منشورات ثورية 10 : الآخرة الثورية
الجمل ـ عمار سليمان علي:
أتُهلكنا بما فعل "السفرجيّة" منا؟!
توضيح: السفرجيّة اختصار لفظي منحوت من: سفهاء الثورجية!!
***
أفضل الجهاد كلمة حق عند معارَضة جائرة
***
يا آلــهــة الدم
افرنقعي عن حمص!!!!!
***
يعني إذا وافقوا على المبادرة بيكونوا مش موجودين
وإذا رفضوا المبادرة كمان بيكونوا مش موجودين
وإذا هني مش موجودين بيكونوا هدوكي موجودين
وإذا هدوكي موجودين بيكونوا هدول مش موجودين
وحلها إذا فيك تحلاّ...
يا لطيف يا زياد شو الأفكار العربية عويصة!!!
***
مثل دبلوماسي:
اليوم مبادرة
وغداً مكاسرة
***
وقّفلي وخليني بوسْ
شبابيك الحلوة بطرطوس
و اشهد يا كورنيش البحرْ
ما في إكراه ولا جَب
بزفّة أحلى عروسْ
(يوم مسيرة طرطوس)
***
كتبت منذ أشهر وأعيد الآن:
خطاب السلطة أصبح ديناميكياً
وخطاب المعارضة أصبح خشبياً
***
عَهدي بِحمص حمص كُل مَحاسنٍ
وَاليَوم حمص السوء وَالأَنكادِ
قُل لِلَّذين تَصيَّدوا نسر الثَرى
تِاللَهِ ما نسر السَما بِمُصادِ
إِن تَرصدوا بَدر الكَمال لِتمكروا
فيهِ فَإِنَّ اللَهَ بِالمِرصادِ
(أمين الجندي)
***
يا حمص يا أمَّ الحجار السودِ
يا حمصُ عودي من جحيمك عودي
***
إن هي إلا "ثورتك" تخدع بها من تشاء
وتفتن بها من تشاء
وتخطف بها من تشاء
وتقتل بها من تشاء....
ثم تردد: سلمية سلمية. بلا خجل ولا حياء!!!!!
***
يسمّون جمعتهم : الله أكبر
وشعارهم الخفي أو المعلن في تحليلاتهم وما بين السطور:
لا يأس مع الناتو!
(عن جمعة الله أكبر)
***
مثل ساخر:
لا تكن دَنّاً فتُعصَر
ولا خابيـــــة ً فتُكسَر!!!
***
كل أضحى وأنتم لستم أضاحي
وعسى ألا تضحى سوريا
إلا كما نريد لها
لا كما يريد المضحّون بها
***
كنا ندرس نظريات الرياضيات الكلاسيكية على أساس:
فرض ـ طلب ـ برهان
وكثيراً ما زينت صفحاتنا ـ إن أخطأنا ـ عبارة:
برهان مرفوض
واليوم يمكن القول:
فرض مرفوض
طلب مرفوض
برهان مرفوض
***
يا أَيُّها الغِرُّ المثرثرُ إنَّني
أرثي لثورةِ جَهْلكَ التلاّبِ
والغرُّ يعذره الحكيمُ إِذا طغى
جهلُ الصِّبا في قلبه الوثّابِ
(أبو القاسم الشابي)
***
الموقف الآن:
شدشدة براغي المؤامرة
***
تشريح جثة نتنة لا يجعل من الطبيب المشرّح نتناً
على هامش وصف منتقدي الحراك الثورجي السوري بما يليق بمطلقيه من أوصاف
***
المعروف في خدمة العلم أن الفرز يتم بعد أن تنتهي دورة الأغرار
اليوم تُكسر القاعدة فقد تمّ الفرز قبل أن تنتهي ثورة الأغرار
***
مثل دبلوماسي:
عرجت "المبادرة" من شفّتا
***
مراكبي في عباب البحر ماخرةٌ
ما جاوزت خطراً إلا إلى خطر
ويعلم البحرُ أني غير مكترث ٍ
بما ألاقي من الأنواء والغِير ِ
تشبّ في داخلي حربٌ فما أربي
أرحت منتصراً أم غير منتصر؟!
***
هل يغني شعبولا قريباً:
أنا بكره إسرائيــــــــــــــل
وبكرهك يا نبيــــــــــــــل
إيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
***
ما كل ما تبتغي «الثورات» تدركه
تجري البلادُ بما لا تشتهي الفِتنُ
***
ليس عندي أدنى شك في أن النظام مسؤول عن جميع السياسات والخيارات قبل تاريخ 15 آذار 2011 ويتحمل بكافة أركانه المسؤولية عنها جميعاً, السلبية منها والإيجابية...
أما بعد هذا التاريخ فيتحمّل كاملَ أو معظمَ المسؤولية عن كل ما جرى ويجري وكل ما سال ويسيل, مَن اتخذوا خيار جرّ الوطن إلى ما ظنوا أنه مجرد لعبة تونسية أو مصرية, أو حتى ليبية أو يمنية... وما زال يحلو لهم حتى الآن أن يسمّوها «ثورة» رغم هذا الكم الواضح من الهرج والمرج... والتهريج!!!!
***
إن "المجالس" على أشكالها تقع
... والهيئات والتنسيقيات أيضاً
***
بعد علقة البيض القاهرية
بات ضرورياً توخي الدقة اللغوية:
شبّيح نظامي (تابع للنظام)
شبّيح معارضاتي (تابع لإحدى قوى المعارضة)
مو ناقصين إلا شبّيح وسطي!!!
الله يستر!!!
***
تعبير "تجميد العضوية" يرتبط تلقائياً بأمر واحد هو سرقة الأعضاء!!!
(عن جمعة تجميد العضوية)
***
مع دفء قلوب السوريين
ومع حرارة عواطفهم ومشاعرهم...
سوريا لا تُجمَّد ولا تتجمّد
ولا تُعلـَّق ولا تتعلـّق
لأنها ليست مُعرَبة
بل مبنيّة دوماً على الصمود
***
من لم يتعظ بالتاريخ القريب
لن يتعظ بالتاريخ القديم
ومن لم يتعظ بالتاريخ القريب والقديم
لن يكون له مكان في المستقبل!!
***
مثل عربي قحّ:
دود "الحل" منّو وفيه!
بالحاء المهملة يا عرب يا أقحاح يا أولاد الـ...... أقحاح!!
***
عندما سقطت التفاحة إياها على رأس إسحاق نيوتن, فلا بد أنه فكر بعدة احتمالات من أجل تفسير سقوطها, قبل أن يهتدي بفكره الثاقب إلى القوة الكبرى المسماة «الجاذبية الأرضية»!
هل فكر نيوتن مثلاً بالاحتمال التالي: ربما سقطت التفاحة لأن مجموعة من حبات التراب انزعجت من تعالي التفاحة وشموخها, وبدأت تهتف: التراب يريد إسقاط التفاحة؟!
إذا كان نيوتن قد فكّر بهذا الاحتمال ـ وأشكّ بقوة ـ فعلينا أن نغفر لكل المفكرين والمحللين والرعاع العرب الذين صدّقوا أن هتاف : (الشعب يريد إسقاط النظام) هو الذي أدّى بقوته الذاتية إلى سقوط الأنظمة في تونس ومصر وليبيا.
وعساهم إذا كانوا يسيرون على درب نيوتن, حقيقة أو توهمّاً, أن يهتدوا ـ على طريقته ـ إلى الإقرار في النهاية بوجود قوة كبيرة تسمى «الجاذبية الاستعمارية»!!!!
***
وما إن شبتُ من كبرٍ ولكنْ
رأيتُ من «العروبة» ما أشابا
***
أمس مبادرة
واليوم مكاسرة
وغداً يوم آخر
أو آخرة!!
***
بلاد العرب أكفاني
من الأقصى لعمّان
ومن مصر إلى قطرٍ
إلى نجدٍ فتطوانِ
بلاد العرب أكفاني
***
الطريق إلى جهنم معبّدة......... بالقرارات العربية
***
في الآخرة الدينية نحن أمام ثلاثة احتمالات:
جنة ـ برزخ ـ جهنم
أما في الآخرة "الثورية" كما يريدونها لنا فنحن أمام احتمال واحد فقط لا غير:
جهنم!!!!!!!!!!
***
ملاحظة: هذه مجموعة مختارة من بوستاتي الفيسبوكية المنشورة على صفحتي خلال الأسابيع الفائتة.
إضافة تعليق جديد