منشورات سورية 47: قمة المؤامرة
الجمل ـ عمار سليمان علي:
أخيراً بلغنا ذروة التصعيد الدرامي في مسرحية "الربيع العربي" بدخول الصهاينة على الخط مباشرة وبطرح أمريكا اعتراف العرب بيهودية "إسرائيل"... على أن هذه الذروة التصعيدية ليست إلا المشهد ما قبل الأخير من هذه المسرحية الرديئة والفاشلة بامتياز!!
***
قمة المؤامرة أن تكون المؤامرة واضحة, فاضحة, وبلا حياء!
***
قبل مائة عام كانت تركيا هي الرجل المريض
اليوم لدينا امرأة مريضة مهجوسة بالفناء هي إسرائيل"!!
***
الحرب قامت.... حقاً قامت
نصر مجيد لجميع السوريين
***
بلادُ النصر أوطاني
من الشام لبغدانِ
ومن قدسٍ إلى حلبٍ
إلى صيدا فعمّانِ
بلاد النصر أوطاني
***
طبيعي أن لا ننتظر تنديداً أعرابياً بالغارة الصهيونية على دمشق
لكن هل من الممكن أن يصفوها بأنها "مغامرة غير محسوبة"؟!
***
تغلي المنطقة........ ويتبخر المنطق!
***
وما الحربُ إلا ما علمتم وذقتمُ
بتموز أو تشرين أو يوم خيبرا
(بالإذن من زهير بن أبي سلمى)
***
توصف الطبول بأنها جوفاء...... إلا طبول الحرب فهي جرداء!
***
خبرة طبية: بعض المرضى يركزون على التأثيرات الجانبية (الهامشية) للدواء أكثر من تركيزهم على الفعالية الرئيسية للدواء!
خبرة سياسية: بعض الشاكين من الأزمة الكبرى في بلدنا يركزون على الآثار الجانبية لما يقوم به الجيش والدولة (والتي تحمل حتماً بعض المعاناة الممكن تحملّها) ويهملون النتيجة النهائية التي تتحقق وتتعزز يوماً بعد يوم على طريق الخلاص النهائي من الأزمة وبدء مرحلة التعافي!
***
أنباء عن اعتقال الشرطة الجنائية المصرية لسارق أموال المصرف الدولي للتجارة والتمويل وهو مدير الخزينة محمد أمين سوركلي الذي سرق نحو 800 مليون ليرة, على أن يتم تسليمه إلى الانتربول السوري, مع محاولة استعادة الأموال المسروقة بأسرع وقت ممكن...
خبر جميل ومبشر لكنه ناقص, فماذا عمن سرقوا أمان الشعب السوري وتاجروا بسلامه وهم مختبئون في مصر وفي غيرها من الدول؟ هل نحلم بتسليمهم وتسليم الأموال التي قبضوها ثمناً لوطن لا يُباع؟!
***
((نسبة هامة من العصابات الإرهابية المسلحة التابعة للجيش الحر وجبهة النصرة, أنشأها النظام لترتكب من الفظائع والمجازر ما يستدعي تدخل الجيش العربي السوري وسيطرته على الميدان!!))
هذا السيناريو الممجوج رائج بين كثير من المعارضين وقليل من الوسطيين, وبعض المؤيدين, يجادلون به عن قناعة وشبه ثقة... وبغض النظر عن هشاشته وضعفه وتناقضه البنيوي وعدم مطابقته لتطورات الوضع على الأرض ولمجريات الواقع... فهو أيضاً بكل بساطة لا ينسجم مع ادعاءات أولئك أنفسهم أن النظام ضعيف ومنهار لأن هذا السيناريو يحتاج نظاماً قوياً متماسكاً.. كما أنه لا ينسجم مع مواقف الدول الداعمة للإرهابيين التي لم تضع أياً من تلك العصابات على لائحتها الإرهابية أو على قائمة المشمولين بالعقوبات المفروضة على أركان النظام بل على العكس استمرت في دعم تلك العصابات دون استثناء... ثم هل يعقل ألا يخرج واحد واحد فقط من أعضاء تلك العصابات أو قادتها ـ خلال سنتين ـ لينشق ويفضح حقيقة انتمائه ومرجعيته لو كان في الأمر شبهة مجرد شبهة؟؟!!
