكهة.

وقال النائب عن جماعة الإخوان المسلمين عباس عبدالعزيز في سؤال وجهه لرئيس الوزراء د. أحمد نظيف إن أنشطة هذا المشروع تشمل أيضاً الأبحاث في مجال الصحة الحيوانية تحت إشراف مركز أبحاث الشرق الأوسط الصهيوني في مجال الهندسة الوراثية، محذراً من أن اتمام هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى تدمير صحة الإنسان المصري.

من جهتهم، نظم المئات من أهالي منطقة الدويقة المنكوبة ونشطاء الحركة المصرية من أجل التغيير “كفاية” مظاهرة مساء أول أمس أمام مبنى رئاسة حي منشأة ناصر، فيما حاصرت قوات الأمن المركزي المتظاهرين ومنعت العشرات من الوصول إليهم، كما منعت المتظاهرين من تنظيم اعتصام مفتوح كانت دعت إليه كفاية، واستخدمت قوات الأمن الهراوات في تفريق المتظاهرين الذين طالبوا بسرعة تسليم المتضررين شققا بديلة للمنازل التي تعرضت للتدمير، وقامت سلطات الأمن بتوقيف عدد من نشطاء كفاية لعدة ساعات وألقت بهم في الطرق الصحراوية على أطراف القاهرة.

وقال المنسق العام للحركة عبد الجليل مصطفى إن الحكومة لا تستطيع مواجهة المشكلات والأزمات إلا بإجراءات استثنائية وصفها بالتافهة والهزيلة، فيما واصل عدد من أهالي المنطقة اعتصامهم لليوم الثالث أمام مبنى محافظة القاهرة اعتراضا على طردهم من مخيمات الإيواء من قبل سلطات الأمن، كما واصلت فرق الإنقاذ أعمال رفع الأنقاض في موقع حادث الانهيار الصخري.

من جهة أخرى، فشل وفد من نقابة الصحافيين المصريين في إقناع شيخ الأزهر محمد طنطاوي بالتراجع عن مقاضاة صحافيين بجريدة “الفجر” الخاصة بعد نشرهما موضوعات اعتبرها سبًا وقذفًا بحقه وإهانة لمشيخة الأزهر.

وأكد طنطاوي لوفد النقابة الذي زاره أمس وترأسه نقيب الصحافيين مكرم أحمد تمسكه بالدعوى التي أقامها ضد رئيس تحرير جريدة “الفجر” عادل حمودة ومحمد الباز بعد قيامهما بنشر صورة مصطنعة لشيخ الأزهر بتركيب وجهه على جسد رجل دين مسيحي وعلى صدره صليب مصحوبة بعبارة “لا تذهب إلى بابا روما يا طنطاوي يا شيخ الفاتيكان”.

المصدر: الخليج