تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (242-243-244-245-246)
تقرير الجمل الاستخباري (242)
تحدثت التقارير والتسريبات قائلة بأن سيناريو استمرار المجلس العسكري المصري الحاكم ما زال قائماً، برغم انطلاق فعاليات جولة الانتخابات البرلمانية العامة، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
• سوف يسعى المجلس العسكري، لجهة القيام بالسيطرة على مجلس الوزراء بحيث تصبح السيطرة التنفيذية قيد تصرفه، وبكلمات أخرى، عندما تنتهي عملية الانتخابات البرلمانية العامة، فسوف يقوم المجلس العسكري بتكليف الطرف البرلماني الذي يملك الأغلبية، بتشكيل الحكومة، والموافقة النهائية سوف تكون من صلاحيات المجلس العسكري، ومن المتوقع أن لا يوافق المجلس العسكري على أي حكومة جديدة لا تنسجم مع توجهاته، وأضافت التسريبات بأن تشكيل الحكومة سوف يستغرق فترة طويلة للغاية.
• تسليم المجلس العسكري للسلطة لن يتم إلا بعد انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، وانتخاب رئيس الجمهورية الجديد لن يتم إلا بعد صياغة واعتماد الدستور المصري الجديد. واعتماد الدستور الجديد يتطلب النقاش والتوافق حوله داخل البرلمان. وبسبب الخلافات والمناقشات فإن إجازة الدستور الجديد سوف تستغرق على الأقل فترة عام كامل.
• سوف يسعى المجلس العسكري المصري إلى إضافة بنود في الدستور الجديد تنص على إعطاء حصانة لضباط المؤسسة العسكرية المصرية وعدم تقديم العسكريين للمحاكم المدنية، إضافة إلى نص يعرف المؤسسة العسكرية المصرية بأنها مؤسسة مستقلة ومهمتها حماية علمانية الدولة والنظام السياسي، إضافة إلى منع أي جهة من فرض الرقابة القانونية أو القضائية أو المالية أو الحسابية على المؤسسة العسكرية.
تقول المعلومات والتسريبات بأن التفاهمات السرية جارية على قدم وساق بين الإدارة الأمريكية والمجلس العسكري المصري الحاكم، وذلك من أجل الاتفاق حول شكل السيناريو المطلوب لجهة تمكين المجلس العسكري من الاستمرار في السلطة لأطول فترة ممكنة إلى حين يتم تدبير الأوضاع بشكل أفضل وضمن ظروف أفضل.
تقرير الجمل الاستخباري (243)
سعت العديد من الأطراف لجهة الترويج بأن ألمانيا ومصر قد لعبتا الدور الرئيسي في صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من قبضة حركة حماس، واليوم، ظهرت تسريبات تقول بأن الدور الألماني ـ المصري كان ثانوياً، وذلك لأن الدور الرئيسي لعبته تركيا، وأضافت التسريبات بأن ردود الفعل الإسرائيلية إزاء الدور التركي تمثلت في الآتي:
• الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، عبر عن امتنانه الشديد للدور التركي، وقام على الفور بإرسال برقية مطولة لرئيس الوزراء التركي أردوغان عبر فيها عن تعازيه الحارة لوفاة والدته.
• الجنرال شاؤول موفاز رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست بدأ تحركات سرية لجهة ترتيب سيناريو اعتذار لتركيا على غرار الاعتذار الرسمي الذي قدمه باراك للمصريين مؤخراً.
هذا، وأضافت التسريبات بأن عددا كبيرا من الأسرى الفلسطينيين الذين سوف تطلق إسرائيل سراحهم سوف يتم ترحيلهم إلى تركيا، بناء على التزام أنقرا خلال مشاورات الصفقة على القيام باستقبالهم وإيوائهم.
تقرير الجمل الاستخباري (244)
تحدثت المعلومات الخافتة بأن شركات السياحة التركية قد سعت إلى لعب دور ضاغط على السلطات التركية من أجل السعي لاستدامة الضغوط والاستهداف ضد دمشق، وأضافت التسريبات بأن شركات القطاع السياحي التركية، قد حققت في صيف هذا العام قدراً هائلاً من العائدات والأرباح بسبب تحول أعداد ضخمة من السياحة السورية إلى تركيا، وأضافت المعلومات بأن عدد السياح العرب الذين وصلوا إلى تركيا في هذا الصيف قد بلغ الأرقام الآتية:
• 1.5 مليون سائح عربي خليجي وسعودي.
• 1.2 مليون سائح فرنسي.
هذا، وأضافت التسريبات بأن العدد الأكبر من هذه الأرقام كان يتوجب أن يذهب إلى سوريا، وبدرجة أقل إلى مصر، وإضافة لذلك تحدثت الأرقام عن دخول أعداد كبيرة من السياح الإيطاليين والألمان والروس إلى تركيا، ولكن الأرقام ما تزال غير متاحة. هذا، وتقول التسريبات أيضاً بأن خسارة قطاع السياحة اللبناني كانت أيضاً كبيرة هذا العام، وذلك لارتباط هذا القطاع بقطاع السياحة السوري بفعل حركة السياح العابرة للحدود السورية ـ اللبنانية.
تقرير الجمل الاستخباري (245)
تحدثت المعلومات والتسريبات عن وجود المزيد من التحركات الجديدة بواسطة قيادة حركة حماس الفلسطينية، وذلك على خلفية التطورات الاحتجاجية الجارية في سوريا، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى أن قيادة حركة حماس سوف تستخدم أسلوب الحراك المتنقل بين بعض العواصم العربية، وقد أشارت آخر التسريبات إلى الآتي:
• استطاعت حركة حماس بالتعاون مع حركة الإخوان المسلمين المصرية، الحصول على موافقة المجلس العسكري المصري بتأمين مقر إقامة دائم لزعيم الحركة خالد مشعل، وأيضاً لموسى أبو مرزوق المسؤول الرفيع في الحركة.
• أبلغ الإسرائيليون احتجاجهم الشديد للسلطات المصرية، وتقول المعلومات والتسريبات بأن حدة الاحتجاجات الإسرائيلية قد خفت عندما علم الإسرائيليون بأن واشنطن كانت حاضرة على الخط الذي يربطها بقيادة حركة الإخوان المسلمين المصرية.
هذا، وأضافت التسريبات، بأن تفاهمات حركة حماس مع الإسرائيليين، قد تضمنت لقاء مشتركا جمع بين ديفيد ميدان المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ومحمد جباري قائد الجناح العسكري لحركة حماس. واللذان وإن كانا قد تفاهما حول الترتيبات الفنية المتعلقة بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، فإن هناك احتمالات لأن تمتد التفاهمات باتجاه المزيد من الملفات الأخرى، وإضافة لذلك، تقول التسريبات بأن أنقرا تقوم حالياً بالضغط على حركة حماس الفلسطينية من أجل المضي قدماً في المزيد من التفاهمات السرية مع الإسرائيليين. وبرغم نفي حركة حماس فإن بعض المصادر أكدت بأن الضغوط التركية سوف تجد المساندة بواسطة الضغوط السعودية والخليجية التي سوف تهدف إلى حث وتحفيز حماس لجهة التعاون مع جهود أنقرا.
تقرير الجمل الاستخباري (246)
تزايدت التوقعات باحتمالات أن تشهد العلاقات الفرنسية ـ الأمريكية المزيد من التوترات، وذلك بسبب سعي الولايات المتحدة الأمريكية المتزايد لجهة إضعاف النفوذ الفرنسي في القارة الأفريقية، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
• قيام واشنطن بتعمد إرسال المزيد من القوات الأمريكية من أجل التمركز في البلدان الأفريقية التي توجد فيها قوات فرنسية. وتقول آخر التسريبات بأن واشنطن قد أرسلت قوات إلى كل من أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية إضافة إلى المغرب وجيبوتي.
• تخطط واشنطن لنشر قوات أمريكية في كل من ساحل العاج والسنغال، وهما من أهم البلدان التي توجد فيها قواعد عسكرية فرنسية.
تحدث الخبراء، أيضاً قائلين بأن واشنطن قد دفعت بفرنسا لجهة الانخراط في مخطط الحرب ضد ليبيا، ولكن واشنطن وقفت في منتصف الطريق، إضافة إلى الاتفاق سرأً مع بريطانيا بضرورة عدم المضي قدماً في مشروع احتلال ليبيا، إلى حين تتورط فرنسا أو تنسحب بما يجعل السبيل سانحاً لعمل عسكري بريطاني ـ أمريكي ضد ليبيا. وحالياً تقول التسريبات بأن حالة قلق زائدة تسيطر على قصر الإليزيه وذلك بسبب عدم قدرة فرنسا على إكمال "مشروع الشرق الأوسط الجديد الفرنسي" الذي سعى الرئيس نيكولا ساركوزي لإنشائه بدءاً من ليبيا والسعي لاستهداف سوريا والجزائر.
ولكن بعد تحمل المزيد من الخسائر انسحبت منه واشنطن وبدت لندن أكثر تردداً في دعمه، الأمر الذي أضعف مصداقية ساركوزي في أوساط الرأي العام الفرنسي بما جعل حزب ساركوزي يتلقى ضربة موجعة في الانتخابات المحلية الأخيرة.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
التعليقات
حماس والاخوان وجاهن لعملة واحدة
لا وجود للسنسكريتيين في بلدي
هزلت سنسكريتي
إضافة تعليق جديد