واشنطن تسلح الإرهابيين المعتدلين والجيش السوري يتابع انتصاراته على الرايات السود

تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري بريف العاصمة خصوصا في الغوطة الشرقية والقلمون التي أحبط فيها محاولات تسلل لسهول رنكوس الغربية، بينما شكل تحالف «حركة حزم» «المعتدلة» وفق تصنيف الإدارة الأميركية مع «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سورية، ضمن «غرفة عمليات الجنوب» والتي أعلنت عن ما يسمى معركة «الصادقون» لوقف تقدم الجيش في ريف حلب الجنوبي صفعة للدول الداعمة والممولة للفصائل المسلحة الإسلامية المتشددة نظراً للإحراج الذي وقعت فيه جراء مساندتها وتبنيها الحركة.

 وقالت مصادر معارضة مقربة من مصادر صناعة القرار أن الداعمين سرعان ما تداركوا الموقف بالإيعاز إلى «غرفة عمليات أهل الشام» التي تضم «النصرة» وبعد أقل من يومين من بدء المعركة للانسحاب منها للإفساح في المجال أمام الإدارة الأميركية ودول أوروبية المضي في سياساتها الرامية إلى تزويد المعارضة المسلحة «المعتدلة» بأسلحة نوعية مضادة للطائرات بعد أن سمحت للاستخبارات التركية بتمليك «حركة حزم» صواريخ «تاو» الأميركية المضادة للدروع.

وفي ريف دمشق الشمالي، قضت وحدات من الجيش في القلمون على فلول المجموعات المسلحة التي حاولت التسلل إلى سهول رنكوس الغربية والمناطق المحيطة ببلدة الطفيل اللبنانية من اتجاه الحدود السورية وأعادت الأمن والاستقرار إلى كامل المنطقة.

شرقاً، واصل الجيش عملياته بريف دير الزور حيث شن سلاح الجو غارات على مواقع المسلحين في بلدة المريعية ومدينة موحسن وسط خوف المسلحين من تقدم الجيش من مطار دير الزور باتجاه موحسن، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

كما قال المرصد السوري المعارض: إنه «عثر على جثث ثلاثة قادة ميدانيين من مقاتلي المعارضة بريف دير الزور بعد خطفهم على يد كتيبة مناصرة لداعش». وفي الرقة، شن الطيران الحربي غارة جوية على مواقع المسلحين في منطقة البوعاصي والطبقة ومناطق أخرى، حسبما ذكرت مصادر متقاطعة.

في سياق آخر، استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في تفجير إرهابي بسيارة مفخخة عند دوار سوق الهال بمدينة الحسكة.

المصدر: الوطن+ وكالات