أخبار سياسية

تعهد الرئيس الأميركي المنتخب في انتخابات 2024، دونالد ترامب، باتخاذ 41 قرارًا حاسمًا في أول يوم له في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية، التي وصفها بأنها ستكون “تاريخية”. 

وفي خطبته، أكد ترامب أنه سيبادر بتنفيذ العديد من السياسات التي كانت محط اهتمام في حملاته السابقة، بما في ذلك إغلاق الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وتوسيع أنشطة التنقيب عن النفط، إضافة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في قضايا أخرى تتعلق بالهجرة والرياضة والتعليم.

أبرز وعود ترامب في يومه الأول:

ترحيل المهاجرين غير الشرعيين:

كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن الأسباب التي أدت إلى خسارة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترامب.

وفقًا لتقارير، يعود السبب الرئيسى للهزيمة إلى تأثير الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي كان له دور كبير في تدهور حملة هاريس.

بدأت هاريس حملتها الانتخابية مؤخراً بناء على إصرارها، وركزت على عرض تصريحات ترامب المثيرة للجدل بهدف تحذير الناخبين من مخاطر انتخابه.

ومع ذلك، يبدو أن هذه الاستراتيجية لم تكن فعّالة بشكل كافٍ، حيث ساعدت في تعزيز صورة ترامب بدلاً من تشويهها.

بعد أسابيع من تداول التقارير حول إرسال كوريا الشمالية آلاف الجنود للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، أكد كل من حلف الناتو ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) هذا الأسبوع أن قوات كورية شمالية موجودة في منطقة كورسك الروسية، التي تقع جزئيًا تحت سيطرة القوات الأوكرانية. واعتُبرت هذه الخطوة بمثابة إحراج للصين، وفقًا لتقرير موقع “إذاعة أوروبا الحرة”.

حذر دوغو بيرينجيك، زعيم حزب “الوطن” التركي، من أن الولايات المتحدة تعد فخاً لتركيا من خلال دعمها المعلن لمشروع “كردستان”. وقال في تصريحات لوكالة نوفوستي إنه يعتقد أن الهدف من هذا الدعم هو جذب تركيا بعيداً عن تحالفاتها مع روسيا والصين.

وأضاف بيرينجيك أن الولايات المتحدة قد أعدت خطة لنقل مسؤولية رعاية مشروع “كردستان” إلى تركيا، واصفاً هذه الخطوة بأنها “فخ” خطير.

تشهد "تل أبيب" ومدن أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء الليلة الأربعاء، تظاهرات عديدة احتجاجاً على إقالة وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي أقاله رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بحسب ما قالت قناة "كان" الإسرائيلية. 

ووفق الإعلام الإسرائيلي، تجمّع  الآلاف في القدس المحتلة أيضاً، في تظاهرات ضد إقالة وزير الأمن يوآف غالانت.

وأمس الثلاثاء، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن وزير الخارجية، إسرائيل كاتس، بدلاً منه وزيراً للأمن، ولدى إعلانه قراره، أعلن نتنياهو أنّ "الثقة بينه وبين غالانت كُسرت"، متحدثاً عن وجود "فجوات كبيرة بينهما في إدارة الحرب".

ضمن معركة "أولي البأس" إسناداً لغزّة ومقاومتها ودفاعاً عن لبنان وشعبه، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان في سلسلة من 36 بياناً نشرتهم الأربعاء، مستهدفةً تجمّعات وقواعد عسكرية وتجمعات للجنود ومستوطنات.

قواعد عسكرية

في إطار التصعيد المستمر على الجبهة اللبنانية، نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان عمليات نوعية وغير مسبوقة استهدفت مواقع وقواعد استراتيجية لـ "جيش" الاحتلال لم يسبق استهدافها من قبل وهي كالتالي:

دعا وزير دفاع العدو الإسرائيلي المقال، يوآف غالانت، الحكومة إلى بذل جهود أكبر لإعادة المحتجزين من قطاع غزة “أحياء”، مؤكداً أهمية أن يؤدي كل الإسرائيليين الخدمة العسكرية. وقال غالانت في أول تصريح له بعد إقالته من منصبه، يوم الثلاثاء، إنه يجب العمل بسرعة على إعادة الرهائن، مبدياً حرصه على أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن وبطريقة تضمن سلامتهم.

وأضاف غالانت أنه يجب على جميع الإسرائيليين أداء الخدمة العسكرية، مشيراً إلى ضرورة إنهاء الاستثناءات التي كانت تمنح لليهود المتدينين، الذين كانوا معفيين من الخدمة الإلزامية حتى قرار المحكمة العليا في يونيو/حزيران الماضي.

أعلنت المقاومة العراقية أن مجاهديها هاجموا، اليوم الخميس، هدفاً إسرائيلياً عسكرياً في فلسطين المحتلة بواسطة الطيران المسيّر.

وتوعّدت بالاستمرار في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.

يأتي ذلك "استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

وكانت المقاومة العراقية قد أعلنت، يوم أمس الأربعاء، تنفيذها 5 عمليات ضد أهداف إسرائيلية في فلسطين والجولان السوري المحتلين.

شنّ الاحتلال الإسرائيلي منذ ليل أمس وحتى فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات واسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وعلى قرى وبلدات الجنوب والبقاع. 

ففي الضاحية الجنوبية، شنّ الطيران الحربي سلسلة غارات عنيفة، حيث استهدف منطقة الأوزاعي بثلاث غارات، وحارة حريك قرب مبنى "المنار"، وحارة بعجور، وتحويطة الغدير - محطة الهلال.

واستهدفت الغارات على الأوزاعي المنطقة المُحاذية لمطار بيروت الدولي. 

ذكرت صحيفة “نيويورك صن” أن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 قد يؤدي إلى مواجهة سياسية معقدة، حيث قد يسعى معارضوه لاستبعاده من منصب الرئاسة باستخدام القسم الثالث من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي.

وفي تقرير للصحفي إيه آر هوفمان، أوضحت الصحيفة أن هذا القسم من التعديل يحظر على المسؤولين الحكوميين السابقين شغل أي مناصب عامة جديدة إذا كانوا قد أقسموا على حماية الدستور ثم شاركوا في “تمرد” ضد الحكومة.