كل شيء عن كوفي عنان: منذ احتضان مؤسسة فورد له إلى مهمته في سوريا
الجمل- قسم الترجمة
من هو كوفي عنان؟
من هو كوفي عنان؟ من يمثل هذا المسؤول الأممي البارز؟ من أوصله إلى أعلى المناصب؟ ما هي انتماءاته السياسية وما هي واجباته الحالية؟ لتعرفوا أكثر تابعوا معنا هذا التقرير الخاص:
على الرغم من أن مرحلة كوفي عنان خلال فترة تسلمه منصب الأمين العام للأمم المتحدة كانت ناجحة، لكن وجهت له انتقادات عديدة بسبب إقحام انتماءاته السياسية في تأديته لمهامه، وقد حاول بصفته الأمين العام للأمم المتحدة أن ينسق ويطابق بين هذه المنظمة العالمية والعالم الذي يحكمه القطب الواحد وعولمة الهيمنة الأمريكية. كما فتح باب التساؤل حول الأسس الأيدلوجية والتأسيسية للأمم المتحدة وأضعف قدرة هذه المنظمة على منع نشوب الصراعات. مع هذا أوكل لعنان الآن مهمة حل الأزمة السورية.
كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة والحاصل على جائزة نوبل للسلام، أرسل كمبعوث خاص مشترك من قبل بان كي مون ونبيل العربي لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، نظراً لسوابقه وكذلك الصورة البراقة التي رسمت له، رحب الجميع بتعيينه بهذا المنصب، من يمثل هذا المسؤول الدولي البارز من الأطراف الدولية؟ من أوصله إلى أعلى المناصب، ماهي انتماءاته السياسية، وما هي واجباته الحالية؟ هذه الأسئلة تواجه بصمت حذر كأن أداءه السابق يضمن حياده!
اختيار وتربية كوفي عنان من قبل فورد ووكالةCIA"":
ولد كوفي عنان وشقيقته التؤام "افوا" في 8 أبريل 1938 في عائلة أرستوقراطية في مستعمرة بريطانية تقع على الساحل الذهبي (Gold Coast)، والده هنري رجينالد ورئيس قبيلة فانته (Fante) كان محافظ لمقاطعة آسانته (Asante)، بالرغم من أنه كان يعارض الحكومة البريطانية إلا أنه كان الخادم الوفي للتاج البريطاني، شارك إلى جانب أشخاص بارزين في بداية حركة التحرر من الاستعمار، لكن كان ينظر برؤية مترددة وقلقة إلى الحماس الثوري "لكوام نكروما"( باني استقلال دولة غانا وأول رئيس للجمهورية).
على كل حال أدت مساعي نكروما إلى أن تنال دولة (غانا) استقلالها من بريطانيا في عام 1975، في ذلك الوقت كان يبلغ عنان 19 عاماً، بالرغم من أنه لم يكن له دور في الثورة في (غانا) لكن تم تعيينه معاوناً في "التجمع القومي للطلبة"، في ذلك الوقت تم اكتشافه من قبل أحد الصيادين البارزين في مؤسسة فورد وقدمه لبرنامج يدعى "الزعماء الشباب"، بناء على هذا الأمر تمت دعوته لدراسة فصل في جامعة هارفارد، بعد أن شاهدت مؤسسة فورد علاقته الشديدة بأمريكا قررت أن تقود بتقديم الدعم المادي له طوال فترة دراسته، في البداية درس الاقتصاد في كلية مكآلستر (Macalester College) في مدينة مينه سوتا، وبعدها تابع دراسته العالية في اختصاص العلاقات الدولية في "مؤسسة التعليم العالي للأبحاث الدولية في جنيف" . بعد الحرب العالمية الثانية تم تأسيس مؤسسة فورد من قبل الصناعي المشهور هنري فورد وتحولت إلى أداة غير رسمية في يد السياسة الخارجية الأمريكية وأصبحت موجهاً لعمليات وكالة الاستخبارات الامريكية.
