المالكي يقاتل في البصرة وملك الأردن ينتظر رايس

ألغى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مشاركته في القمة بسبب الحملة العسكرية التي تنفذها حكومته ضد «جيش المهدي» في جنوبي العراق، فيما رجحت مصادر أردنية عدم حضور الملك عبد الله الثاني أعمال القمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن «رئيس الوزراء لن يشارك في القمة العربية لانشغاله بقيادة العمليات الأمنية في محافظة البصرة»، ورجحت مصادر دبلوماسية ان يرأس وفد العراق نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي.
وفي عمان، أعلن مسؤولون أردنيون أنّ الملك عبد الله الثاني لن يحضر القمة لكنه قد يرسل مسؤولا رفيع المستوى لينوب عنه. وكان عبد الله أجرى محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ناقشا خلالها موضوع قمة دمشق، كما أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري حسني مبارك. وكانت واشنطن اعلنت زيارة وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس الى اسرائيل والاردن بين 28 و31 آذار، أي بالتزامن مع موعد القمة في دمشق.
في المقابل، أعلن وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم أنّ العقيد معمر القذافي سيشارك شخصياً في قمة دمشق، مشيداً بأجواء النقاش التي سادت في اجتماعات وزراء الخارجية العرب، والمقترحات التي قدمها الوفدان السعودي والمصري.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيتوجه اليوم إلى دمشق للمشاركة في أعمال القمة، كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة التونسية أنّ الرئيس زين العابدين بن علي سيرأس وفد بلاده إلى القمة.
وأعلن مصدر رسمي عماني أنّ نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد سيرأس وفد بلاده إلى القمة نيابة عن السلطان قابوس، فيما ذكر مصدر رسمي في نواكشوط أن الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله سيشارك في أعمال القمة.
وفي السياق، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن مصدر رسمي قوله إن وزير الخارجية منوشهر متكي سيشارك في أعمال قمة دمشق إلى جانب عدد من وزراء خارجية الدول غير الأعضاء في الجامعة العربية، فيما أعلن وزير الشؤون الخارجية الهندي أي أحمد، لدى وصوله إلى العاصمة السورية، أن بلاده مهتمة بتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة مشددا على أهمية تعزيز التعاون الهندي مع كافة الدول العربية.
(أ ف ب، رويترز، أ ش أ، يو بي آي)

المصدر: السفير