***
كأن كارلا ديل بونتي تلعب معنا ديل أور نو ديل؟!
***
الذين حاربوا طويلاً جداً, وبكل شراسة, مقولة: نفط العرب للعرب
يتحمّسون اليوم بكل استسهال واستخفاف, لكذبة: نفط السوريين للسوريين!
في إطار تبريرهم الكريه ودفاعهم المقيت عن قرصنة/اغتصاب النفط السوري من قبل العصابات الإرهابية.. "المشرعَن" أوربياً...
أول ما يجب عليهم وعلى أسيادهم في الخليج وفي الغرب التفكير فيه هو إمكانية العودة بقوة لمقولة: نفط العرب للعرب... كل العرب!!
***
الذين رأوا عام 2006 أن الحرب ضد الصهاينة "مغامرة غير محسوبة" من وجهة نظرهم, لا بد أن يروا أن هذه الحركة الإرهابية الوهابية "ثورة" من وجهة عماهم نفسها!!!
***
رجاءً ثم رجاءً ثم رجاءً: من يوم وطالع اللي بدو يهرم ويردد على مسامعنا عشرين مرة باليوم: هرمنا هرمنا.. وهو يمسّد شعره الأبيض... على أي محطة كان...
فليتفضل من غير "ثورة" ويهرم قد ما بدو... بس لوحدو!
يُرجى إرسال نسخة للسيد "هرمنا" التونسي ما غيرو!!
***
كيف ستكون جمعة "حماية الأكثرية" والحفاضات الكبيرة مقطوعة من السوق بما فيها ماركة جبهة النصرة وماركة الجيش الحر وماركة الناتو؟!!
***
إذا كانت الأكثرية بحاجة لحماية فالأقلية إليها أحوج وأحوج!
***
ربما كنت سأحترمهم قليلاً ـ قليلاً فقط ـ لو فكروا ـ فكروا فقط ـ في أن يسمّوا جمعتهم مثلاً "جمعة حماية الأبجدية"... فقط!!
***
كنت أبحث عن نكتة مناسبة لأضعها نكتة اليوم فلم أجد أفضل من اسم الجمعة في صفحة "الثورجية":
بخطوطكم الحمراء يُقتل السوريون
فهي تميت من الضحك ليس على الخطوط الحمراء ولا على القتل طبعاً
بل على شدة الغباء!!
***
مش طالعة من "حلقي" يقول لكم: خسئتم بفسقكم وكذبكم يا إعلاميي الفجور!!
(يوم محاولة اغتيال د. وائل الحلقي)
***
"فجّروا" المرجة.... والمرجة لينا
شامنا فرجة..... وأنتو أعادينا
(يوم تفجير المرجة)
***
آه لو أن لجميع الإرهابيين روحاً واحدة
إذاً لخطفتُها واسترحت!
أحد شعراء/لوردات الجيش العربي السوري
***
كل مرة بتسلقوا "البيضة" سلق......... هالمرة اكسروها واقلوها قلي!!!
***
هل يتحمّل العالم أن يصبح بلا ياسمين وبلا أبجدية وبلا قلب إذا سقطت سوريا, لا سمح اللـه والجيش العربي السوري؟!
***
جزم بأن "القاعدة" لا غبار عليها, وهذا صحيح, فكلها آثار دم بدم!
***
عصابة شرٍّ راح يبرأ منهمُ
إلى اللـه إبقاءً على نفسه الشرُّ
كلما مررت بهذا البيت وأنا أقلب ديوان بدوي الجبل لا يخطر ببالي إلا "عصابة"
جبهة النصرة.. و"الشر" أمريكا!!!
***
جهاد البسكليتات لا يكتمل إلا بشوية سكي (فتوى أسيرية)
***
بقي سعر علبة المتة (على سبيل المثال وعليها قس واطرح) بحدود ثلاثين ليرة على مدى دزينة من السنوات من حكم الرئيس بشار الأسد...
فقط بفضل "الثورة التاريخية الوهابية الإرهابية العظيمة" أصبح سعرها مائة وأربعين ليرة.... وقيل أكثر!!
مختصر مفيد: عندما يصبح سعر علبة المتة مقياساً للعظمة فعلى عظمتكم السلام!!!
***
طول عمري أكره ذلك المشروب ولا أطيقه ولا أعلم لماذا
اليوم فقط أحسست بالرضا الشديد لأن أردوغان يحب مشروب العيران ويروّج له بين "أهله وعشيرته"!!
***
تركياشتاين هو الاسم الجديد "للجيش الحر" بعد مهاجمته لجنود أتراك
بالإذن من فرانكشتاين وماري شيلي
***
كيف نكتب العصملي بالفصحى؟
عثمانيلي
مختصر عثماني إسرائيلي!!
***
المعارضجيون الذين صدعوا رؤوسنا وهم يرددون منذ الغزو الأمريكي للعراق بأنهم يرفضون العودة على ظهور الدبابات الأمريكية/الأطلسية... ثبت أنهم كانوا يعنون ما يقولون, فقد كانوا يتحضّرون, أو يُحضَّرون للعودة على ظهورٍ ظنوا, هم ومعلموهم, أنها ستغنيهم عن ظهور الدبابات... قصدت "هوادج" الوهابية الإرهابية العثمانيلية!!
***
الذي يعادي سوريا ويدّعي في نفس الوقت أنه يناصر المقاومة اللبنانية والفلسطينية.. لا يذكّرني إلا بمن يحاول ـ لبخله أو لجهله أو للاثنين معاً ـ أن يتنفس من منخر واحد... وفق البيت الشعري الهجائي الشهير لابن الرومي عن أحد بخلاء عصره!!
***
تدور تكهنات وتحليلات حول تبدل ما أو تنازل ما في موقف مصر مرسي من الأزمة السورية, أوحت به زيارة مرسي لموسكو وزيارة مبعوثيه لطهران, ويُقال إن وراء ذلك معلومات وصلت للقاهرة عن استعداد أمريكي إسرائيلي أطلسي لبدء ضربة عسكرية ضد سوريا...
أظن ـ من وجهة نظر انطباعية شخصية ـ أن العملية برمتها لا تتجاوز توزيع الأدوار بين أطراف العدوان على سوريا, وأن مرسي ـ شأنه شأن زعماء عرب آخرين ـ ليسوا أكثر من كومبارس يُطلب إليهم القيام ببعض المناورات أحياناً, وعندما يجدّ الجدّ يصطفون صفّاً وراء الأمريكي!
***
لا تلعب بالنار بتحرق صابيعك
وحمد اللي اشتراك.... بكرا بيبيعك
***
بوجود هكذا "أقطاب" مستقطبين يا ميشيل كيلو
الطريق نحو القطب الديمقراطي السوري سيكون أصعب من الطريق نحو القطب المتجمد الشمالي!
(للتوضيح: الخطاب لـ ميشيل كيلو نسخة السفير لا نسخة الشرق الأوسط وشتان بينهما لمن يقرأ!!)
***
على سيرة الضجة حول الأسلحة الكيماوية والخط الأحمر الأمريكي والتحقيق والتدقيق والتوثيق والتلفيق:
هل طلب أحدهم من أوباما أن يراجع تاريخ أمريكا في فيتنام والعراق من وجهة نظر كيماوية بحتة؟!
***
لإثبات جدارته وبراعته بالعد والحساب يقوم ابني هادي (خمس سنوات ونصف) بالعد التنازلي من المائة حتى الصفر, وعندما ينتهي يبدأ بالعد التصاعدي من الصفر إلى المائة!
وهو كلما فعل ذلك يذكّرني لا شعورياً بعدّاد المائة يوم!!
***
أذكر طرفة قديمة عن عاشق ولهان يطلب من معشوقته أن تقبّله مائة قبلة, ولكنه يقاطعها في كل مرة قبل أن تبلغ المائة, لتعود من البداية..
لا أدري لماذا تقفز إلى ذهني هذه النكتة كلما رأيت عدّاد المائة يوم!!
***
آخرُ الكلام عن العدّ والعدّاد والتعداد:
شيئان لا يحتاجان عدّاً ولا عدّاداً ولا تعداداً:
الحب والنصر!
***
إلى من راسلوني معاتبين أو لائمين أو معنّفين على انتقادي لتوب نيوز ناصر قنديل:
أولاً ـ أنا لم أنتقد توب نيوز ولا ناصر قنديل بل انتقدت ـ للدقة ـ عداد توب نيوز ناصر قنديل, والفارق كبير..
