كيف باع الأتراك للأوروبيين صفقة مناطق «الأمن الواقع» في سوريا؟
الأتراك تجار مشهود لهم حين تحين لحظة «البازار». لا يحتاجون من يعلمهم أن أحد مبادئه الشهيرة: حينما يكون لديك شيء لا يباع فعليك أن تضيفه إلى بضاعة تعرف أن الآخرين مجبرين على شرائها.
الأتراك تجار مشهود لهم حين تحين لحظة «البازار». لا يحتاجون من يعلمهم أن أحد مبادئه الشهيرة: حينما يكون لديك شيء لا يباع فعليك أن تضيفه إلى بضاعة تعرف أن الآخرين مجبرين على شرائها.
قتل 4 أشخاص وأصيب 20 آخرون بجروح جراء تفجير انتحاري في شارع الاستقلال وسط مدينة اسطنبول التركية.
وذكر حاكم المدينة واصب شاهين أن ثلاثة من بين المصابين في حالة خطيرة فيما ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن هناك ثلاثة إسرائيليين من بين المصابين.
ويعتبر شارع الاستقلال المغلق أمام حركة المرور مركزا للمتاجر الدولية ومراكز التسوق ويرتاده الاف الاشخاص يوميا.
في الظاهر كانت خطوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانسحاب الجزئي أو التكتيكي من سوريا مفاجأة للجميع، من أصدقاء وحلفاء وأعداء. تماماً كما كانت مفاجأة التدخل العسكري الروسي في سوريا في نهاية أيلول الماضي.
على طريقة اللافتات التي تؤهل بالضيوف، ارتفعت لوحة ضوئية كبيرة أمام المجلس الأوروبي في ساحة «شومان» تقول بالخط العريض «لا تتاجروا باللاجئين». اللوحة نقلتها على عجلات «منظمة العفو الدولية»، لتضعها في وجه زعماء الاتحاد الأوروبي ونظيرهم التركي أحمد داود أوغلو، خلال مضيّهم لإكمال المساومة على صفقة توقف تدفقات اللاجئين إلى أوروبا. لكن، كما هو متوقع: «لا حياة لمن تنادي». الصفقة تمت.
قتل تركيان في أنقرة برصاص أحد رجال الشرطة قبل أن يقوم بتسليم نفسه للسلطات التركية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن شرطيا أطلق النار اليوم على موظفة في قسم مكافحة التهريب والجريمة المنظمة في دائرة الأمن بأحد شوارع منطقة ديكمان بالعاصمة أنقرة وعلى مواطن كان بالقرب منها ما أدى إلى مقتلهما على الفور مشيرة إلى ان القاتل سلم نفسه للشرطة.
أكدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، يوم الجمعة، أن على الإتحاد الأوروبي الإستعداد للبدء بإعادة اللاجئين من اليونان إلى تركيا سريعاً، لتفادي "عامل جذب لهم" قبل بدء تطبيق اتفاقية اللاجئين مع أنقرة. في حين أعرب رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو عن أمله في إمكانية إيجاد قواسم مشتركة مع الاتحاد الأوروبي خلال قمة اليوم في بروكسل.
دوائر القرار في محور المقاومة لم تُفاجأ بما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين الماضي، عن بدء سحب الجزء الرئيسي من القوات الروسية المشاركة في الحرب السورية. هذه الخلاصة تؤكدها مصادر في هذا المحور. هي لا تتحدّث عن توقعات صحّت. بل تجزم بأن من بأيديهم الأمر، في دمشق وطهران وحزب الله، كانوا يعلمون مسبقاً بما أعلنه الرئيس الروسي.
قررت ألمانيا اليوم إغلاق سفارتها في العاصمة التركية أنقرة والقنصلية العامة ومدرسة ألمانية في اسطنبول بسبب تحذيرات من وقوع هجمات إرهابية.
ونقلت رويترز عن وزارة الخارجية الألمانية قولها “إنه تقرر إغلاق السفارة الألمانية في أنقرة والقنصلية العامة ومدرسة المانية في اسطنبول بسبب مؤشرات على هجوم وشيك محتمل”.
أكد مسؤول كردي سوري أنه من المتوقع أن تعلن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد السوريون في شمال البلاد النظام الاتحادي اليوم الأربعاء.
وقال المسؤول بإدارة الشؤون الخارجية في عين العرب (كوباني) إدريس نعسان، إن "الإعلان عن النظام الإتحادي، يعني توسيع صيغة الإدارة الذاتية التي شكلها الأكراد والمكونات الأخرى في شمال شرق سوريا."
ساعدت التوضيحات التي صدرت عن مسؤولين روس، أمس، الشارع السوري على امتصاص الإحساس بالصدمة الذي انتابه جراء القرار الروسي سحب القوة الرئيسية من القوات من سوريا، فيما انحسرت بسرعة مشاعر الارتياح التي سادت أوساط المسلحين في الساعات الأولى من إعلان القرار، لتحلّ محلها مخاوف جدية من تداعيات الخطوة الروسية، وتساؤلات عن المستهدف الحقيقي من ورائها.