ليبيا تدعو بريطانيا لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية
دعت السلطات الليبية، بريطانيا، لإعادة تفعيل سفارتها في طرابلس وافتتاح قنصلية في مدينة بنغازي، مرحّبة بالعرض البريطاني لتقديم دعم فني للمسار السياسي والعملية الانتخابية المرتقبة.
دعت السلطات الليبية، بريطانيا، لإعادة تفعيل سفارتها في طرابلس وافتتاح قنصلية في مدينة بنغازي، مرحّبة بالعرض البريطاني لتقديم دعم فني للمسار السياسي والعملية الانتخابية المرتقبة.
بالتزامن مع المطالبات المستمرة لإيران من أجل العمل بشفافية وتقديم المعلومات بشأن برنامجها النووي، دعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أمس الأربعاء، مجدداً طهران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف أي عمل يتعارض مع الاتفاق النووي.
وفي بيان مشترك، أكدت الدول الثلاث أن «تنفيذ خطة العمل الشاملة، يصب في مصلحة الجميع»، مبينة «دعمها للمفاوضات الجارية في فيينا بمشاركة أطراف خطة العمل المشتركة، والتي تركز على تسهيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي».
وشدد البيان على «ضرورة امتثال إيران الكامل لالتزامات الاتفاق، وبذلك استعادة الجميع لفوائد الصفقة».
عقب إعلان السلطات الإيرانية أن فرق الإطفاء لن تتمكن من إخماد الحريق الكبير الذي اندلع أمس الأربعاء، في مصفاة النفط جنوب طهران، نفى مسؤول إيراني أن يكون الحريق الذي نشب في المصفاة ناتجاً عن انفجارات في صهاريج النفط.
وأكد المسؤول أن «فرق الإطفاء سيطرت على النيران بصورة كاملة».
المتحدث باسم منظمة إطفاء الحرائق في بلدية طهران جلالي ملكي قال إنه «تم إرسال أكثر من 10 محطات إطفاء مع مستلزماتها مثل صهاريج المياه وأجهزة التنفس ومعدات مكافحة الحرائق إلى مكان الحادث منذ وقوع الحريق».
لم يمضِ وقت طويل على انتهاء معركة «سيف القدس» التي ارتكب فيها العدو الإسرائيلي جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، حتى صوّت «مجلس حقوق الإنسان»، مساء أمس، على «تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلّة بشأن العدوان وضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وداخل أراضي الـ48». واعتُمد القرار في المجلس بعد عرض مشروعه من قِبَل باكستان، لتصوّت له 24 دولة وتمتنع 14 وتعارض 9 هي الأوروغواي وبريطانيا والنمسا وألمانيا وجزر مارشال ومالاوي وبلغاريا والكاميرون والتشيك.
لاتزال أعمال الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن الملف النووي مستمرة في فيينا، وسط أجواء وصفت بالإيجابية بتحقيق تقدم ملموس على طريق إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وكشف الرئيس الإيراني حسن روحاني عن إحراز تقدم وصفه بالملحوظ في المباحثات، مؤكداً على التوصل إلى تفاهمات مشتركة على النقاط الأساسية بين جميع الأطراف.وجدد روحاني تمسكه بمطالبة «واشنطن باتخاذ الخطوة الأولى ورفع العقوبات عن بلاده».
بدوره، قال رئيس وفد إيران إلى مفاوضات فيينا عباس عراقجي إن «كل الأطراف المشاركة أظهرت بما يكفي جديتها وتصميمها على حل القضايا المتبقية في أسرع وقت ممكن».
صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأن إلغاء الحظر الأمريكي المفروض على إيران في عهد ترامب مسؤولية قانونية وأخلاقية على عاتق الولايات المتحدة، ولا ينبغي استخدامه كأداة للتفاوض.
وقال ظريف: «الحظر لم يجد ترامب نفعاً ولن يجديكم نفعاً أنتم أيضاً، أفرجوا عن مليارات الدولارات العائدة للشعب الإيراني والمجمدة بسبب غطرسة الولايات المتحدة في خارج البلاد، تاريخ صلاحية تراث ترامب قد مضى»، مطالباً بايدن بالتخلي عنه.
نقلت وكالة فارس الإيرانية، الأحد، عن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف قوله إن اتفاق المراقبة النووي بين طهران ووكالة الطاقة الذرية انتهى اعتبارا من أمس 22 مايو.
وقال قاليباف إنه “اعتبارا من 22 مايو وبانتهاء الاتفاقية التي مدتها ثلاثة أشهر، لن تتمكن الوكالة من الوصول إلى البيانات التي جمعتها الكاميرات داخل المنشآت النووية المتفق عليها بموجب الاتفاقية”.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع إنها تجري محادثات مع طهران بشأن كيفية المضي في اتفاق المراقبة.
كما مصر هِبة النيل، فإن إسرائيل هِبة بريطانيا. لندن التي ابتدعت فكرة وطن قومي للطائفة اليهودية في فلسطين، بذلت جهوداً دبلوماسية وعسكرية ودعائية هائلة لفرض المشروع بمحض القوّة على التركيبة الديموغرافية للمنطقة، وجهّزت خلال ثلاثة عقود من الاحتلال (سُمّي حينها انتداباً) البنية التحتية للدولة العبرية التي أُعلن قيامها رسمياً في عام 1948. وقد استمرّت العلاقة حميمة بينها وبين ربيبتها الصهيونية منذ ذلك الحين، وإن أخلت مكان الصدارة تدريجياً للولايات المتحدة، بعد العدوان الثلاثي الفرنسي - البريطاني - الإسرائيلي على مصر في عام 1956.