اتحاد الكتاب سيف مُسلط على رقاب أعضائه الأحياء منهم والأموات

22-03-2007

اتحاد الكتاب سيف مُسلط على رقاب أعضائه الأحياء منهم والأموات

الجمل ـ  أنور بدر:    حين تسلم الدكتور حسين جمعة رئاسة اتحاد الكتاب العرب في دمشق بتاريخ الرابع من أيلول/ سبتمبر من العام /2005/, توزعت المشاعر بين شامت بسلفه علي عقلة عرسان الذي كاد يؤبد رئاسته خلال عقود ثلاثة, وبين مُبتهج بالتغيير, وبين سائل: من هو الدكتور جمعة؟
وبعد اتصالات وتقصي على الانترنيت, تبيّن أنّ الرئيس الجديد مدرس للغة العربية في إحدى الجامعات السورية, وله مجموعة من المؤلفات ذهبت مثلاً كـ "الحيوان في الشعر الجاهلي" و"مشهد الحيوان في القصيدة الجاهلية" و"الرثاء في الشعر الجاهلي".. الخ. هذه القائمة التي تشي بالطبيعة التجميعية لهذه المؤلفات والتي اشتغلت على الشرح والتفسير, أو شرح الشرح أيضاً, وهي الصفة التي باتت تميّز عصور الانحطاط في الثقافة العربية عموماً, لأنها تبتعد عن التحليل الذي قد يُفضي إلى استنتاجات مهمة.
أسوق هذه المقدمة لنتعرف من خلالها على نماذج وصلت إلى رأس الهرم في مواقع نقابية ومؤسساتية, لا تملك من الكفاءة إلا التوصية الأمنية أو السياسية المتخفيّة في بعض الأحيان وراء لعبة انتخابات شكلانية, لم يعد أحد يؤمن بجدواها.
وقد رسخت هذه النماذج نوعاً من السلطة النقابية, تستمد قوتها من السلطة السياسية وليس من الكتلة الانتخابية, وبالتالي عليها تقديم الولاء السياسي, أكثر مما هي معني بنضالات مطلبية أو نقابية. لذلك يفصل أدونيس ويطرد هاني الراهب ويعاقب سعد الله ونوس, ومنذ أيام احتفل السيد حسين جمعة بالذكرى الـ (38) لتأسيس هذا الاتحاد, شاطبا أهم مراحله منذ اجتماع بلودان 1954  وحتى 1969  , لاغيا ذاكرة مؤسسة يعتقد الجميع أنها أهم من رئاسته لها.
تفاصيل نقابية كثيرة جعلت أغلب الكتاب السوريين يترحمون على أيام علي عقلة عرسان, الذي اتخذ مواقف عقابية ضد بعض الأسماء دون أن يتجرأ على تقديم شهادة تقييمية في أدبهم وإبداعهم. بينما يمتلك خليفته من الذكاء والحصافة ما يجعله يشكك في كون "سعد الله ونوس" كاتباً مسرحياً, لأنه كما يُشاع- وهذا التوضيح جاء لاحقاً- كان سارقاً لأعمال "أبو خليل القباني" أهم رواد المسرح العربي في القرن التاسع عشر.
إشكالية "سعد الله ونوس" الذي توفي في عام /1997/ تعود إلى منتصف سبعينيات القرن الماضي, حين احتج على قرار علي عقلة عرسان بطرد "أدونيس" من عضوية الاتحاد, على خليفة اجتماعه مع مثقفين يهود في أوروبا, وهو ما اعتبر شروعاً بالتطبيع لم تقره القيادة السياسية للبلد.