كانت تمر في أيام دراسة كوفي عنان في الخارج (1961-1959) سنوات صعبة على حركة المجتمع المدني للمواطنين السود الأمريكيين (بداية اشتباكات بيرمنغهام مارتن لوثر كينغ)، بحسب رأيه تشبه هذه الحركة حركة التحرر الغانية ضد الاستعمار لكن مرة أخرى تجنب الانضمام إلى هذه الحركة. أعُجب الزعماء الأمريكيين بالإنجازات الأكاديمية والنهج السياسي الحذر لعنان ففتحوا أمامه أبواب منظمة الصحة العالمية، وبهذا بدأ أول عمل رسمي له، وبعد مضي 3 سنوات على عمله في هذه المنظمة تم تعيينه مفوض اقتصادي لإفريقيا في أديس أبابا، وبسبب عدم امتلاكه لكفاءات كافية للعمل في الأمم المتحدة عاد إلى أمريكا لمتابعة دراسته ومطالعاته في اختصاص الإدارة في "مؤسسة ماسوتشوست للتكنولوجيا"(MIT)(1972-1971). بعدها سعى بصفته مدير تنمية السياحة للعودة إلى بلده لكن لم يتمكن من ذلك بسبب وجود خلافات مع الحكومة العسكرية في غانا، فعاد إلى الأمم المتحدة عام 1976.
حياة مليئة بالنجاحات بالرغم من الانكسارات المؤلمة:
تسلم في منظمة الأمم المتحدة عدة مناصب، نذكر منها عمله في UNEF II (قوات حفظ السلام لمراقبة اتفاقية وقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل بعد حرب تشرين 1973). بعدها أصبح مدير الموظفين في مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تعّرف في هذا الوقت على ناني لاغرغرن مستر (Nane Lagergren Master) زوجته الثانية. ناني محامية سويدية تعود أصولها لعائلة راؤول والنبرغ (Raoul Wallenberg) المبعوث السويدي الخاص إلى بودابست في مرحلة الحرب العالمية الثانية، كان لوالنبرغ علاقات مميزة مع اليهود وكذلك مع أعضاء OSS (المنظمة كانت قبل وجود CIA)، زواج عنان الناجح فتح أمامه مجالات كثيرة كان يحلم بها وخصوصاً الولوج إلى عالم المنظمات اليهودية العالمية،
عين خافيير برز دكوئيار الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة كوفي عنان كمساعد للمدير العام ومسؤول الإدارة والموارد البشرية وأمن الموظفين (1990-1987)، وعندما قام العراق بضم الكويت بقي في هذا البلد 900 موظف تابع للأمم المتحدة، واستطاع كوفي عنان من خلال المفاوضات مع نظام صدام حسين أن يحرر هؤلاء العاملين هناك، لهذا اكتسب سمعة جيدة جداً في المنظمة. بعدها عمل كمسؤول عن الميزانية (1990-1992) كما ترأس أيضاً عمليات حفظ السلام أيام تسلم بطرس غالي (1993-1996)، وكان مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة إلى يوغسلافيا أيضاً . وقال الجنرال رومئ ودلاير(Romeo Dallaire) القائد الكندي لقوات حفظ السلام في الأمم المتحدة في رواندا: إن كوفي عنان لم يستجب لطلباته المتكررة، فهو المسؤول الرئيسي عن عدم تحرك منظمة الأمم المتحدة لمنع جرائم الإبادة الجماعية بحق 800.000 شخص من سكان هذا البلد.
