أمراء «النصرة» يسلِّمون البوكمال لـ«داعش»
في تطور مثير غير متوقع سلّم أمراء «جبهة النصرة» مفاتيح مدينة البوكمال بريف دير الزور، إلى خصمهم اللدود تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» بعد أن قدّموا البيعة لأميره أبي بكر البغدادي.
في تطور مثير غير متوقع سلّم أمراء «جبهة النصرة» مفاتيح مدينة البوكمال بريف دير الزور، إلى خصمهم اللدود تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» بعد أن قدّموا البيعة لأميره أبي بكر البغدادي.
حالة تأهب قصوى تتطور ملامحها بين دول المنطقة منذ بدء تمدد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» في الأراضي العراقية وتهديده الحدود الغربية للبلاد، حيث بدا أنّ حرباً سورية عراقية مشتركة انطلقت في الأيام الماضية لمواجهة خطر اهتزاز الحدود بين البلدين، وسط تحذير أميركي صريح من التداعيات، ورفع مستوى الجاهزية في الدول المجاورة.
حسم «أمير القوقاز» الجديد على أصحاب (أبو محمد الداغستاني) موقفه من الفتنة بين «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش»، معلناً تأييده للأولى ومهاجماً خاصة عمر الشيشاني، في الوقت الذي تلقى فيه «داعش» هديّة من السماء بوصول أحد «أمراء خراسان الشرعيين» والمطلوب على قائمة الـ47 السعودية إلى سوريا ومبايعته لأميره أبو بكر البغدادي.
روايات متضاربة جرى تداولها أمس حول حقيقة ما حصل في مدينة البوكمال (جنوب شرق دير الزور).
تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري بريف العاصمة خصوصا في الغوطة الشرقية والقلمون التي أحبط فيها محاولات تسلل لسهول رنكوس الغربية، بينما شكل تحالف «حركة حزم» «المعتدلة» وفق تصنيف الإدارة الأميركية مع «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سورية، ضمن «غرفة عمليات الجنوب» والتي أعلنت عن ما يسمى معركة «الصادقون» لوقف تقدم الجيش في ريف حلب الجنوبي صفعة للدول الداعمة والممولة للفصائل المسلحة ا
قال المحامي العام في ريف دمشق أحمد السيد إنه تم اليوم إطلاق سراح 23 موقوفا تنفيذا لأحكام المرسوم 22 لعام 2014 المتضمن منح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 9-6-2014.
إلى ذلك قال المحامي العام بدير الزور المستشار كمال داغر إنه تم اليوم إخلاء سبيل 4 موقوفين جدد وتشميل 50 نزيلا في سجن دير الزور المركزي بموجب مرسوم العفو العام.
وأشار داغر إلى أن عدد المخلى سبيلهم حتى الآن وصل إلى 70 موقوفا وسيتم إخلاء سبيل دفعات جديدة من الموقوفين بموجب مرسوم العفو بعد الانتهاء من دراسة أضابيرهم.
بقيت الغوطة الشرقية في ريف دمشق طوال الأشهر الماضية محيَّدةً عن نار الصراع الدائر في مناطق كثيرة من سوريا بين "الجهاديين". لكن على ما يبدو فإن انتقال الصراع إلى هذه المنطقة أصبح مسألة وقت فقط، لاسيما في ظل معطيات تشير إلى رغبة سعودية - تركية بالحصول على تنازلات من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) لصالح مجموعات مدعومة منهما في العراق.
منذ حوالى أسبوع، خطفت «حركة أحرار الشام» الاسلامية 60 من النساء والاطفال من قرية الزرّاعة الواقعة الى الجنوب الشرقي من جبل عزان في ريف حلب الجنوبي، الذي تدور حوله معارك عنيفة منذ أسبوعين. وأمس نجحت المفاوضات التي أجرتها مجموعة «حلب قلب واحد» في تحرير المخطوفين.