الغراب السوري وشقيقه الليبي
بابك وحيد يئن حزناً وشوقاً للمسة يدي، ولمستي خطفتها قبضتي وغضبتي لسوريتي.. يا أنت، يا مهد بذرتي وأرض صبوتي، يا أمي وحماة حبيبتي وأنتما تتنازعان قلبي وتمزقان حياتي حباً وغيرةً .. ومازلت أتوازن بين عاطفتين على صراط الظهيرة القصوى، وأنا أتساءل كيف أوازن بين فرقاء غابة الوطن، وكيف أقنع الذئب بحق الغزالة في المرعى، وأقنع الغزالة بحتمية الافتراس حسب تاريخ البشر، فلا يموت الذئب ولا تفنى القطعان عندما نجد دواء لكل هذا الجوع المتأهب خلف أبواب الغرائز..
وهاذا النظام الذي لا يحب نفسه، والمتمردون عليه وهم يستمرؤون الخيانة ويتبرطعون في أحضان الغرباء والأعداء، بينما مجمل السوريين يتألمون من كلا الطرفين: من مطرقة المعارضة وسندان السلطة.. وهاذي النيران المتأججة قد حمَّت حديد رماحهم وصقلت دروعهم وباتوا متأهبين لحماية مواطنتهم بعدما قنطوا من حماية دولتهم لهم وضيّع معارضوها كل فرصة للحوار.. فاليوم لم يعد هناك مكان للحوار بعد الخيانة الصريحة، والقتل المجاني، والتخريب الانتقامي من الشعب قبل النظام.. لا حوار مع الضباع، ولنا أسوة بما فعلته الدولة بالإخونجية وحلفائهم قبل ربع قرن من حنكة الأسد الأب الذي كان يرى أبعد من غيره، ولا زال هناك مدى لما تبقى من رؤيته بعد وفاته، لأن البصيرة النيّرة تسبق الزمن الأعمى.. والمعارضة اليوم، كما كانت السلطة أمس، ضحية إنكارها لمن لا يقف في صفها.. وما زالت تنكر كل هاذي الملايين التي تحوَّل صمتها عنها إلى كراهية لها، إذ أخطأت حيث تقمصت جلود الليبيين المعارضين وقلدتهم في كل خطوة، فبدت كما لو أنها قصفت سوريا بسلاح الناتو، وأباحت حرمتها وسيادتها للعصملي والنفطجي وسيدهما الغربي قبل أن تفعل، وهي لن تتمكن من أن تفعل بإذن الله وقوة هاذي الجماهير التي يتعالى صمودها كجدران حماية متحركة، حول الوطن وفي ساحاته المنيعة..
تنويه لشباب التطهيريات: قال لي د.عماد صابوني وزير الإتصالات، في اتصال هاتفي معه، أن قانون الجرائم الإلكترونية قد أصبح بين يدي مجلس الوزراء بانتظار إقراره هذا الثلاثاء، وبناء عليه ستتمكنوا من رفع دعاوى حق عام بالتعاون مع التطهيريين القانونيين ضد أفراد التنسيقيات الذين أساؤوا إلى سمعة الجيش العربي السوري وغير ذلك من الجرائم التي يعاقب عليها القانون.. كما نأمل من أساتذة القانون تقديم مشروع قانون صارم ضد العنصرية الطائفية في سورية..
تذكير: الذين عاصروا ثمانينات القرن الماضي يذكرون كيف تحالف بعض اليساريين مع الإخونجيين وكيف كانت الأنظمة الأردنية والعراقية تدرب المجموعات الإخونجية على السلاح ( طه ياسين رمضان هو من حدد ساعة الصفر لنفير حماة)وكيف كانت الجماعة تتلقى دعما ماليا من السعودية واستخباريا من نظام السادات مع دعم لوجستي فرنسي بريطاني .. وكيف ارتكبت الجماعات المسلحة بالأمس ما ترتكبه اليوم ، بدعم خارجي وداخلي ، ومع ذلك خرجت سورية من المحنة أقوى مما كانت..
نبيل صالح
عن أبي جهل عن المعري ـ غفر الرب لهما ــ قال: نزول كما زال أجدادنا ويبقى الزمان على ما ترى
التعليقات
بالأذن من سيدنا أبو الطيب المتنبي طيب الله ثراه
متل ****** على البلاط .
لكم يفخر المرء بسوريته و هو
طنش تعش تنتعش
احدهم والذي لا ينبغي لي ذكر
شو في مافي ..(1) ..تعارف.
كاسكم ايها النبلاء
عقبال البراد الحمصي والأدلبي..
شخابيط!.
سؤال
الى الاخ ابو نبيل
لماذا؟؟؟
وإذا إبتليتم بالمعاصي!!
مشروع القرار..ولصوص السّيارات وشركائهم.
شو في مافي ..(2) ..كمان تعارف.
شو في مافي ..(3) ..ويستمر التعارف.
اسمعْ ما يقول فيكم نزار قبّاني ..أيّها المنحرف.
أعرف عدوك
لفت نظر لبعض فنانينايلي بساعة
ربي لك الحمد!.
رحمه الله يا أستاذ نبيل
شكراً للدب الروسي و التنين الصيني
يا سورية دوسي دوسي جاييك
الفضيحة .. مرّة أخرى.. والأحمر يعود.
نعزّي أنفسنا ..
الله يرحمو
أريد نبياً ينقذني لا نبيا ً ينقذه الله
اسد 2012
النّقر السّوري .. والجيوبوليتيك.
الشهيد:
سلمت
ينابيع القذارة ..ومجلس الأعداء.. وأشياء أخرى.
للفقيد الرحمة ولكم طول
أخي الصياد تحية وبعدأعجبني
الرحمة لشهيدكم وكل شهداء الوطن
بعض الردود ..وكثير من الفستق.
لترقد أرواحهم بسلام
إلى رأي الشام
الوهابية الاولى والوهابية الثانية
الخطف من راس الماعون
الخطف من راس الماعون - مقالة
Pagination
إضافة تعليق جديد