حدث نفس السيناريو في البوسنة حين تم اعتقال 400 شخص من قوات حفظ السلام كرهائن من قبل الصرب، فلم يعبأ كوفي عنان بطلبات الجنرال برنارد خافيير المتكررة (Bernard Janvier) وسمح بوقوع مجزرة كان من الممكن منعها في أواخر عام 1996، استخدمت فيها أمريكا حق النقض الفيتو ضد إعادة انتخاب بطرس غالي، وعينت مكانه كوفي عنان أميناً عاماً للأمم المتحدة الذي كان مسؤولاً بارزاً في هذه المنظمة وكان يحظى بدعم أمريكا المطلق. فشله في الأحداث التي جرت في رواندا والبوسنة لم تضعف موقفه بل على العكس أضافت أوراق قوة لموقفه لأنه اعترف بشكل طوعي بهذا الفشل، ووعد بإصلاح نظام الأمم المتحدة لتلافي وقوع هكذا أمور في المستقبل، لذا تم انتخابه أمينا عاماً للأمم المتحدة في 1997.
الأمين العام للأمم المتحدة:
مباشرة بعد تعين كوفي عنان في منصب الأمين العام للأمم المتحدة، عقد مؤتمرا مغلقا لمدة يومين لممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وقامت مؤسسة الأخوة راكلفر (Rockefeller Brothers Fund) باستضافة هذا المؤتمر في مركز مؤتمرات بوكانيتكو (Pocantico Conference Center) حيث قام عنان خارج الأطر الرسمية للأمم المتحدة بطرح الاصلاحات التي يرغب بالقيام بها والتي تحظى بدعم ممثلي هذه الدول.
"الميثاق العالمي" يتدخل في شؤون الدول بتغطية من الأمم المتحدة:
أبتدع عنان برنامج يدعى "الميثاق العالمي" وهو عبارة عن حشد المجتمع المدني للسعي نحو تحقيق عالم أفضل، وفق هذا البرنامج، يجتمع أصحاب رأس المال والاتحادات غير الحكومية، مع بعضها لتبحث قضايا حقوق الإنسان ومعايير حقوق العمل والمحيط الحيوي والبيئي، هذا البرنامج هو محاولة لإضعاف قدرة الدول الوطنية وزيادة قدرة الشركات المتعددة الجنسية والمنظمات التي هي في الظاهر (غير تابعة للدول) لكنها تحظى بالدعم المادي من قبل القوى العظمى.
- بزيادة نفوذ لوبيات الضغط بصفتها شريكة للأمم المتحدة، دُفن روح ميثاق "سان فرانسيسكو". هدف هذه المنظمة للحؤول دون نشوب حروب، ليس فقط من خلال الاعتراف الرسمي بالحقوق المتساوية للأمم كبيرها وصغيرها، بل عن طريق حماية التوجهات المتطابقة بين المصالح الخاصة.
"الميثاق العالمي" هو انحراف عن المنطق العالمي المقبول من قبل الجميع والذي ينص على أن القوانين الدولية الموضوعة تسعى نحو تحقيق المصلحة العامة لجميع الشعوب..انحرف هذا الميثاق باتجاه المنطق الانكلوسكسوني، حيث أن المصلحة العامة فيه ليست سوى وهم وخيال، والإدارة الجيدة فيه عبارة عن اجتماع أكبر عدد ممكن من تلاقي المصالح الخاصة.
خلال تسلم كوفي عنان لرئاسة الأمم المتحدة لدورتين متتاليتين أصبح العالم يخضع لقطب واحد ولقوانين عولمة الهيمنة الأمريكية مقابل أن تتخلى الدول عن سيادتها وقوتها الوطنية. إن هذا البرنامج يشبه البرامج الخيرّية الامريكية ظاهرها خير ومساعدة وباطنها مصلحة ومنفعة، فالقيمّون على هذا البرنامج يحاولون فرض حالة من الظلم والاستبداد على الشعوب .
استراتيجية برنامج "الميثاق العالمي" مثل استراتيجية المؤسسة الوطنية لدعم الديمقراطية التي تسعى، على عكس اسمها، لتحقيق أهداف وكالة الاستخبارات الأمريكية، وذلك بالتلاعب في عملية وآليات تطبيق الديمقراطية، المستفيدون من العولمة يسعون للمشاركة في الميثاق العالمي لإضعاف قوة الحكومات والشعوب .
