"مناضلون من أجل السلام" يرفعون دعوى ضد أوباما بتهمة ارتكابه جرائم حرب

16-01-2013

"مناضلون من أجل السلام" يرفعون دعوى ضد أوباما بتهمة ارتكابه جرائم حرب

الجمل - ترجمة: مالك سلمان:

 
تبنت منظمة "مناضلون من أجل السلام" القرار التالي في اجتماعها السنوي الذي عقد في بورتلاند, أوريغون, في آب/أغسطس 2011.

دعوى قضائية ضد الرئيس باراك حسين أوباما بتهمة ارتكاب جرائم حرب
بما أن باراك حسين أوباما هو القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية ورئيس "الفرع التنفيذي" لحكومة الولايات المتحدة؛
 وبما أن الرئيس أوباما قد ارتكب عملاً إجرامياً, في 19 آذار/مارس, بإعطائه الأوامر للجيش الأمريكي بمهاجمة ليبيا دون موافقة الكونغرس الأمريكي في خرق مباشر لدستور الولايات المتحدة؛
وبما أن الغزو الأمريكي غير القانوني للعراق وقصفه واحتلاله, والي بدأته إدارة بوش, لا يزال مستمرا في ظل إدارة أوباما؛
وبما أن الحكومة الأمريكية متورطة الآن في حروب غير قانونية في العراق وأفغانستان واليمن والصومال وليبيا, مع تعهد الرئيس أوباما بزيادة أعداد الجيش وأموال الضرائب التي يتم إنفاقها على هذه الحروب؛
وبما أن الجيش الأمريكي استخدم, ولا يزال, الذخائر المشبعة باليورانيوم, والقنابل العنقودية, والفوسفور الأبيض, في مناطق مأهولة بالسكان في خرق للقوانين الأمريكية والقوانين والمعاهدات الدولية التي تحرم القتل العشوائي للمدنيين؛
وبما أن "معاهدات جنيف" تحرم استخدام الأسلحة والمواد المؤذية التي تترك آثاراً غير ضرورية تبقى نشطة وقاتلة بعد المعارك, وعلى نطاق جغرافي واسع؛
وبما أن أعداداً كبيرة من الأطفال المولودين في العراق وأفغانستان يعانون من أمراض تبقى معهم مدى الحياة وتشوهات جسدية جسيمة وأذى دماغي ومتلازمة "داون" ومشاكل قلبية يقول الأطباء إنها ناتجة عن استخدام الجيش الأمريكي الواسع للمواد السامة والإشعاعية؛
وبما أن الملايين والملايين من المدنيين العراقيين والأفغان والباكستانيين واليمنيين والصوماليين والليبيين قد تعرضوا للتشويه الجسدي والتسمم والتهجير من منازلهم والقتل كنتيجة مباشرة لأعمال حربية مستمرة وغير قانونية تقوم بها الولايات المتحدة؛
وبما أن أعمال التعذيب الوحشية, غير القانونية واللاأخلاقية, بحق المعتقلين على يد "قوة الرد السريع" التابعة للجيش الأمريكي في غوانتانامو بإشراف إدارة أوباما, وبشكل خاص تعذيب البروفسور برادلي ماننغ في "كوانتيكو" في ولاية ڤرجينيا؛
وبما أن الرئيس أوباما مشارك في إعاقة العدالة لفشله في إطلاق تحقيقات في جرائم حرب أمريكية عديدة وشنيعة ارتكبتها إدارة بوش, والتي تتحمل مسؤوليتها من الناحية القانونية؛
وبما أن, الملايين من الأمريكيين, بما في ذلك "مناضلون من أجل السلام" و "حاكموهم الآن", قد أيدوا محاكمة بوش وتشيني لنفس جرائم الحرب التي يرتكبها أوباما الآن والتي تشكل خرقاً للدستور الأمريكي, والقوانين الأمريكية الفدرالية, وميثاق الأمم المتحدة, و "معاهدة الهيغ", و "اتفاقيات جنيف", و "اتفاقية الأمم المتحدة ضد التعذيب", و "ميثاق نورمبرغ القضائي"؛
وبما أن "مناضلون من أجل السلام" و "حاكموهم الآن" ملتزمتان بمهمتهما في منع حكومتنا من التدخل العلني والسري في القضايا الداخلية للأمم الأخرى, بهدف إرساء العدالة للمحاربين القدامى وضحايا الحرب, وزيادة الوعي العام بتكاليف الحروب, وإلغاء الحرب كأداة من أدوات السياسة القومية؛
لذلك فإن منظمة "مناضلون من أجل السلام" تدعو "مجلس الممثلين" الأمريكي للبدء في اتخاذ إجراءات قضائية بحق الرئيس باراك حسين أوباما لفشله في الحفاظ على قسمه في حماية دستور الولايات المتحدة الأمريكية والدفاع عنه ضد كافة الأعداء الأجانب والمحليين, وبسبب تفويضه لجرائم الحرب, وجرائم ضد الإنسانية, وإعاقة العدالة, وخرق العديد من القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.

تُرجم عن: (‘غلوبل ريسيرتش’, 14 كانون الثاني 2013)

الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...