ولهذه القصة مسارها الخاص, فيما فتحت وفاة الكاتب المسرحي الأشهر عربياً "سعد  الله ونوس" القضية في اتجاه آخر, خاصة بعدما سددت زوجته كامل الاشتراكات النقابية المتأخرة عليه. إلا أنّ الاتحاد اعتبرها فرصة لتأديب باقي أعضائه, من خلال إيقاع العقاب "بسعد الله" ممتنعاً عن دفع الراتب التقاعدي لعائلته, وكان يمكن مفهم الموضوع في ظل العقلية العقابية للقيادات النقابية في أنظمة الكليانية العربية, لولا أنّ السيد جمعة أعطى لنفسه الحق بالتشكيك في كتابات "ونوس" وأعماله المسرحية تحديداً, وهو ما يفتح باب الحوار حول أهليته النقدية في هذا الموضوع والتي استطالت إلى أهليّة محامي اتحاد الكتاب العرب الذي اعتبر أنّ حقيقة كون "سعد الله ونوس" كاتباً مسرحياً هي مسألة افتراضية, وليست حقيقة ثقافية!!!!
ونحن إذ نعذر السيد المحامي حين يخوض في شأن ثقافي قد لا يعرفه, إلا أننا نستنكر ذلك من السيد جمعة والمفروض فيه المعرفة بأمور الثقافة, عملاً ببيت القصيد القائل:
(( إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.))
لكننا نكتشف أنّ علاقة رئيس الاتحاد بالثقافة لا تتجاوز بكل أسف علاقة محاميه بالموضوع, لأنه يجهل أنّ مسرحيات "الفريد فرج" العظيمة مثلا, ليست إلا إعادة اشتغال على حكايات "ألف ليلة وليلة", دون أن يمس ذلك بأهمية هذه الأعمال, ودون أن يُعتبر ذلك سرقة.
وفي الأدب العالمي أصبح مؤكداً أنّ أعمال "غوته" و"شكسبير" مثلاً هي الطبعة الأخيرة من سلسلة أعمال تعود لأسماء وأزمان سابقة, دون أن يمس ذلك بأخلاقية "غوته" أو "شكسبير", ودونما اتهام لهما بالسرقة, أو نفيهما خارج حقل الكتابة الإبداعية والمسرحية, بل أعتقد جازماً أن بريطانيا يمكن أن تتخلى عن الملكية المحافظة فيها, وعن التاج قبل أن تفكر بالتخلي عن "شكسبير" مثلاً.
ونقول للسيد جمعة ومحاميه أنّ هذا الموضوع يمتد خارج حدود الأدب, وصولاً إلى المذاهب الفكرية والدينية, ويتفق الآن أغلب الدراسين لتاريخ الدين المسيحي أنّ "عيسى ابن مريم" كان الأخير في سلسلة من المسحاء الذين ظهروا في المنطقة. دون أن يتهمه أحد بالسرقة, و دون أن يخرجه أحد من حقل الدين الذي جاء به.
وقد أورد "فراس سواح" في مؤلفاته الكثير من التناص مابين نصوص دينية مقدسة وبين نصوص أسطورية كتبت في المنطقة, وهذا يفتح على كثير من الاجتهادات دن أن نصل حد الاتهام بالسرقة.
المشكلة برأيي أن عصر الانحطاط الذي تعيشه المنطقة لا يحتمل مبدعا بقامة "سعد الله ونوس", الذي حاصره اتحاد لكتاب العرب في عهد رئيسه السابق براتبه التقاعدي, لكن الرئيس الراهن للاتحاد بحصافته المعهودة قرّر شطب قيد "ونوس"من سجل كتاب المسرح, لأنه أخذ جملة من نص لأبو خليل القباني, هو الذي ألفّ وقدم "سهرة مع أبي خليل القباني" , بهدف وصل المسرح السوري بجذره الأول. لكن نقاد تلك المرحلة ودارسيها فاتهم اكتشاف هذه السرقة.
أعتقد أنّ المشكلة ليست في الراتب التقاعدي, المشكلة تكمن في آلية عمل الاتحادات والنقابات في بلادنا, هذه الآلية التي يُفترض بها أن تكون استطالة سياسية, وإدارة عقابية في وجه مخالفي توجهاتها, وليست حامياً ومدافعاً عن أعضائها, حتى لو أخطأ.
ورغم أنني لا أعتبر "ونوس" عصياً على الدراسة أو النقد, إلا أنه يبقى القامة الأكثر استطالة في تاريخنا المسرحي منذ "أبي خليل القباني" وحتى الآن. ومع ذلك يحق لأيّ كان أن يُسجّل ملاحظات على أعماله هنا أو هناك, لكن لا يحق لأحد التشكيك بأهميته كاتباً ومبدعاً في المسرح العربي قاطبة, لا زالت المعاهد والفرق تدرس وتقدم أعماله في الكثير من لعواصم العربية, وكان أول عربي يُلقي كلمة يوم المسرح العالمي بتاريخ /27- آذار-1996/ .
الإشكالية ليست في الراتب التقاعدي, الإشكالية في العقلية الثقافية المسيطرة ضمن مؤسساتنا, في الآلية النقابية التي تحكم القبضة السياسية والأمنية على أعضائها بحجة الخطر الخارجي, فيما لا أعتقد أنّ خطراً أكثر من استمرار تلك العقلية واستمرار تلك الآلية, التي تطرد كل ظل يستطيل خارج حدودها, فكيف بمبدع شكل علامة فارقة في الثقافة السورية وفي المسرح العربي أيضا.
أرجو أن لا تمر قضية الدكتور حسين جمعة وكأنّ شيئاً لم يكن, أرجو أن تشكل هذه الحادثة مناسبة لإعادة النظر في العقلية الثقافية المتحكمة وفي الآليات النقابية المسيطرة, وأن يكتشف مثقفوا بلدي ضرورة أن لا يكونوا مُجرّد أرقام في قوائم الاتحاد, بل أن يكونوا فاعلين في إيصال صوتهم داخل النقابة وفي حقول الإبداع والمعرفة والسياسة الوطنية.

 

الجمل

إلى الندوة

التعليقات

في مديح السرقة - صادق جلال العظم لما اطلعت على ما قاله رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا مؤخرا عن سعد الله ونوس (سارق، مستلهم للتراث، لا علاقة له بالمسرح) كان أول ما تبادر الى ذهني الحكاية العربية البليغة: وشر البلية ما يضحك. وبعد شيء من الضحك المشوب بالازدراء كان اول ما ورد في خاطري حكمتنا العربية الأخرى: على من تقرأ مزاميرك يا داود. بعدها فكرت بسرقات المتنبي الشهيرة وقلت في نفسي: طوبى للسارق والمسروق ومبارك هو التراث الذي تعمم فيه مثل هذه السرقات والمسروقات وتتكرر بلا حدود. عظيمة انت أيتها السرقة بمثل هذه الثمار. ثم ذكّرني تداعي الافكار بقول احد اعظم شعراء القرن العشرين ـ ت. س. إليوت ـ ما معناه ان الشاعر الرديء يستعير ويقتبس اما الشاعر الجيد فيسرق وينهب a bad poet borrows a good poet steals واعرف طبعا ان إليوت لم يترك اسطورة او حكاية او رمز او شعر او نثر الا وسطا عليه ووظّفه لأغراضه الأدبية. فكّرت بعبقرية فيرجيليوس وهي تستعير الياذة هوميروس وبشكسبير وهو يستولي على كتاب الأمير دماكيافيلي وبدانتي وهو يضع يده على أبي العلاء المعري وبـراسين وهو ينهب المسرح اليوناني القديم مسقطا منه الكورس وبنا معشر العرب ونحن نسطو على وليم شكسبير لنجعل منه الشيخ اسبر من بني وليم. ثم سألت نفسي وما هي طبيعة السلب الذي مارسه نجيب محفوظ على بالزاك والذي مارسه توفيق الحكيم على مسرح العبث في النصف الثاني من القرن العشرين؟ إذن: مباركة انت ايتها السرقة وطوبى لهؤلاء السراقين والمسروقين مجددا، لأن العالم كان سيخسر نفسه بلا هذه السرقات ولأن الدنيا كانت ستفقد روحها لو تركناها للمحاسبين الصغار الصغار في اتحادات الكتاب. ولما كان الاتحاد في دمشق قد دخل مرحلته القرقوشية بعد جدال ليس بوسعي الا ان اعود الى المتنبي لارتكب جناية السرقة الرديئة منه واقول: يا اتحادا ضحكت من جهله الاتحادات. السفير

سعد الله ونوس – كان كان العوام الذي مات مرتين شكراً حسين جمعة ......كل العرفان سعدالله ونوس حسين جمعة أسم يرن مثل القرش السوري أيام زمان وكي يرن مثل الليرة السورية النقل سيحتاج لأكثر من ربع قرن كي يلحق بتلابيب عراب وضابط أمن الكتاب العرب (السوريين ) علي عقله عرسان ومن القرش السوري قفز السيد جمعة وبعطلته الرسمية وبفضل مقالته بالحياة عن ونوس زادت من ارصتته إلي النصف ليرة سورية من خلال هجومه لعضومبدع عالمي فعال من خلال رئيس أعضاء كتاب رغم فحولة عضويتهم الا أنهم غير فعالين رغم تطور الفياغرا الثقافية وكأن بما قاله جمعة عن سعد الله يتيح المجال للتنفس للعراب اتحاد العرب السيدعرسان ولسان حاله يقول (ما بتعرفوا خيري تتعرفوا على غيري ... ) وبذللك حصد عرسان اليرة السورية النقل ونوس .....كان كان العوام الذي مات مرتين ...........مرة مرات بليرة عرسان لكن هذه المرة بقروش جمعها ( جمعة ) من تراكمات ليرات عرسان المشكلة ليست بجمعة بل بالالية التي جمعت وأنتخبت ( جمعة ) بالاجماع والجماع يجوز حسب الشرع المؤسساتي ......... وكل أيام الجمعة الثقافية المعطلة والتي تجاوزت الربع قرن كان سببها ثلاثة قرون تبدأ بالعينات الثلاث ع ع ع وولا تنتهي بالجمعة الحسينية الحزينة حيث لا ينفع فيها لطم الجسد و قرائة الترحم والغفران عمَا فُعل بالغائب الحاطر المشكلة ليست ب ع- ع- ع- ولا ب- ح ج ولا بمن سيأتي ويأخذ دور المائة ليرة سورة أو الالف ولا بالمئات المؤلفة التي تنتخب العينات الثلاث والتي تبدأ جمعة – سبت – أحد ولا تنتهي بالاثنين – ثلاثاء أربعاء – خميس بل المشكلة بسعد الله ونوس أبن تلك الايام وكل تلك العملات السورية والتي كلها نقل حتي الالف الورقية بل تجاوز رصيد عملاته الليرة السورة الى اليورو والدولار والين من خلال ترجمت اعماله لسكان تلك العملات - بل نشط السياحة فكثير من السكان الغربيون احبو سوريا من خلال اسم واعمال ونوس كم نحن السوريين احببنا امريكا من خلال هنري ميلر ووايلمات وامريكا الاتينية من خلال جورج ارويل وماركيز و ......... واحببنا لوركا الاسبانية و تركيا من خلال ناظم حكمت .... احببنا بلادهم رغم قساوة حكامحم (نيرون مات ولم تمت روما _ولم تمت ازابيل ليندي ولوركا وساعي بريده ولا حتى نيقوس زوربا اليوناني ولا بدر شاكر السياب وأمل دونقل والشيخ أمام – نجم وفيروز ومعلوف وزيدان وجبران والرحابني ولا الماغوط وعمر ابو ريشه وتامر وسليمان العيس وممدوح عزام وونوس وفرحان بلبل كلها اسماء تخلد اوطانها للابد وشكسبير الذي خلد الانكليز ليس اهم منهم انما تلك الاسماء المبدعة التي لا تتأطربحظيرة اتحادية هي من خلدت وحفرت اسماء بلادها باحرف تشع لاجيال واجيال لا تنتهي ان تبدأ الاستعدادات لمارثون دمشق عاصمة للثقافة العربية بالنيل من اهم رموزها ... يبدو ان السيد جمعة تناسى من ان دمشق من اواخر العواصم ان لم تكن الاخيرة الي يتم اختيارها – دمشق – العاصمة الثقافية لهذا العام فما قول وزيرة الثقافة ونائبة الر ئيس للثقافة ووزارة الاعلام ورئيس اتحاد الكتاب السوريين مؤكد كل الحق على سعد الله ونوس وحيدر حيدر وادونيس والماغوط وذكريا تامروعبد السلام العجيلي وحليم وسليم بركات وعبدالله عبد وممدوح عدوان والقائمة تطول و وكل من لم يعترف باتحاد الكتاب -نعم البشر بحاجة الى تجمع يجمعها ويؤطر علاقاتها وهذا ينطبق على شريحة العمال والمدرسين والموظفين وكل تلك الشرائح مبدعة ومنتجة من خلال عملها مع احترامنا الشديد لها ولرزقة اولادها اما المبدع كيف له ان يقبل ان يؤطر ضمن تلك المساطروالتي يمكن لها ان تضبط مخيلته بحدود اتحادية ومن هنا لانلوم السيد حسين وكل جمعاته وعطلاته ومعطلينه وعاطلينه من المنتسيين اليه كل ما ذكرته مقدمة لها علاقة بفش الخلق ولا لها علاقة بالمقدمة والمقصود المقالة التي بثت عبر جريدة الحياة وعلى الصفحة الاولى لاولى الصحف العربية ..........على الرغم من الحيز الكبير من مساحة الدم التي تغضي مساحة الوطن في العراق والدم الشفاف في لبنان وفلسطين– كانت امحاطرة جمعة امام مدرج الشباب بالشام الحيز المهم بالصفحة الاولى وكان ونوس يعيد صرخته المشهورة – اننا محكومون بالامل – المؤبد وكانه يسير بنا عبر – رحلة في مجاهل موت عابر – ل بلاد اضيق من الحب – عبر كيمياء – ايامه المخموره – ما قاله أ حسين جمعة عبر الحياة من سعد الله سارق لافكار حكايا التراثين رغم تطويره وتحديثه لتلك الحكايا هو صحيح وقد اصاب جمعة بذلك واكد على كلامه الصحفي السوري التشريني حسن م يوسف عبر مقالته ( بعقله بكفه ) او كف بالعقل .. من ان شكسيير وبريخت والكثير من قبله فعلو ذلك والمذكور - العقله في كفه - والمحسوب من انه اشد اصدقاء ونوس في حياته ومرضه الا انه غاب عن سعدالله في مماته ووخصوصا في الاربع السنوات الاخيره عندما غابت او غُيبت ومنعت احياء ذكرى ونوس في احتفالية ونوس بمسقط راسه طرطوس حسين البحر حتى ان سنويته الاخيرة لم تذكر كخبر عادي عابر لرجل مستمر العبور.... لم تذكرها الصحف السورية ولو كخبر.. وبربكم اليس حسن م يوسف بزاويته التشرينية يوضع بالكف بجانب حسين جمعة الا ان جمعة كان الاميز من حيث حرض ح م ي على الكتابة عن ونوس واعاد من حيث لا يدري عقله الى كفه وكم نحتاج نحن الى المزيد من ( الكفات – الصفعات ) كي لا ننسى من احيانا كي لا نموت \ كلما أحببناهم سقطوا من القطار \ أنسي الحاج ومن مسرحيات ونوس المقتبسه وليست المسروقة مقطع من إحدى مسرحياته تقول وبتصرف : هناك جماعة ضاق بها العيش من ظلم الملك فقررو ان يأكلوه عفوا رسول حمزاتوف – العالم يبدأ بمأساة بائع الدبس الفقير ولا ينتهي بفيل ملك هذا الزمان والست فدوى فالعالم عند حمزاتوف يبدأ من عتبة بيته والعالم عندنا ببدأ برحلة في مجاهل موت عابر ولا يبدأ ب الفيل يا ملك هذا الزمان شكرا لك أ حسين جمعة ومن حيث لا تدري أحييت لنا ذكرى سعد الله ونوس في ذكراه المغيبة .......... |||\\\\ لا تصنعوا له التماثيل ولا تقيموا له الصلوات ولا تشعلوا له الشموع ولا المهرجانات فقط طبقوا تعاليمه و و و مثلو اعماله فستجدونه بيننكم ............ ملحوظة :بمقالتي هذه تناولت اتحادكم ولم اتناول مقالتك لسبب بسيط ( في اتحاتكم تكمن التفرقة ................. . علي صقر

بداية أود التنويه أن لا قرابة ترطني بالكبير سعد الله ونوس للأسف، إلاَ أنني من المعجبين الكثر له في الساحة العربية والعالمية لما قدمه من قراءة دقيقة للواقع العربي والمحلي من كافة النواحي الاجتماعية والسياسية والثقافية. ولا ننسى الاعتراف العالمي بهذه القامة الكبيرة، والذي كان مرشحاً لجائزة نوبل في وقت لم يكن يسعى سعد الله لا للجائزة ولا للشهرة عندما كان يصوغ أعماله، فقط كان يقدم لنا رؤيته الدقيقة وتحليلاته المنطقية والجريئة لواقعنا البائس. وأيضاً لم يكن ونوس ينتظر تقييماً من هذا وذاك، لأنه رسخ وجوده من خلال ما قدمه وما كان مقتنعاً به، وأيضاً يكفينا فخراً نحن السوريون أولاً والعرب ثانياً أن اعترف به العالم أجمع، فما الفائدة من نكران من هم غير مؤمنون بقيمة الثقافة في حياة الشعوب والأمم، ولكن المصيبة الأكبر أنهم يترأسون الهيئات الثقافية والفكرية في عالمنا العربي. في وقت يقرأ أهالي بلد ماركيز روايته مئة عام من العزلة على مدى شهرين احتفالاً بهذا الكاتب الكبير ،يقوم السيد جمعه بالتشهير بكاتب عالمي مثل ونوس. أليس هذا هو ضيق الأفق بامتياز. ولست أدري متى أصبح هذا الشخص كاتباً ؟ لأنني لم أسمع به في حياتي مع أنني وبكل تواضع قارئة مقبولة وأهتم بأعلام بلدي من الكتاب والمثقفين واللأدباء وغير ذلك. وكما يقولون ، فإن سيماؤهم في وجوههم، وهذا ما يكفي السيد جمعة. ولن تقف هامة سعد الله ونوس عند تصريحات جمعه. لكن الخوف أن يطالعنا بعد فترة بأن الماغوط أو العجيلي أو غيرهما من أعلامنا سارقوا نصوص له ولغيره من أمثاله، فهل وقفت وزارة الثقافة في وجه هذه التصريحات والتقولات المشبوهة والمعروفة أهدافها في النيل من هامات كانت دائماً على خلاف مع أية سلطة تحقر المجتمع وتشوه إنسانيته. نناشد وزارة الثقافة الاهتمام بهذا الموضوع وتضع لكلٍ حداً لما يقوم به من تشويه رموزنا الأدبية والفكرية. إيمان أحمد ونوس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...