ليس الهدف الرئيسي للأمم المتحدة اليوم تحقيق السلام، لأن عالم القطب الواحد يخضع لسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية، لهذا تستطيع المنظمة أن تستوعب كل أنواع الاحتجاجات وتبرر وجود الفوضى في العالم وزيادة الاعتداءات فقط لنشر الهيمنة الأمريكية.
عقيدة كوفي عنان:
أعلن عنان خلال كلمته في 20 كانون الاول 1999 في الجمعية العامة مشيراً إلى تجاربه في رواندا والبوسنه حيث قال: لم تنجح الدول في حماية الناس، استنتج بشكل متعاقب أن سيادة الدول والدستور الأساسي لميثاق الأمم المتحدة تشكل مانعاً أمام حماية حقوق الإنسان، عقيدة عنان تمهد لتدخل الدول العظمى وقد تجلى هذا بوضوح في العمليات التي جرت في ليبيا عام 2011، كما تفتح طريقاً أخر للتدخل في الشؤون السورية.
برنامج النفط مقابل الغذاء:
تم تطبيق برامج النفط مقابل الغذاء في العراق باقتراح من عنان، الهدف من هذا البرنامج ضمان وصول عائدات النفط لسد احتياجات الشعب العراقي وليس لمغامرات صدام حسين العسكرية. وبوجود العقوبات الدولية والرقابة المباشرة لكوفي عنان تحول هذا البرنامج إلى أداة بيد أمريكا وبريطانيا ونهبوا عائدات النفط العراقي حتى الهجوم الأمريكي على العراق.
عانى الشعب العراقي لسنوات طويلة من سوء التغذية ومن نقص الدواء، ووصف عدة أشخاص المسؤولين عن هذا البرنامج بأنهم جناة حرب وقاموا بتقديم استقالتهم، كان من بين هؤلاء الأشخاص «هانس فون اسبانك» معاون الأمين العام ودينس هاليدي ووصفوا هذا البرنامج بأنه أداة للإبادة الجماعية بحق مليون ونصف عراقي من بينهم 500.000 طفل .
العودة إلى الوطن:
بعد مضي عشرة سنوات على تسلم الأمين العام للأمم المتحدة يتابع كوفي عنان مهامه في المؤسسات الخاصة، في كانون الثاني 2007 تحولت الانتخابات في كينيا إلى مسرحاً للصراع الداخلي، وفي انتخابات الرئاسة هَزم مواي كيباكي (Mwai Kibaki) رايلا اودينغا (Raila Odinga) المرشح المدعوم من قبل واشنطن، ويقال أن أودينغا يرتبط بعلاقة قرابة مع أوباما. طعن السناتور مك كين بصحة الانتخابات ولمح إلى القيام بانقلاب. وخلال عدة أيام قتل 1000 شخص وهُجر 300.000 أخريين، اقترحت مادلين البرايت أن يقوم "معهد السلام وحقوق الإنسان في أسلو" بالوساطة، أرسلت المؤسسة ممثلين اثنين عنها : مايوني بونديك رئيس وزراء النروج السابق وكوفي عنان أي العضوين في إدارة معهد اوسلو.
إثر هذه الوساطة رضخ الرئيس المنتخب لشروط أمريكا، وقام بإجراء إصلاحات على الدستور وتنازل عن بعض صلاحياته لصالح رئيس الوزراء اودينغا، فكوفي عنان العجوز الأفريقي الحكيم منح شرعية للنظام الذي فرضت أمريكا تغيره.
