فرنسا تهاجم قراصنة صوماليين وتحرر رهينتين
شنت قوات فرنسية خاصة ليل الاثنين/الثلاثاء، هجوما على قراصنة صوماليين يحتجزون رهينتين فرنسيين في قريبة “بارغال” في ولاية بونت لاند شمال شرق الصومال، وتمكنت من تحريرهما بالقوة، فيما تعرضت القوات الإثيوبية لهجمات جديدة بألغام أرضية، بينما كشف تقرير حقوقي أن 838 صومالياً على الأقل قتلوا منذ يونيو/ حزيران الماضي.
وأشار بيان للرئاسة الفرنسية إلى أن العملية أسفرت عن مصرع أحد القراصنة واعتقال “6” آخرين، وأضاف أن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي أصدر أوامره بمهاجمة القراصنة الذين اختطفوا سفينة سياحية كان المواطنان الفرنسيان على متنها في الثاني من الشهر الجاري، وأشاد بالنجاح الباهر، وصرح ساركوزي في خطاب ألقاه أمس، من الأليزيه بأن العملية عبارة عن “إنذار” داعيا إلى “تعبئة دولية” لمكافحة هذه “الصناعة الحقيقية للجريمة”.
وتزامن الحادث مع مصادقة الاتحاد الأوروبي في اجتماع عقد بمقره في “بروكسل” على مشروع قرار يدعو إلى مكافحة عمليات القرصنة في السواحل الصومالية.
وفي سياق متصل، قال مسؤول بحري إن مسلحين صوماليين خطفوا أمس، ناقلة يعتقد أنها مملوكة لهونج كونج بعد ساعات من إطلاق القوات الفرنسية سراح سائحين فرنسيين خطفهما قراصنة آخرون.
وقال اندرو موانجورا من رابطة الملاحين في شرق إفريقيا “كل ما نعرفه هو أن مسلحين هاجموا ناقلة نفط أو ناقلة مواد كيماوية في المنطقة التي تنظم فيها دوريات عسكرية في خليج عدن”.
من جهة أخرى، استهدف انفجاران هائلان قوات إثيوبية في إقليم شبيلي السفلى جنوب العاصمة مقديشو، وأشارت مصادر إلى أن القوات الإثيوبية تعرضت في مدينة “أفجوي” لانفجارين قويين ناجمين عن ألغام زرعت في جانب الطريق.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الأوغندي بادي أكوندا أن بلاده سترسل “1600” من جنودها لإحلالهم محل القوات الأوغندية التي أنهت مهمتها، مشيرا إلى وصولهم الشهر المقبل.
على صعيد مغاير، أصدر نائب رئيس ولاية بونت لاند حسن طاهر أفقرع مرسوما عزل بموجبه إدارة مدينة “جالكعيو” حاضرة إقليم مدق وسط الصومال بعد مشاكل أمنية، وشمل العزل المسؤولين المدنيين والعسكريين، إلا أن قائد الشرطة في المدينة عبد الرشيد جيلي، وصف عزله بأنه غير شرعي، وأوضح أنهم أدوا واجباتهم على أكمل وجه، واعترف بتحديات أمنية واجهتهم غير أنه اتهم إدارة بونت لاند بالفشل في دعم الأجهزة الأمنية، وقال إنه سيواصل عمله.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد