سوريا في التاريخ: عبارات خالدة
الجمل ـ فايز مقدسي:
يجد القارئ فيما يلي عبارات لباحثين و مؤرخين من بلاد منوعة ومن عصور مختلفة و بلغات متعددة قيلت و ُكتبت في عظمة و علو مكانة اجدادنا السوريين القدماء في تاريخ الانسانية تحت كل اسمائهم التي عرفوا بها في التاريخ و في كل عهودهم من عهد سومري/كنجي الى اموري الى حثي الى اكادي-بابلي الى كنعاني /فينيقي الى اشوري-سرياني-ارامي..
و الفت الانتباه الى انه اينما ورد اسم سوريا او السوريين فهو لا يدل على سورية الحالية فقط ،بل على كل سوريا العظمى او الهلال الخصيب، يعني كل بلاد الشام و العراق و قبرص و كريت. و يشمل الاسم ( سوري)كل السوريين و بمختلف اسمائهم الحالية من لبناني و سوري و اردني و فلسطيني و عراقي .و كذلك مختلف الاجناس و الاعراق التي تكونت منها امة واحدة عبر التاريخ و التي و من خلال العيش المشترك قامت بدور متفرد في تاريخ الانسانية جمعاء حاول الكثيرون طمسه و التعتيم عليه لاسباب كثيرة منها عقائدية و منها سياسية و منها دينية، و لكن احجار الارض في بلادنا قامت من الموت و معها اسلافنا و تكلمت منذ اكثر من قرن من الزمن و قالت الحقيقة الساطعة كالشمس و التي صار صعباً ان تنكر
العبارات:
سوريا ،أو المشرق كما جرت العادة أن نقول هي مهد حضارتنا الاوروبية و في سوريا /المشرق نبتت جذورنا
الباحثة الفرنسية مارينا غريغوار القرن 21
--------------------------------------------------------------------------------------
إن الشرق الادنى /سوريا/ قد اعطى الانسانية كل ما يلزمها للارتقاء إلى الحضارة و العمران
الباحث الانجليزي ليونار وولي القرن 20
...........................................................................................................................
لقد بلغت الثقافة السورية المكتوبة الاوج في العهد الارامي الذي ورث ما قبله من عصور و اصبحت اللغة الارامية-السورية اللغة الرسمية للعالم انذاك و ذلك من جنوب مصر إلى حدود افغانستان. و في اللغة الارامية-السورية نلاخظ اثار الثقافة السومرية-الاكادية -البابلية-الاشورية -الامورية-الكنعانية-الفينيقية-الحثية، يعني كل مكونات الثقافة السورية.
المؤرخ الايطالي موسكاتي القرن 20
..............................................................................................................
كانت اللغة الارامية السورية اداة استيعاب الثقافة و نقلها. و قد تجاوزت اطراف سوريا الكبرى فصارت عنصراً اساسياً في حضارة االبحر المتوسط
الباحث الايطالي موسكاتي القرن 20
...............................................................................
بلغ انتشار اللغة الارامية مبلغاً عظيماً في القرن الثالث الميلادي على عهد المملكة السورية السلوقية /الفترة الهلينية 300 ق.م/ فاصبحت اللغة السائدة في كل انحاء اسيا اصغرى يعني بلاد الشام و مابين النهرين( العراق ) و لا اظن ان لغة اخرى جارت السريانية -الارامية في اتساعها اللهم سوى الانجليزية في عهدنا الحاضر
المؤرخ العلامة البلجيكي الاصل الاب لامنس اليسوعي منتصف القرن 20
...................................................................................
اذا كان لابد من تعيين لغة اصلية لابناء سوريا فاللغة الارامية او السريانية ( وريثة كل اللغات السورية القديمة ) هي تلك اللغة فالسوريون في كل اقاليمهم تكلموا و كتبوا بها من القرن السادس قبل الميلاد الى بداية القرن التاسع بعد الميلاد
و كانت لغة المسيح و المسيحية
.المؤرخ اللباني فيليب جتي
..................................................................
اعظم اعمال الفينيقين ( السوريون) كان ابتكارهم للابجدية و نشر حروفها في بلاد حوض البحر المتوسط. و ما من شك أنهم هم الذين ادخلوا الابجدية/الالفباء / إلى بلاد اليونان. ثم نشروا علم الكتابة الابجدية هم و اليونانيون معاً في الغرب /اوروبا و هذا الابتكار يعطي الفنيقين السوريين مكاناً عالياً و دوراً اساسياً في تاريخ الحضارة الانسانية
المؤرخ موسكاتي القرن 20
................................................................................................................
السوريون الفينيقيون الذين اتوا مع الامير السوري/قدموس/ الى اليونان ادخلوا معهم الى بلاد اليونان الكثير من المعارف و العلوم و من بين تلك العلوم احرف الهجاء الابجدية التي و حسب علمي لم يكن اليونان يعرفونها من قبل
المؤرخ اليوناني هيرودوت
......................................................................................................
إن السوريين في العهد الفينيقي الذين ابتكروا احرف الابجدية ثم نقلوها الى اليونان بعد تبديل بسيط في رسم حروفها
لم يأتوا بها من العدم و انما ورثوها عن اجدادهم السوريين القدماء
ديودروس من صقلية
...................................................................................
لسوف نجهل و الى الابد اسم ذلك الشخص الذي ابتكر الابجدية غير اننا نعلم علم اليقين أنه كان فينيقياً و بشكل اعم كان سورياً و بوسعنا القول إن شعباً اعطى العالم معجزة كهذه يستحق امتناننا كما انه يستحق مكان الصدارة في تاريخ العالم
الباحث و اللغوي الفرنسي شارل فيرولو القرن 20
اول من فك رموز ابجدية اوغاريت السورية
............................................................................................................
مجد سوريا الذي سيبقى خالداً انها اعانت المسيحية على الولادة و على الانتشار. و انها ضمنت استمرارها فسوريا هي بحق موطن و مهد المسيحية
عن كتاب المشرق المسيحي عدة مؤلفين فرنسيين القرن 20
................................................................................................................
إن اجدادنا الاوروبيين قد اعتنقوا ديناً / المسيحية / ظل لزمن طويل سورياً قبل أن يصبح ديانة اوروبا
الباحث الفرنسي جان شارل و الباحثة الفرنسية ماريايين سورنيا القرن 20
......................................................................
السوريون القدماء لم يتحفوا العالم بابدع الافكار و اعلاها شأناً و حسب و انما اوجدوا وسيلة للتعبير عن هذه الافكار بتلك العلامات البسيطة المظهر ذات المفعول السحري و التي تسمى الابجدية و التي و بواسطتها تم تدوين معظم الاداب العالمية و حفظها و ليس من ابتكار يعادل باهميته اختراع الابجدية
لقد كان السوريون المسيحيون ابرز من ساهم في عملية نقل العلوم و الفلسفة اليونانية عن طريق لغتهم السريانية الى اللغة العربية و من ثم الى اوروبا بعد كل الاعمال العظيمة لم يبق سوى اختراع عظيم واحد لكي ننتقل من ما قبل التاريخ الى التاريخ. و هذا الاختراع كان الكتابة الذي تم في جنوب العراق ارض سومر حوالي 3500 قبل الميلاد و بالكتابة يبدأ التاريخ
المؤرخ اللبناني فيليب حتي القرن 20
إضافة تعليق جديد