ثانياً ـ أنا أتفق مع ناصر قنديل بالخط العام وبالموقف الاستراتيجي بنسبة مائة بالمائة, ومع تفاصيل التحليلات بنسبة ستين أو سبعين بالمائة, ولكن هذا لا يمنع من أن لا أتفق معه أو مع عداده المئوي الذي يفتقر ـ من وجهة نظري ـ للكثير من مقومات التحليل السياسي الموضوعي.. ففي السياسة كما في الطب: واحد + واحد لا يساوي اثنين دوماً!! وتظل النتيجة مفتوحة على كل الاحتمالات وإن بنسب متفاوتة... أما حسم النتيجة أو حسم مسار الأمور بشكل دقيق ونهائي فلا يمكن إلا بعد الوصول للخواتيم, حتى وإن كانت محسومة مسبقاً بإطارها العام!
ثالثاً ـ لا يعني ما سبق تقليلاً من شأن الانتصار السوري الذي حققته الدولة السورية منذ الأشهر الأولى للحرب المقامة عليها, عندما صمدت بكل مكوناتها ولاسيما العسكرية والأمنية والاقتصادية والإدارية والدبلوماسية... وكل هذا الخراب والدمار الذي يحدثه أعداء سوريا وأعداء الإنسانية لا يغيّر من حقيقة انتصارها التاريخي.. كما لم أن الأيام الأخيرة من حرب تموز على لبنان وكمية الدمار الهائل الذي أحدثه الصهاينة خلالها لم تغيّر حقيقة أن المقاومة اللبنانية منذ الأيام الأولى للعدوان سجلت انتصاراً تاريخياً لم يكن إلا توأماً صغيراً للانتصار السوري الحالي!
***
تحالف الساقطين بين الجيش الحر ومجاهدي خلق!!
***
أنتم لن تمرّوا... فتمرمروا
وسوريا لن تسقط... فتساقطوا!!
***
العيد للعمال..... والعار للعملاء
***
هل هو حزب العمل السوري أم حزب العَمَه السوري!!
***
باء الحب وباء الحرب لا يختلفان إلا بالحرف المجاور لهما!
وحسب الجار والجيران: يكون الحب أو تكون الحرب!!
***
راح "الأخطر"!! (عن استقالة الابراهيمي)
***
تذكّرت ليلى والشّبيبة أعصرا............ وذكر الهوى برحٌ على من تذكّرا
أقول ولا والله أنسى مصابهم............. سجيس اللّيالي أو أموت فأقبرا
ولاقى بها حجرٌ من الله رحمةً............فقد كان أرضى الله حجرٌ وأعذرا
من رثاء عبد الله بن خليفة الطائي للصحابي حُجر بن عدي
***
قيل للصحابي حُجر بن عدي قبل قتله: أتجزع ؟ فقال: ولم لا أفعل ؟ كفن منشور، وسيف مشهور، وقبر محفور.
جزع من القبر المحفور رحمة اللـه عليه فكيف لو درى أنه سينبش على أيدي أوباش الإرهاب الوهابي؟!!!
***
لا تقطعنْ ذنبَ الأفعى وترسلها
إن كنتَ شهماً فأتبعْ رأسَها الذنبا
حكمة اليوم من وحي الذنب الحر والرأس الصهيوني
(يوم الغارة الصهيونية على دمشق)
***
البصل المحروق سلاح غير فعال!
***
كأس الجيش العربي السوري.... ممتلئة وعلى الصافي!
***
آمنتُ بعدَ اللـه بالجيش الذي
لن ينجو من نيرانه إرهابيّ
***
من لا يتقن الانتظار قد لا يدرك الانتصار!
***
بعضهم مستعد ـ بسبب فائض الحقد عنده ـ أن يعادي الهواء الذي يتنفسه ويعيش عليه!
***
يجب إخلاء الفيسبوك من جميع الأسلحة السمّاوية!!
***
استراحة مضحكة مستوحاة من النكتة أدناه:
معارضتنا لا تعرف السياسة لكنها تمارسـ...ها!
النكتة الأصلية:
ـ زوجتي تعرف الطهي... لكنها لا تمارسه
ـ نيالك
ـ ؟؟؟؟
ـ زوجتي لا تعرف الطهي... لكنها تمارسه!!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
إضافة تعليق جديد