تقع على عاتق كوفي عنان اليوم مهمتين رئيستين، الأولى: مسؤوليته عن منظمة "مخطط تقدم إفريقا". تم تأسيس هذه المنظمة باقتراح من طوني بلير، بعد انعقاد جلسة الدول الثمانية في غلنيغلر (Gleeneagles) بهدف ضمان التغطية الإعلامية لوزارة التنمية الدولية البريطانية، هذه المنظمة قامت بأعمال قليلة في إطار تحسين الوضع في أفريقا، كما يترأس عنان "الاتحاد من أجل ثورة خضراء في أفريقا"، هدف هذه المنظمة حل المشاكل الغذائية في القارة السوداء عن طريق التكنولوجيا الحيوية، وفي الحقيقة هذه المنظمة تشكل أداة ضغط ولوبي وقد تأسست من قبل بيل غيتس ومؤسسة راكفلر ليتم توزيع المنتجان المعدلة وراثياً والمنتجة من قبل مونسانت و(Monsanto)، دوبونت(DuPont)، داو(Dow)، سيسنغنتا (Syngenta) وشركات أخرى، يعتقد الكثير من الخبراء المستقلين أن استخدم المنتجات المعدلة وراثياً التي لا يمكن زراعة بذورها مرة ثانية بالإضافة إلى قضايا المحيط الحيوي تؤدي إلى ارتباط الفلاحين بشكل دائم بالموردين وتشكل نوع جديد من الاستغلال البشري .
كوفي عنان في سوريا:
مع كل هذه المزايا والمواصفات، لماذا جاء هذا المسؤول الدولي الرفيع المستوى إلى سوريا؟ للوهلة الأولى يدل تعينه في هذه المهمة أن بان كي مون الأمين العام الحالي للأمم المتحدة ليس مناسباً للقيام بهذه المهمة بسبب سلوكه السيء وخضوعه الكامل لأمريكا ولوجود عدة فضائح أخرى، في حين أن كوفي عنان بالرغم من سوابقه ما يزال يحتفظ بسمعة جيدة بعض الشيء، القبول غير الرسمي بتعين عنان من قبل أعضاء مجلس الأمن والجامعة العربية، دليل على أن النتائج المترتبة على هذه المهمة ستكون متضاربة، حسب ما يعتقده البعض، المبعوث المشترك لم يرسل لإيجاد السلام بل من المقرر أن يكون فقط مزيناً للسلام الذي صنعته الدول العظمى فيما بينها، البعض يتوقع أن يكرر تجربة كينيا وأن يقوم بتغير هذا النظام دون إراقة دماء كثيرة، وخلال الأسابيع الماضية تركز نشاط كوفي عنان على طرح خطته.
هذه الخطة هي نسخة معدلة من اقتراح طرحه سرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، حيث قام بتصحيحه ليرضي أمريكا وحلفائها، بالإضافة إلى ذلك يتعين على عنان أن يقنع الرئيس الأسد لكي يكلف نائبه فاروق الشرع بإجراء محادثات مع المعارضة، ويكون بذلك قد نفذ برنامج أخر، وهذا الأمر يعتبر مكسباً لدول مجلس التعاون الخليجي ضد سورية،
وفي الحقيقة أن الرئيس الأسد ترأس هذه المحادثات لمدة عام كامل لكن السعودية وقطر تطلبان أمراً مختلف كلياً، وهو أن على الأسد أن يتنحى وينقل السلطة إلى نائبه، لذلك يلاحظ أن هذا المبعوث المشترك ما يزال في مرحلة تمهيد الطريق لاستمرار عمل الحكومات التي تشن هجوماً على سوريا وخططوا لأسطورة ثورة ديمقراطية ملطخة بالدماء، ومع ذلك عنان ذو الوجهين الذي كان مرتاحاُ إبان لقاء الرئيس الأسد، لكن بعد العودة إلى جنيف أعلن عن تشاؤمه، يثير هذا تساؤل، أليس هناك شك في نوايا عنان المخفية.
المصدر: مشرق نيوز
الجمل- قسم الترجمة
التعليقات
تساؤل!!
عنان
يعني واحد متربي في احضان
إضافة تعليق جديد