الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية يبسطون سيطرتهم على مرتفعات حاكمة في القلمون الغربي
استعادت وحدات من الجيش العربي السوري السيطرة على ثلاث قرى وعدد من التلال الحاكمة بريف حماة الشرقي وتصدت لمحاولات اعتداء لمجموعات إرهابية على نقاط عسكرية حدودية بريف السويداء الشرقي كما تم تدمير تجمعات وعربات ونقاط محصنة لتنظيم داعش في دير الزور.
وأعلن مصدر عسكري صباح اليوم استعادة السيطرة على مساحات جديدة بريف حماة الشرقي بعد تدمير آخر تحصينات تنظيم “داعش” الإرهابي فيها.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي على عدة اتجاهات بريف حماة الشرقي أسفرت عن استعادة السيطرة على قرى الدكيلة الشمالية والدكيلة الجنوبية وأم حارتين وعلى مجموعة من التلال الحاكمة جنوب قرية أم حارتين.
وأشار المصدر العسكري إلى أن العمليات أسفرت عن “تدمير سيارات بيك اب مزودة برشاشات ثقيلة لتنظيم داعش والقضاء على 10 إرهابيين”.
وأنجزت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس الأول المرحلة الأولى من عملياتها العسكرية بالتقاء القوات العاملة على اتجاهات ريف الرقة الجنوبي الغربي وريف حماة الشرقي وريف حمص الشرقي وأحكمت الطوق على من تبقى من إرهابيي داعش في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي”.
إلى ذلك تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لمحاولات اعتداء لمجموعات إرهابية على نقاط عسكرية حدودية بريف السويداء الشرقي.
وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية شنت هجوماً على نقاط عسكرية على الحدود السورية الأردنية بريف السويداء الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم “بعد تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد”.
واستعادت وحدات من الجيش العربي السوري في الـ 11 من الشهر الجاري السيطرة على أكثر من 30 كم من إجمالي الشريط الحدودي مع الأردن بريف السويداء الشرقي حيث قامت قوات حرس الحدود بتثبيت نقاط لها في جميع المخافر الحدودية في المنطقة.
إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات مكثفة بالمدفعية على تجمعات وتحركات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشرقي.
وأفاد المصدر العسكري بان الضربات تركزت على محاور انتشار وتحرك تنظيم “داعش” الإرهابي شرق مدينة السخنة وفي قريتي المشيرفة الجنوبية وأبو قاطور بالريف الشرقي ما أدى إلى “مقتل أكثر من 20 إرهابيا وتدمير عدد من العربات المدرعة والسيارات المختلفة”.
وسيطرت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة يوم الاثنين الماضي على بلدات وقرى الكوم وواحة الكوم وجورة الجمال والعثمانية ونجيران وعين سبخة وأم قبيبة في ريف حمص الشرقي بعد عمليات مكثفة على تجمعات تنظيم “داعش” الإرهابي.
في دير الزور دمرت وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بالطيران الحربي السوري والروسي تجمعات وعربات ونقاطا محصنة لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وذكر المصدر العسكري أن “وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على أوكار وبؤر لتنظيم “داعش” الإرهابي في محيط المقابر وتلة علوش وحى الحويقة في مدينة دير الزور ومحيطها ما أسفر عن تدميرها ومقتل 20 إرهابيا على الأقل”.
وأكد المصدر أن “سلاحي الجو السوري والروسي نفذا عدة ضربات جوية مركزة على مقرات وتحصينات تنظيم “داعش” الإرهابي في وادي ثردة و تلة علوش وسرية جنيد ومحيط المقابر” في محيط مدينة دير الزور أسفرت عن “مقتل أعداد من إرهابيي (داعش) وتدمير أسلحة وأعتدة حربية وعربات مدرعة”.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على مقرات وتحركات لتنظيم “داعش” في مناطق المقابر وثردة والبانوراما ومحيط الفوج 137.
