واحد من بين كل ستة إرهابيين بريطانيين في سورية والعراق قتل في عمليات عسكرية
كشف مسؤولو أمن بريطانيون أن ما معدله واحد من بين كل ستة إرهابيين بريطانيين سافروا إلى سورية والعراق بهدف الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية هناك قتل في عمليات عسكرية برية أوجوية غير ان نحو 400 منهم عادوا إلى بلادهم ويخشى من تنفيذهم هجمات فردية هناك.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن المسؤولين قولهم: “إن المعلومات تشير إلى أن 850 بريطانيا سافروا إلى المناطق التي ينتشر فيها تنظيم “داعش” الإرهابي في هذين البلدين غير ان هناك مخاوف من أن نحو نصفهم عادوا بالفعل إلى بريطانيا بعد أن تلقوا تدريبات مسلحة ما يعني أن بمقدورهم شن هجمات ينفذها شخص واحد بالأسلوب الذي عرف في الغرب باسم هجمات الذئب المنفرد”.
وقال الكولونيل ريتشارد كيمب القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان في حديث لصحيفة صاندي ميرور: “إن الخوف الأكبر يرتبط بعودة هؤلاء الـ 400 مسلح إلى بريطانيا فنحن قد شهدنا ما يمكن لعناصر تنظيم داعش فعله في بروكسل وباريس والولايات المتحدة ومؤخرا في تركيا” وقد يفعلون الأمر نفسه في بريطانيا ولا سيما اننا لم نكن فعالين في التصدي لهم ما يعطي افاقا كبيرة والهاما للارهابيين بمواصلة شن هجمات مماثلة”.
وتابع كيمب: “نحن لم نحقق أي تأثير يذكر ولا نقتلهم بأعداد كبيرة كما هو ضروري”.
وكانت السلطات البريطانية أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر مقتل 85 إرهابيا بريطانيا كانوا يقاتلون في صفوف التنظيمات المسلحة في سورية فيما حذر مارك راولي مساعد مفوض شرطة لندن في آذار الماضي من نية تنظيم داعش الارهابي شن هجمات هائلة ومروعة ضد بريطانيا ومن توسيع التنظيم الإرهابي لأهدافه لتتجاوز الجيش والشرطة.
وكالات
إضافة تعليق جديد