أنباء عن إرسال قوات خليجية إلى شرق سورية
ضمن محاولات الدول الإقليمية تعقيد المشهد السوري تسربت أنباء عن وصول قوات خليجية إلى شرق سورية بحجة مقاتلة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وتأتي هذه الأنباء، وسط مساعي دول خليجية لرأسمالة تمويلها مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقامة «المناطق الآمنة» في سورية، عبر بناء وجود على الأرض السورية. هذا الوجود تتذرع فيه تلك الدولة بمقاتلة داعش في حين تهدف من ورائه إلى قسم محور المقاومة في منتصفه.
وتعززت الأنباء بوجود قوات خليجية في سورية، بعد إعلان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من ألمانيا الأسبوع الماضي، استعداد السعودية ودول خليجية وغيرها من الدول في «التحالف الإسلامي»، إرسال قواتها إلى سورية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
ولفت المعارض منذر خدام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أن الأنباء المتداولة عن نزول قوات خليجية في شرق سورية لمقاتلة داعش، تؤشر إلى مرحلة سياسية جديدة في الأزمة السورية، «عنوانها المناطق الآمنة كمقدمة لحل سياسي»، محذراً من أن هذا الحل سيوزع سورية، حصصاً كمناطق نفوذ»، منبهاً إلى أن «المنطقة الشرقية (ستكون) من حصة أميركا للمناورة بها في اللعبة السياسية ليس فقط ضد سلطة دمشق بل وسلطة العراق أيضاً».
وكرر المسؤولون السوريون، وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد، بأن الحكومة عازمة على استعادة السيطرة على كل الأراضي السورية، ولن تفرط بأي شبر منها. أما روسيا فهي أكدت رفضها التعدي على سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وكالات
إضافة تعليق جديد