لن يُغلق ملفّ الآثار السوريّة المنهوبة في المدى القصير، ولا حتى المتوسّط. ولا يحتاج الأمر إلى بحثٍ طويل للوصول إلى الحقيقة الكارثيّة: ستلزمُ سنين طويلة كي تستعيد البلادُ جزءاً ممّا خسرته في سنوات الحرب، ويبقى مصيرُ أجزاء أخرى غامضاً.
قدرت مديرية زراعة حمص انتاج المحافظة من التفاح للموسم الزراعي الحالي ب 102 الف طن.
وعزا المهندس نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص سبب انخفاض الموسم الحالي عن موسم العام الماضي بنحو 50 ألف طن إلى الأضرار التي لحقت بالمحصول خلال فترة الازهار والاثمار نتيجة الظروف المناخية التي شهدتها المنطقة خلال موسم الشتاء الماضي وأثرت بشكل سلبي على الإنتاج.
وتبلغ المساحات المزروعة بالتفاح 110 الاف دونم وعدد الأشجار الكلي أكثر من 4 ملايين شجرة علما أن حمص تأتي بالمركز الأول على مستوى سورية بإنتاج التفاح وتتركز زراعته في قرى منطقتي المركز الغربي وتلكلخ.
تضع شركة الألبان في حمص تطوير خطوط الإنتاج والبنى التحتية للشركة وطرح منتجات جديدة بإضافات متطورة أولوية في عملها خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا الإطار أوضح المهندس محمد الحماد المدير العام للشركة أن الشركة تقوم حاليا بإعادة صيانة البنية التحتية للشركة والتي تشمل أبراج التكثيف والتبريد ووحدات معالجة المياه وخطوط نقل المياه والبخار إضافة إلى صيانة الأرضيات وذلك تحضيرا لتركيب ثلاثة خطوط إنتاج حديثة تشمل خطا لإنتاج الحليب المعقم وخطا لإنتاج الجبنة المطبوخة “مثلثات” وخطا لتعبئة اللبن واللبنة المعلبة بإضافات وامبلاجات جديدة ستطرح لأول مرة في الأسواق .
أكد مدير عام “مصرف التسليف الشعبي” محمد إبراهيم حمره، أن المصرف أصدر التعليمات والضوابط الخاصة لتلقي طلبات تمويل أصحاب الحرف والمهن بدءاً من اليوم الإثنين، وبسقف بين 10 – 25 مليون ليرة سورية.
وبين حمره ، أن المهن والحرف المشمولة بالتمويل هي الصناعات الحرفية التي يكون لها سجل حرفة صناعية وترخيص إداري من البلدية أو المحافظة.
وحول المهن المشمولة، فهي الأطباء، والأطباء البيطريون، ودور الأشعة والمخابر والصيدليات ومنها الزراعية، إلى جانب المعاهد والمدارس الخاصة ودور الحضانة والمشافي القائمة فقط.
مع تصاعد العمليات العسكرية على خطوط التماس بين الجيش السوري وتنظيم «داعش» في منطقة وادي اليرموك، تُستكمَل سريعاً عملية ترحيل المسلحين والمدنيين الرافضين لاتفاقات «التسوية» من ريفي درعا والقنيطرة نحو الشمال. واقتصر مشهد الجنوب خلال اليومين الماضيين على خروج عشرات الحافلات من بلدات الريفين، استعداداً لدخول القوات الحكومية وبدء مرحلة «التسوية» وفق الاتفاقات الموقعة.
أكد وزير النقل علي حمود أن الوزارة وضعت رؤية خاصة واستراتيجية للعمل خلال المراحل المقبلة في مقدمتها مشروع مرور خط طريق الحرير البري عبر الأراضي السورية، ونوه الوزير بالبدء بدراسة إمكانية ربط سورية طرقياً مع طريق الحرير القديم الذي هو قيد إعادة الإنشاء واستطلاع المسارات الأقصر والأمثل مع الدول الأوروبية.
على مدى سنين ليست بالقصيرة لم نشهد مشروعاً استثمارياً أحدث تغييراً نوعياً في واقع الاستثمار، ولم نسمع عن مستثمر جريء دخل بمشروع نوعي، وبرأس مال كبير، ولأننا شهود عيان على ما أحدثته الحرب لن نلقي باللوم على أحد فيما يخص مخرجات الأزمة اقتصادياً، إلا أن الظروف المحيطة بملف الاستثمار لم تكن مشجعة يوماً على إقبال رجال الأعمال بـ “بأكياس” الأموال، وتوظيفها في البلد، فكيف يمكن لمغترب أو رجل أعمال أن ي
أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي وضع المجموعة الأولى في محطة توليد التيم بدير الزور في الخدمة بعد أن تم إصلاحها بخبرات محلية خلال ثلاثة أشهر فقط وأنه تم إيصال الغاز إليها من خلال شبكة الغاز المحلية.
تتابع عناصر حماية المستهلك تنفيذ مهامها في مراقبة الأسواق وضبطها وقمع المخالفات ومصادرة البضائع المهربة ومجهولة المصدر في مختلف المناطق والمحافظات .
لا يمكن المرء أن يقرأ خريطة السيطرة المتغيرة للمناطق السورية، على أنها عودة الأمور إلى نصابها، من غير أن يبرز تحيزه السياسي، موالياً كان أم معارضاً. غير أن ربع ساعة بدلاً من رحلة طويلة وشاقة، عبر طرق متعرجة، ضمن قرى تتبع إدارياً لمحافظة حماة، بهدف الوصول من مركز مدينة حمص إلى الرستن، تعتبر من تفاصيل عدة تستحق الاحتفال، بالنسبة إلى السوريين عموماً، وأبناء الرستن تحديداً.