مجموعات إسلامية مسلحة تهدد "الائتلاف" بإلقاء السلاح خلال أسبوع
هددت 11 مجموعة مسلحة في شمال سوريا وشرقها، في بيان أصدرته يوم أمس، بإلقاء السلاح وسحب مقاتليها، ما لم يقم "الائتلاف الوطني السوري" المعارض بتزويدها بالأسلحة خلال أسبوع لمواجهة هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش".
وتقاتل هذه المجموعات في ريف حلب الشمالي والرقة ودير الزور، وهي مناطق تشهد منذ كانون الثاني الماضي معارك بين مجموعات إسلامية و"داعش".
ومن المجموعات الموقعة على البيان "لواء الجهاد في سبيل الله" و"لواء ثوار الرقة" و"تجمع كتائب منبج" و"الجبهة الشرقية أحرار سوريا" وغيرها.
ولا يعرف حجم هذه المجموعات وقوتها، لكن أهميتها تكمن في وجودها في مناطق تقع تحت سيطرة "داعش" بشكل شبه تام.
وجاء في البيان "نحن قيادة الألوية والكتائب الموقعة على هذا البيان، نمهل الائتلاف والحكومة المؤقتة وهيئة الأركان وجميع قادة الثورة السورية مدة أسبوع، من تاريخ إصدار هذا البيان، لإرسال تعزيزات ودعم كامل لمواجهة تنظيم (أبو بكر) البغدادي، ودحره خارج أرضنا، وإيقاف تقدمه في المدن المحررة".
وأضاف: إن "لم يتم تلبية النداء، فسنقوم مرغمين برمي سلاحنا وسحب مجاهدينا من المناطق. ليعلم الجميع أننا لليوم صامدون في وجه الخوارج، وسنبقى صامدين حتى آخر رصاصة في بنادقنا". وحذر من أن "ثورتنا، ثورة شعبنا وأهلنا، الثورة التي خسرنا لأجلها دماء شبابنا وأطفالنا، تعيش حالة من الخطر بسبب تنظيم البغدادي، وخصوصا بعد إعلانه عن الخلافة".
وسألت المجموعات "أي خلافة هي التي يقيمونها على دماء شهدائنا، وعلى القتل والتهجير، وعلى التنكيل وتشويه شهدائنا، وعلى تهجير أهلنا وتدمير المنازل. أي خلافة يقيمونها في مناطق لم يحرروها، بل استباحوها وقتلوا المجاهدين فيها؟".
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد