3 قتلى في هجوم بسيارة مفخخة وسط بغداد أول أيام العيد

شهدت العاصمة العراقية هجوماً بسيارة مفخخة الثلاثاء، استهدف أحد المطاعم المزدحمة بحي "الكرادة" وسط بغداد، في أول أيام عيد الفطر، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، وثمانية جرحى آخرين.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية إن السيارة المفخخة كانت متوقفة أمام المطعم، مشيراً إلى أنها انفجرت بينما كان عدد كبير من المدنيين يتناولون الغداء داخل المطعم، في أول أيام العيد عن العراقيين السُنة.

ورغم أن السُنة بدأوا الاحتفال بقدوم عيد الفطر الثلاثاء، على اعتبار أن الاثنين كان آخر شهر رمضان، فمن المقرر أن يحتفل العراقيون الشيعة ببدء العيد الأربعاء.

إلى ذلك، نفى رئيس مدينة سامراء، محمود خلف، صحة التقارير التي تحدثت عن إصابته في انفجار عبوة ناسفة في وقت سابق الاثنين، وقال رئيس المدينة، الذي بدت حالته جيدة، إن أحد أقاربه أُصيب في الانفجار، مما تسبب في هذا الخلط.

وكانت تقارير إعلامية نقلت عن الشرطة العراقية أن رئيس المدينة أُصيب مع أربعة من حراسه، نتيجة انفجار قنبلة زرعت على الطريق في سامراء، على بعد حوالي مائة كيلومتراً (62 ميلاً) إلى الشمال من بغداد.

وشهدت العاصمة العراقية عدة هجمات دامية الأحد، الذي يُعد أكثر الأيام دموية في العراق خلال رمضان الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 شخصاً إضافة إلى عشرات الجرحى.

وقُتل 20 شخصا في تفجيرين متزامنين، وقع الأول بواسطة سيارة مفخخة والثاني باستخدام عبوة ناسفة، في منطقة تجارية مزدحمة بحي الكرادة، فيما قُتل 12 آخرون نتيجة انفجار سيارة مفخخة في سوق أخرى شرق بغداد.

كما عثرت أجهزة الأمن على سترة مفخخة من النوع الذي يرتديه الانتحاريون في حي الكرادة الأحد، ورجح مسؤول أمني أن "الانتحاري المفترض" تراجع عن تفجير نفسه.

وشهدت الأيام الأخيرة من رمضان تزايداً نسبياً في التفجيرات، حيث قُتل ما لا يقل عن 22 شخصاً، معظمهم من أفراد الشرطة العراقية ومتطوعين مناهضين للقاعدة، في هجوم استهدف دورية أمنية بجنوب غربي محافظة ديالى الأربعاء.

المصدر: CNN