مجازر بالجملة لـ«التحالف الأميركي» بحق السوريين وضحاياها بالعشرات

ارتكب طيران «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي عدة مجازر بحق المدنيين السوريين في ريفي محافظتي الرقة ودير الزور راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريج جلهم من الأطفال والنساء.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، أن «طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي دمرت سيارة كانت تقل مدنيين يعملون في جني محصول القطن أثناء عودتهم إلى منازلهم في قرية العكيرشي شرقي مدينة الرقة ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص بينهم 5 نساء».
وذكرت المصادر أن «طائرات التحالف شنت غارات على قرية العكيرشي تسببت باستشهاد 14 شخصاً أغلبهم نساء وأطفال وإصابة 12 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية كبيرة في منازل الأهالي وممتلكاتهم».
وبينت المصادر، أن عدد الضحايا «مرشح للزيادة نتيجة الإصابات البليغة بين الجرحى والدمار الكبير في منازل الأهالي».
على خط مواز أفادت مصادر إعلامية بسقوط العشرات بين قتيل وجريح في قصف جوي على البوكمال في ريف دير الزور بالتزامن مع ظهور أنباء عن تدخل أميركي بريطاني بري اتجاه المدينة نفسها.
وذكر الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي نقلوا عن مصادر محلية قولها: إن «القصف الجوي الذي بدأ فجر أمس «الإثنين»، أسفر عن «مقتل ما بين 15 و30 مدنيا وإصابة آخرين».
من جانبه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن «عشرات الأشخاص استشهدوا وقضوا وأصيبوا في المجزرة التي نفذتها طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي باستهدافها لمدينة البوكمال فجر الإثنين في 15 أيار الجاري من العام 2017». وبحسب المرصد فقد «أكدت مصادر متقاطعة له» أن «11 شخصاً إلى الآن تأكد أنهم استشهدوا وقضوا في الضربات الثلاث التي نفذتها طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي على مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، والتي استهدفت مناطق الهجانة ومحيط مسجد الرحمن وأماكن أخرى قريبة منها».
وأكدت مصادر المرصد، أن «أعداد الشهداء، لا تزال مرشحة للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى، بينهم ما لا يقل عن 13 شخصاً بحالة خطرة»، كما أسفرت الضربات الجوية عن «دمار وأضرار في منازل مواطنين ومرافق عامة».
وارتكب طيران «التحالف الدولي» في الثامن من نيسان الماضي مجزرة راح ضحيتها 15 مدنيا على الأقل بينهم 3 أطفال خلال غارات على قرية هنيدة بريف الرقة الغربي.
كما ارتكب في الـ21 من آذار الماضي مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين أغلبهم من النساء والأطفال بعد تنفيذه غارات على مدرسة «البادية الداخلية» قرب مدينة المنصورة غرب الرقة بنحو 30 كم.
كذلك ارتكب طيران «التحالف» منذ تشكيله بشكل غير شرعي من خارج مجلس الأمن العديد من المجازر بحق المدنيين راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى في منبج والغندورة وطوخان الكبرى ودابق بريف حلب الشمالي والبوكمال بريف دير الزور الشرقي والهيشة والطبقة والمشيرفة بريف الرقة.

وكالات