وفاة امرأةو3 اطفال سوريين في الاردن ونجاة33 لاجئاً من الموت اختناقاً داخل شاحنةفي مقونبا

10-01-2016

وفاة امرأةو3 اطفال سوريين في الاردن ونجاة33 لاجئاً من الموت اختناقاً داخل شاحنةفي مقونبا

أعلنت الشرطة المقدونية ان 33 لاجئاً، غالبيتهم من العراق وايران، نجوا السبت من الموت اختناقا داخل شاحنة، بعدما تمكنوا من تحطيم بابها اثر اكتشافهم أن السائق الذي كان يقوم بتهريبهم الى اوروبا الغربية هجر شاحنته، تاركاً اياهم محتجزين في الداخل. في حين توفيت لاجئة سورية وثلاثة أطفال اختناقا في الأردن، بعدما تركوا مدفأة تعمل بمادة الكاز مشتعلة اثناء نومهم.
واوضحت الشرطة المقدونية في بيان ان السائق ترك الشاحنة في منطقة كومانوفو شمال مقدونيا قرب الحدود مع صربيا، مضيفة أن الشاحنة "كان على متنها 16 عراقيا و15 ايرانيا وليبيان".
وبحسب وسائل الإعلام المقدونية، فإن مخزن الشاحنة له باب واحد يقفل من الخارج فقط ولا يمكن فتحه من الداخل وجدرانه صلبة، ولكن اللاجئين المكدسين بداخله تمكنوا من تحطيمه.
وذكر شهود شاركوا في انقاذ اللاجئين أن بعض هؤلاء كانوا في حالة صحية حرجة.
وبحسب الشرطة فإن اللاجئين دخلوا مقدونيا من اليونان واستقلوا الشاحنة جنوب البلاد، مشيرة الى ان لوحة تسجيل الشاحنة مزورة.
وسمحت مقدونيا لرعايا الدول التي تشهد حروباً بإكمال طريقهم نحو اوروبا الغربية، وبناء عليه فقد نقل العراقيون الـ16 وحدهم الى مركز لإيواء اللاجئين في تابانوفس على الحدود مع صربيا، حيث سمح لهم بمواصلة رحلتهم الى الاتحاد الاوروبي، كما اضافت الشرطة.
وفي نهاية آب الماضي، عثر في النمسا على شاحنة بداخلها 71 جثة للاجئين قضوا اختناقا بداخلها، بعدما تخلى عنهم مهربوهم. وقضى في "شاحنة الموت" هذه 59 رجلاً وثماني نساء واربعة اطفال.
إلى ذلك، توفيت لاجئة سورية وثلاثة اطفال اختناقا في اربد شمال الاردن اثر الابقاء على مدفأة مشتعلة اثناء نومهم، بحسب ما افادت مديرية الدفاع المدني في بيان.
واوضح البيان، أن "فرق الانقاذ والاسعاف في الدفاع المدني تعاملت مساء أمس السبت، مع حادث اختناق تعرضت له سيدة من الجنسية السورية (35 عاما) وثلاثة أطفال إناث تتراوح أعمارهن: أربعة أعوام وسبعة اعوام و12 عاماً في منطقة المزار بمحافظة اربد" قرب الحدود السورية.
وأضاف ان "كوادر الإسعاف تحركت على الفور إلى موقع الحادث، حيث تم نقلهن إلى مستشفى الأمير راشد العسكري، وعند الوصول أكد الطبيب المناوب وفاتهن"، مشيرا الى ان السبب هو "استنشاقهن الغازات المنبعثة من مدفاة تعمل بالكاز".
وغالبا ما تقع حوادث من هذا النوع في الاردن، حيث تلجأ العديد من العائلات الى استخدام المدافىء النفطية والتي تعمل على الغاز لانخفاض كلفتها.
من جهة ثانية، نددت الأوساط السياسية الكندية بالإجماع الاعتداء بغاز الفلفل الذي استهدف مجموعة من حوالي ثلاثين لاجئا سورياً، خلال حفل نظم لاستقبالهم في فانكوفر.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو: "ادين الهجوم على اللاجئين السوريين في فانكوفر"، مؤكداً أن الاعتداء "لا يعكس استقبال الكنديين الحار" للسوريين الذين وصل حوالي ثمانية الاف منهم منذ نهاية تشرين الثاني الماضي، من اصل 25 الفا يتوقع ان تستقبلهم كندا بحلول نهاية شباط.
وذكرت شرطة فانكوفر ان الحادث وقع الجمعة خارج مبنى اقامت فيه "جمعية مسلمي كندا" حفل استقبال للاجئين.
وقال مفوض الشرطة ادام بالمر إن "مجهولا على دراجة اقترب ورش غاز الفلفل على رجال ونساء واطفال" سوريين.
وقال رئيس "الحزب الديموقراطي الجديد" توماس مالكير: "دعونا نوقف هذا الحقد بكل ما لدينا من تعاطف" واصفا "العدوان" بأنه "عمل مؤسف".
كما دعت رئيسة "الحزب المحافظ" (معارضة) رونا امبروز الى "توقيف" مرتكبي هذا الاعتداء "وملاحقتهم" امام المحاكم.


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...