الموصل: «داعش» يبقي صحافيين عراقيين في سجون التحفظ
أعاد تنظيم «الدولة الإسلامية» داعش، صحافيين عراقيين معتقلين لديه من مدينة الرقة السورية إلى سجون التحفظ في مدينة الموصل.
وذكرت مصادر أن عدد الصحافيين الذين أعادهم «داعش» إلى سجون التحفظ في مدينة الموصل يبلغ سبعة، ويقضون فترة احتجازهم هناك. وأضافت المصادر إن التنظيم الإرهابي كان قد أقدم على نقل الصحافيين السبعة المعتقلين من مدينة الموصل إلى مدينة الرقة السورية، وذلك بعد اشتداد الغارات الجوية لطائرات التحالف على معاقله، وتقدم قوات البشمركة وبعض العشائر العربية في ناحية القيارة جنوب شرق المدينة، وذلك في نهاية شهر آذار الماضي.
وأشارت تلك المصادر إلى أن الصحافيين يقضون حالياً فترة التوقيف في تلك السجون، وفي حال عدم صدور قرارات جديدة من قبل المحكمة الشرعية للتنظيم بحقهم، سيتم إطلاق سراحهم.
وبحسب مصادر، فإن «داعش يحتجز مجموعة من القضاة والضباط العسكريين مع الصحافيين السبعة في سجون التحفظ الواقعة في عدد من المباني الحكومية السابقة وسط الموصل».
وبحسب ما أفادت شبكة «إعلاميو نينوى» فإن استراتيجية «داعش» قد تغيّرت في الفترة الأخيرة حيال من يحتجزهم من الصحافيين والقضاة والضباط العسكريين، إذا بات التنظيم يعتمد على قرارين، أحدهما إطلاق سراح مشروط ويبقى تحت الأنظار، والآخر تنفيذ حكم الإعدام من قبل قوة ملثمة ترتدي الزي الأسود وتسمى «الخاصة».
ووفقاً لإحصائية سابقة لشبكة «إعلاميو نينوى»، المؤسسة الإعلامية الوحيدة العاملة في الموصل، فقد أقدم التنظيم على إعدام الإعلامية ميسلون الجوادي التي كانت تعمل مقدمة برامج في قناة الموصلية، وتلاها إعدام الصحافي فاضل الحديدي مدير تحرير جريدة "الموصل".
بدورها، تطالب شبكة «إعلاميو نينوى»، كلاً من الاتحاد الدولي للصحافيين، ولجنة حماية الصحافيين، والشبكة الدولية للمبادلات من أجل حرية التعبير، ومعهد تعزيز الصحافة في ظروف الحرب والسلام، ونقابة الصحافيين العراقيين، بوقف النزف في الجسم الصحافي في الموصل، وأن يكون هناك دور فعال للأمم المتحدة للضغط على التنظيم من أجل حماية الصحافيين.
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد