ثلاث وفود في يوم واحد تزور مجلس الشعب السوري "أرجنتيني ومصري وموريتاني"
نجدة أنزور للوفد البرلماني الموريتاني: بناء البشر قبل بناء الحجر وسورية تنتصر بفضل قيادتها الحكيمة وجيشها البطل.
أكد السيد نجدة أنزور نائب رئيس مجلس الشعب أن هذه الحرب الارهابية التي قادتها مجموعة من الدول الاقليمية ستنتهي وستنتصر سورية بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها.
كما أوضح أنزور أن سورية لن تحيد عن بوصلتها في العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية ومواجهة العدو الكيان الصهيوني، وأن سورية لن تنسى موقف موريتانيا الداعم لها.
ولفت السيد أنزور أن التشويش الإعلامي أوصل صورة مشوهة عن حقيقة مايجري في سورية من أحداث، كما اكد السيد نائب رئيس مجلس الشعب على أهمية التعاون المشترك مع البرلمان الموريتاني وتنشيط العلاقات المشتركة بين البلدين من خلال تبادل الزيارات بما يفيد الشعبين الشقيقين، وبين أنزور أن سورية اليوم في مرحلة إعادة الاعمار تقوم أولا على بناء البشر قبل بناء الحجر وأنه لاخوف على أجيال المستقبل.
بدوره أكد السيد علي صطوف رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية الموريتانية على أهمية العلاقة بين الشعبين في مختلف الجوانب الاقتصادية والثقافية، وأثنى على الثقافة العالية للشعب الموريتاني حيث لايوجد أي أرهابي في سورية يحمل الجنسية الموريتانية، وبين صطوف أن يعمل حالياً مع السفير الموريتاني على إعادة تفعيل المركز الثقافي السوري في نواكشوط، وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال تصدير الأقمشة إلى موريتانيا.
من جانبه أكد محمد ولد فال رئيس الوفد الموريتاني وقوف شعب وحكومة موريتانيا إلى جانب سورية شعباً وجيشاً وقيادة لافتاً إلى أن انتصار سورية على الإرهاب هو انتصار لكل أحرار العالم وأن الحكومة المورتانية مستعدة لكل أنواع التعاون الاقتصادي والثقافي، وأن الوفد الموريتاني يتشرف بزيارته لسورية فهي قلب العروبة النابض.
وأشار ولد فال أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تتأثر خلال سنوات الأزمة وبقيت السفارة الموريتانية في سورية وأيضاً بقيت موريتانيا على موقفها في جامعة الدول العربية المؤكد على الحفاظ على كرسي سورية في كل المناسبات والاجتماعات رغم الضغوط التي مورست من قبل العديد من الدول العربية والغربية على موريتانيا.
ورأى ولد فال أن استهداف سورية جاء نتيجة المكانة التي وصلت لها في التنمية الاقتصادية والاكتفاء الذاتي وعدم وجود دين عليها وبسبب مواقفها من القضية الفلسطينية ووقوفها ضد الاحتلال “الإسرائيلي” والهيمنة الغربية مؤكداً أن سورية هي الدولة العربية التي في حال سقوطها سقطت الامة العربية والاسلامية وأن الشعب الموريتاني لاينسى مواق سورية عندما زودت موريتانيا بالقمح عند الحصار الاقتصادي لها.
وفد صحفي مصري يزور مجلس الشعب ويلتقي جمعية الصداقة السورية المصرية
التقت جمعية الصداقة البرلمانية السورية المصرية بوفد شعبي مصري من الحزب الناصري في مجلس الشعب على رأسه السيد محمد سيد أحمد اليوم في مجلس الشعب.
حيث رحب السيد نضال حميدي نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية بالوفد المصري وأكد على وحدة المصير المشترك بين الشعبين وأن العدو مشترك هو الفكر الأخواني، وأثنى السيد نضال حميدي على مواقف الشعب المصري ودور مصر الرائد بالوطن العربي، فتغيب دورها غيب دور جامعة الدول العربية وخصوصاً بعدما أن سيطر الأخوان على الحكم في مصر.
بدورها أكدت السيدة جانسيت قازان عضو مجلس الشعب على أهمية الدور الإقليمي الذي تلعبه مصر في المنطقة، وأهمية إعادة العلاقات مع سورية، وأضافت السيدة جانسيت أن سورية تعول على الشعب المصري فهو القادر على إعادة العلاقات إلى طريق الصواب، كما أثنت السيدة جانسيت على مايقوم به الوفد المصري من جمع للتواقيع الشخصيات المصرية من أجل إعادة العلاقات، وخصوصاً أن التواصل على المستوى الشعبي المصري السوري هو مهم جداً.
وأشارت السيدة جانسيت أن سورية اليوم باتت ترتفع فيها رايات النصر في كل مكان ولن يستغني الشعب السوري عن ذرة تراب واحدة وستبقى بوصلته الأرض المحتلة فلسطين والجولان، وستبقى سورية واحدة موحدة لاتتجزأ.
من جانبه أكد السيد محمد سيد أحمد كونه من الحزب الناصري فإنه مازال يعتبر سورية ومصر دولة واحدة واقليمين جنوبي وشمالي، وأعرب عن استعداد العديد من النواب المصريين للقدوم إلى سورية حيث أنهم لايعولون كثيراً على المؤسسات الحكومية لأنه يسيطر عليها الرأي العام الدولي، وأوضح السيد رئيس الوفد المصري أنه عمل مع زملائه على الحصول على 500 توقيع من شخصيات مصرية لإصدار بيان كانت أهم أهدافة مكافحة الارهاب، إعادة السفراء بين البلدين وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين سورية ومصر.
أنزور لوفد أرجنتيني: سورية ستنتصر بسبب صمود الشعب والجيش السوري
استقبل السيد نجدة اسماعيل أنزور نائب رئيس مجلس الشعب السوري وفد النادي السوري – اللبناني في الأرجنتين والوفد المرافق برئاسة ممثل النادي السيد جودت ابراهيم والسيد ريكاردو ناصر، وأكد أنزور على أهمية زيارة الوفد في الوقت الذي تبذل فيه سورية جل طاقاتها ومقدراتها لمكافحة الارهاب العالمي المفروض عليها، مضيفاً أن سورية ستنتصر بقيادة وحكمة الرئيس بشار الأسد وصمود الشعب والجيش العربي السوري على التنظيمات الارهابية “داعش” وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الممولة والمدعومة من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية والخليجية والكيان العدو الصهيوني، واشار أنزور أن الجيش العربي السوري قد حقق سلسلة من الانتصارات الكبيرة في الكثير من المدن والبلدات السورية ولن تتوقف حتى تحرير كل شبر من سورية.
وأضاف أنزور أن هذه الزيارة تعزز العلاقات مع المغتربين السوريين الموجدين في الأرجنتين وغيرها من الدول من الناحية السياسية والإعلامية، كما أن مجلس الشعب السوري شكل لجنة صداقة سورية أرجنتينيه كما هو الحال في كل البرلمانات لهذا الهدف من أجل تمتين وتقوية العلاقات مع المجالس والبرلمانات الدولية.
من جانبه أكد السيد جودت ابراهيم ممثل النادي السوري – اللبناني في الأرجنتين، على الروابط القوية بين الوطن الأم سورية والجالية السورية وما لهذه الزيارة من أهمية كبيرة في تعزيز الروابط والتضامن مع وطننا واهلنا في سورية ومساعدتهم، والاطلاع على ما يجري في سورية على أرض الواقع وما يقوم به الارهابيين من قتل وتدمير وتشريد وتهجير للمدنيين، ولنقل الصورة الحقيقة من خلال مشاهداتهم في المناطق المتضررة نتيجة الإرهاب إلى الجالية السورية والمعنيين في الأرجنتين.
كما أوضح السيد جودت ابراهيم أن أحد أهداف الوفد هو الاطلاع على احتياجات سورية من المواد الغذائية والصحية للعمل على تأمينها من خلال الجالية السورية الموجودة في الارجنتين.
المصدر: المكتب الصحفي مجلس الشعب
إضافة تعليق جديد