بكلفة 5 مليارات ليرة 18 مشروعاً سياحياً تدخل الخدمة خلال أسبوع

01-09-2008

بكلفة 5 مليارات ليرة 18 مشروعاً سياحياً تدخل الخدمة خلال أسبوع

أسبوع سياحي نوعي حافل بتدشين إطلاق العديد من المنشآت السياحية وصل عددها إلى 18 مشروعاً وبكلفة إجمالية بلغت 5 مليارات ليرة سورية. هذا ما أكده وزير السياحة د. سعد الله آغة القلعة خلال إطلاقه تسع منشآت سياحية تكلفتها الإجمالية 612 مليون ليرة سورية صباح أمس بدمشق معظمها غلب عليه الطابع التراثي وهذا ما يعزز السياحة التراثية.
وأضاف القلعة في تصريح للصحفيين: إن الفنادق التراثية خصص بعضها لسياحة المؤتمرات مع تقديم جميع التسهيلات اللازمة لإقامة مؤتمرات ضمن فنادق تراثية الأمر الذي يشجع سياحة الأعمال، وهذا يعكس مدى إقبال المستثمرين اليوم ليس فقط على الاستثمار الجديد وتوقيع العقود الاستثمارية لكن أيضاً على إنجاز الاستثمارات للدخول بسرعة في الخدمة السياحية. مؤكداً أن نسب الإشغال الفندقي قد أصبحت عالية وبحدود 80% وهذا دليل على أن السياحة الأوروبية لم تعد تقليداً موسمياً فقط في الربيع والخريف بل أصبحت مستمرة طوال العام.
وأضاف القلعة: لدينا منشآت بريف دمشق دخلت الافتتاح التجريبي منذ شهر أو أكثر وسيتم الإعلان عنها رسمياً بعد العيد وبعضها خلال فترة رمضان، الأمر الذي لم يقتصر على دمشق فقط بل شمل مؤخراً معظم المحافظات (إدلب- الرقة- السويداء- اللاذقية...) هذا كله يؤكد أن هناك استجابة لدى الطلب العالي للموسم السياحي لهذا العام والذي شهد إقبالاً مهماً خلال شهري تموز وآب، الأمر الذي يتطلب استثمارات إضافية تدخل بالخدمة حتى لا نقع في ضائقة عدم توافر طاقة استيعابية فندقية تلبي الطلب السياحي العالي، واعتقد القلعة أن التوازن جيد ونسب الإشغال عالية والمستثمرين يقبلون على إنجاز مستثمراتهم.
ورداً على تساؤل حول غلبة الطابع النوعي على السياحة قال: بدأنا بالتركيز على تطوير المنتج السياحي ليس فقط التركيز على توفير الفنادق التي يقيم فيها السياح وإنما أن يكون لها برامج توظيفية وتخصصية، اليوم مثلاً تم التركيز على الفنادق التراثية كما نشهد إقبالاً على السياحة الثقافية والدينية الأمر الواضح بالأشهر الأخيرة (حزيران- تموز- آب)، التي كانت تخلو بالسنوات السابقة من إقبال سياحي أوروبي، أما اليوم فلدينا حالياً إقبال لم ينخفض عن فترات المواسم وهذه الظاهرة صحية تنموية ويؤكد أننا بدأنا نتخلص من الموسمية التي كانت مسيطرة وتؤدي إلى الانخفاض في مستوى وجودة الخدمة نتيجة أن العامل الموسمي يأتي ثلاثة أشهر ويتوقف عن العمل ثم يعود غيره في العام القادم، اليوم هناك استمرارية للعاملين لكون المواسم أصبحت متصلة. وخلص القلعة متفائلاً بالقيم المضافة التي من المتوقع، حسب الوزير أن تدخل في الخدمة قريباً على الساحل السوري الأمر الذي يفسح المجال لتخفيف الموسمية على الساحل كما أن لدينا نقطة أخرى أنه وقبل نهاية العام سيعقد منتدى استثماري خاص للشواطئ المفتوحة على الساحل السوري وستكون مفتوحة مجاناً للمواطنين ونأمل في أن نقلع في الصيف القادم.

- تميزت هذه المشروعات بكونها تحمل الطابع التراثي الذي يلقى إقبالاً كبيراً من السياح ففندق قصر الأميرات في منطقة القنوات تصنيف 4 نجوم بلغت تكلفته نحو 24 مليون ليرة سورية هو عبارة عن بيت دمشقي يعود عمره إلى 380 سنة تم ترميمه مع الحفاظ على شكله القديم.

هناء غانم

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...