استهداف تجمعات داعش في دير الزور وريفهاوالتنظيم ألزم الأهالي بإزالة أجهزة «الستلايت»

10-05-2016

استهداف تجمعات داعش في دير الزور وريفهاوالتنظيم ألزم الأهالي بإزالة أجهزة «الستلايت»

بينما استهدف سلاحا الجو السوري والروسي تجمعات وأوكار لتنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في مدينة دير الزور وريفها وقضى على العدد من مقاتليه ودمر آليات له، استهدف داعش مساكن المدنيين بحي الجورة، وعمم منشورات في المدينة تلزم الأهالي على بإزالة أجهزة «الستلايت» عن منازلهم.
وأفادت مصادر ميدانية: أن سلاحي الجو السوري- الروسي، نفّذا عدة غارات ليلية على مدينة دير الزور وريفها مستهدفاً تجمعات وأوكار تنظيم داعش، في حي العمال وقرية الجفرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من مقاتلي التنظيم وتدمير آليات لهم مزودة بأسلحة رشاشة ثقيلة.
وفي السياق ذاته استهدفت وحدة من الجيش العربي السوري، دشمة كان يتحصّن فيها مقاتلو التنظيم في حي الصناعة، وتمكنت من تدميرها بشكل كامل ومقتل وإصابة من فيها بحسب المصادر.
ومن جانب آخر أفادت مصادر محلية عن قيام داعش بتعميم منشورات على أبواب المساجد في الأحياء التي يسيطر عليها في المدينة، تلزم الأهالي بإزالة أجهزة «الستلايت» عن منازلهم.
وأضافت المصادر، عن قيام طيران الاستطلاع بتحليق كثيف في سماء المنطقة، في الوقت الذي شوهدت فيه طائرة استطلاع كبيرة قادمة من جهة الحدود العراقية تحلّق على ارتفاع عال جداً.
وذكرت المصادر، أن قذائف التنظيم التي استهدفت مساكن المدنيين بحي الجورة، أدت إلى استشهاد المواطن أحمد فوزي العنتر، وإلى استشهاد المواطنة فوزية أحمد الطبال.
وفي ريف دير الزور، استهدف الطيران الحربي معمل غاز «كونيكو» ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في القرى المجاورة له.
وفي الرقة استشهد الشاب عبد اللـه مصطفى الخميس، جراء إصابته برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية.
وفي ريف الرقة أعدم داعش، أمس، أحد الفارين، من مجموع الـ11 سجيناً الذين فرّوا من أحد سجونه بمدينة الطبقة قبل عدة أيام.
وفي الريف الشرقي لمدينة القامشلي، أفادت مصادر محلية ، عن تعرّض ما يُسمى بمكتب المجلس الكردي المعارض في بلدة معبدة، فجر أمس، للاستهداف من قبل مجهولين بقنبلة يدوية الصنع من السماد والمسامير وبرادة الحديد.
وأشارت المصادر إلى أن الاستهداف هذا هو الثالث من نوعه منذ بداية العام 2014، والثاني خلال أقل من أسبوعين، ما أسفر عن أضرار بالمكتب وتحطّم لزجاج النوافذ والباب الرئيسي، دون وقوع أي أضرار بشرية.
وقال عضو ما يُسمى بالمجلس المحلي في بلدة معبدة، وممثل تنسيقية البلدة المعارض مروان لياني: «إن مثل تلك الأعمال لن تثنينا عن ممارستنا لقناعاتنا وهي المطالبة بحقوق القومية للشعب الكردي في بناء «دولة فيدرالية» تعددية ديمقراطية يتساوى فيها الجميع، بل تزيدنا إصراراً على التمسك بمطالبنا».
وأضاف: «إن مثل هذه الأعمال من حرق أو إغلاق للمكاتب واعتقال السياسيين لا تخدم «القضية الكردية» بل تخدم أعداء الكرد».
يُشار إلى أن المكتب في البلدة ذاتها كان قد تعرّض للإحراق نهاية الشهر الأول من العام 2014، وتم تسجيل الحادثة أيضاً ضد مجهولين، كذلك الأمر قبل أقل من أسبوعين، رغم أن الكثير من نشطاء المجلس يتهمون حزب الاتحاد الديمقراطي وأنصاره بالإقدام على ذلك.

دحام السلطان

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...