اللاذقية: اختتام المؤتمر الدولي لحماية البيئة
اختتم المؤتمر الدولي لحماية البيئة وإدارة المواقع الطبيعية في المناطق الساحلية أعماله أمس الذي أقامه المعهد العالي لبحوث البيئة بجامعة تشرين.
بالتعاون مع منظمة العمل العربية المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية بدمشق ومكتب اليونسيف unep بالبحرين ومكتب اليونسكو ببيروت ومركز اكساد بدمشق بحضور الدكتور أمير ابراهيم رئيس جامعة تشرين بعدد من التوصيات والمقترحات التي أعدها الدكتور باسل اليوسفي ممثل اليونسكو بالبحرين والدكتور عبد الحكيم بنود من جامعة حلب وأبرزها: اعتماد منهجية متكاملة للمناطق الساحلية في المنطقة العربية بشكل عام والساحلية السورية بشكل خاص للتنمية المستدامة وانجاز تقييم الاثر البيئي لكافة المشاريع القطاعية المختلفة ومراجعتها بيئياً ووضع خطط لانشاء المزيد من المحميات الطبيعية بالمناطق الساحلية وتفعيل الحالية من أجل الحفاظ على الموائل الطبيعية المهمة والمواقع البيئية والتراث الثقافي والطبيعي والحضاري بالمنطقة وتفعيل الخطط الوطنية المتعلقة بالوقاية والتعامل مع التلوث البحري الناجم عن عمليات التسرب والنقل أو من المصادر البرية والتأكيد على الجهات المعنية اجراء تقييم بيئي وصحي ودراسة تحليل المخاطر للتلوث النفطي الناجم عن العدوان الإسرائيلي على لبنان وقد أصاب التلوث الساحل السوري، ونشر الوعي البيئي والصحي وتفعيل دور الإعلام والتركيز على تطبيق الاجراءات الخاصة بتدابير السلامة المهنية وحماية بيئة العمل ودعم مراكز البحث العلمي للقيام بدراسات بيئية تطبيقية في المناطق الساحلية وتخديمها على المستوى الاقليمي والوطني بحسب احتياجاتها والارتقاء بتطبيق الاتفاقيات البيئية الدولية المتعددة الاطراف بما يساهم بصحة الانسان والبيئة وإدخال التربية البيئية وتطويرها لتكون مرافقة للتربية الوطنية في المناهج المدرسية والتعليمية بكافة المستويات وضرورة حضور المسؤولين ومتخذي القرار بالمؤتمرات والندوات الخاصة بالبيئة الوطنية لتفعيلها وتنفيذ توصياتها وإدخال الغابات والنباتات في المؤتمر القادم وقد عرض في المؤتمر المخترع السوري الدكتور عبد الاله الخولي عضو جمعية المخترعين السوريين لمادة سيللوزية تخلص المياه الملوثة بالمواد النفطية منها فتمتص الزيوت وهي ناجحة بشكل جيد ويمكن أن توفر على البلد عشرات الملايين من الدولارات وأكد أنه بالامكان استخدامها بالشواطئ السورية لتخليصها من المواد النفطية وضرب مثالاً أن شركة فرنسية طلبت من لبنان 200 مليون دولار للتخلص من الملوثات النفطية بينما هو يستطيع باختراعه ببضعة آلاف من الدولارات القيام بذلك والمادة الأولية متوفرة.
يوسف علي
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد