8فصائـل فلسطـينية تجتمع في دمشق لبحث المصالحة والتصدي للعدوان

11-06-2008

8فصائـل فلسطـينية تجتمع في دمشق لبحث المصالحة والتصدي للعدوان

بحث قادة ثمانية فصائل فلسطينية، في دمشق، أمس، مسألتي الحوار والمصالحة الفلسطينية التي زادت «بعض المتغيرات» من فرص نجاحها، بينها التهديدات بعدوان إسرائيلي على غزة.
وشارك في الاجتماع كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة والحزب الشيوعي الثوري وجبهة النضال وفتح الانتفاضة والقيادة العامة للصاعقة وجبهة التحرير الفلسطينية، فيما غابت عنه الجبهتان الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، في بيان، «نجتمع اليوم (امس) تحالف القوى الفلسطينية للتشاور حول موضوعين: الأول الحوار والمصالحة الوطنية الفلسطينية التي كنا وما زلنا نلح عليها وحصلت بعض المتغيرات التي ربما تزيد من فرصة هذه المصالحة»، مضيفا «نحن تحالف قوى فلسطينية انسجاماً مع موقفنا الدائم حول هذا الموضوع، نلتقي لنتشاور حول موضع المصالحة لعلنا نصل الى خطوات لبرنامج يساعد على توفير المناخ الايجابي لإنجاح هذه المصالحة الوطنية».
وتابع إن «الموضوع الثاني هو التهديدات المتزايدة للعدو الصهيوني لاجتياح قطاع غزة، فوق الحصار والتجويع والعقوبات الجماعية واغلاق المعابر... وتحالف القوى الفلسطينية بما يمثل من مسؤولية وطنية وبما يملك على الأرض من وضع عسكري وتنظيمي ومسؤوليته السياسية تجاه قضيته، يتشاور اليوم كيف نتعامل مع هذه التهديدات المتوقعة».
وأوضح «نحن أمام مسؤوليات كبيرة ولدينا مسؤولية تعزيز الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني وسننهض بها، ولدينا مسؤولية في مواجهة العدو الصهيوني وكيف نحوي شعبنا الذي لن يستسلم ولن ينكسر»، مشدداً على ان «اي تفكير من العدو بتوسيع العدوان على غزة او على الضفة بأي شكل من الأشكال، فان الشعب الفلسطيني له كلمته وله موقفه وسيدافع عن نفسه ولديه القدرة على ذلك بدعم شعبه وأمته. وشعبنا لديه إرادة وصمود مما افشل العدو الصهيوني في تمرير كل أعماله العدوانية، ولن نسمح للعدو الصهيوني بأن يستفرد بشعبنا لا في غزة ولا في غيرها».
وفي حديث لشبكة «يورونيوز» الأوروبية، قال مشعل «في ما يتعلق بجلعاد شاليت، إن ما يمنع تقدم المفاوضات بشأن الافراج عنه هو العدو الصهيوني»، مضيفا «ان (رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود) اولمرت وفريقه هم الذين يضعون العراقيل ولا يستجيبون لمطالبنا. لقد اتفقنا عبر الوسيط المصري على الجدول الزمني وعدد الأسرى المطلوب الإفراج عنهم. لكن عندما بحثنا لائحة الاسماء، رفضت اسرائيل. هذا ما يمنع التوصل الى اتفاق». وتابع «عندما تستجيب اسرائيل لمطالبنا، من الواضح إننا سنفرج عن جلعاد شاليت بالسرعة الممكنة».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...