وأشار المراسل إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير مقرات ونقاط محصنة وكميات من الأسلحة والذخيرة.
وقضت وحدات من الجيش العربي السوري أمس على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” من بينهم العراقي “أحمد العبيدي” في حويجة صكر والبانوراما وحويجة المريعية وأحياء الحميدية والجبيلة والرشدية.
إلى ذلك لفتت مصادر أهلية إلى فرار عدد من إرهابيي التنظيم من بينهم ما يسمى “مسؤول مكتب أشبال الخلافة” المدعو “أبو عبادة الشامي” مع عائلته.
وذكرت المصادر أن تنظيم “داعش” الإرهابي قتل 4 مدنيين وأصاب آخرين على طريق الكسرة “ابو خشب شمال غرب مدينة دير الزور بنحو 70 كم كما قتل 5 مدنيين عبر إطلاق النار على قوارب كانوا يستقلونها في نهر الفرات أثناء محاولتهم الهروب من قرية القصبي بالريف الغربي.
وأكدت المصادر قيام تنظيم “داعش” الإرهابي بحملة اعتقالات غير مسبوقة في مدينة العشارة بحق الشباب من اجل زجهم بالمعارك بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها وتقدم الجيش العربي السوري باتجاه دير الزور من عدة اتجاهات.
وأعدم تنظيم “داعش” أمس الأول الإرهابي “أبو اسباط السوداني” أمير ما يسمى “معاهد التوبة المغلقة” في المدينة وما حولها في حين تأكد فرار عدد من متزعميه من بينهم المدعو أبو الحوراء التونسي “مسؤول إذاعة البيان” من الميادين وبحوزتهم 300 ألف دولار.
وتابعت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية تقدمها خلال عملياتها على تجمعات ونقاط تحصين إرهابيي تنظيم “داعش” في جرود القلمون الغربي بريف دمشق.
كما نفذت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية القلمون الغربي عمليات على تجمعات وتحصينات إرهابيي “داعش” ومحاور تحركاتهم من ثلاثة محاور سيطروا خلالها على قرنة شعبة القاضي وقرنة مد محبس وقرنة تم الزمراني وواطيات الزمراني وخربة قر علي في المحور الجنوبي للعمليات في حين أحكمت السيطرة على شعبة بيت سليم وشعبة الزويتينة الغربية في المحور الشمالي.
وسيطرت وحدات الجيش والمقاومة ناريا بشكل كامل على معبر ميرا على المحور الشرقي بعد إحكامها السيطرة على دوار الشقيع وسن ميري الجنوبي وجبل سن فيخا ومرتفع حرف الموصل ومعبر فيخا.
العمليات أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في حين تعمل وحدات الهندسة على تفكيك الألغام التي نشرها إرهابيو التنظيم قبل فرار من تبقى منهم باتجاه أوكارهم المتساقطة تباعا في المنطقة.
وتضيف عملية السيطرة اليوم نقاطا جديدة وتمركزات مشرفة وحاكمة تزيد من فاعلية الرمايات النارية المركزة التي تنفذها وحدات الجيش والمقاومة اللبنانية على أوكار وتحصينات ونقاط تسلل الارهابيين فيما تبقى من جرود القلمون الغربي.
وبسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية أمس سيطرتها على تلال ومرتفعات حرف وادى فارة ورأس شعبة المغارة وقرنة شميس ودوار خنجر وشعبة السوقي ووادي دوار خنجر وشميس الزمراني ومرتفع ثنايا الحريق ووادي مسعود ووادي أبو خضير وعلى شعبة سرور وقبر العرسالي وخربة العيلة في جرود قارة والجراجير بالقلمون الغربي بريف دمشق بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد في الوقت الذي شهدت صفوف التنظيم تخبطا وتقهقرا استسلمت على إثره مجموعة إرهابية وسلمت نفسها عند معبر الزمراني.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد