اقتصاد

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، اليوم الاثنين، عن ضم مشروع الدرعية كخامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، "ليصبح واحدًا من المشاريع الفريدة من نوعها على مستوى العالم، بما يزخر به من مقومات ومعالم ثقافية وتراثية وسياحية" على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقالت الوكالة "يكتسب مشروع الدرعية أهمية لكونه يحتضن العديد من معالم المملكة الثقافية والتراثية، كحي طريف التاريخي الذي يعد أحد المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي".

قالت دراسة، إن البريطانيين قد يتجهون إلى تقليص عدد مرات استحمامهم؛ لأن تكلفة أخذ حمام يمكن أن تقفز بنسبة 90% عام 2023.

وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "مترو" البريطانية، اليوم الإثنين، إلى أن هذه الزيادة ستكون نتيجة الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة والماء، والتي أدت بدورها إلى ارتفاع كبير في معدلات التضخم على غرار الدول الأوروبية الأخرى.

ارتفاع فواتير الوقود سيؤدي إلى زيادة كبيرة في تكلفة المهام المنزلية اليومية الأخرى بما فيها تنظيف البيت والأطباق ومهام أخرى

صعدت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الاثنين، في ظل حالة من التفاؤل في الأسواق بشأن الطلب في الصين مع استئناف الأنشطة الاقتصادية والتخلي عن القيود الصارمة المرتبطة بمكافحة كورونا.

وبحلول الساعة 09:20 بتوقيت موسكو، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" عند 74.87 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 1.49% عن سعر التسوية السابق.

فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي "برنت" عند 79.67 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 1.40% عن سعر الإغلاق السابق، وفقا لبيانات موقع "بلومبرغ".

المصدر: RT + بلومبرغ

أدت قفزة في تكلفة معظم السلع الغذائية الأولية العام الماضي، نتيجة مخاوف من حدوث شح في المواد الغذائية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، و التي ادت إلى ارتفاع مؤشر الأسعار الصادر عن وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة لأعلى مستوياته على الإطلاق.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"  إن مؤشرها لأسعار الغذاء، الذي يقيس الأسعار العالمية للسلع الغذائية الأكثر تداولا حول العالم، بلغ 143.7 نقطة في 2022، بزيادة 14.3% عن عام 2021، وهو أعلى مستوى له منذ بدء التسجيلات عام 1990.

على الرغم من إجراءات مصرف سورية المركزي الأخيرة التي نجحت في تخفيض سعر صرف الدولار في السوق السوداء، لم يلحظ انعكاس ذلك على أسواقنا المحلية، ولا تزال أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية مرتفعة، بل أكثر ارتفاعاً عمَّا كانت عليه قبل تلك الإجراءات!.

وأكد مواطنون كثر بحماة، الذين بيَّنوا أنهم لم يلمسوا انخفاضاً حقيقياً بأسعار معظم المواد التي يشترونها يومياً، بل على العكس تماماً فبعضها ارتفع بنسبة ما بين 15 – 35 بالمئة!.

تغص أسواق الهال والخضار هذه الفترة بكميات وافرة من البطاطا الخريفية، ويلاحظ وجود إقبال كبير من المستهلكين على شرائها وبكميات جيدة لإعداد وجبات تتكرر بشكل متقارب على موائد الأسر الفقيرة لكونها بأسعار محمولة قياساً بفترات سابقة كانت مرتفعة تصل إلى حوالي ثلاثة أضعاف الأسعار الحالية، حتى إن بعض الأسر اشترت بالجملة كميات من ٢٥ إلى ٥٠ كغ للمؤونة المؤقتة التي قد تمتد لشهر أو أكثر من باب استباق تراجع طرح المادة في الأسواق بعد انتهاء موسمها وبدء عودة ارتفاع أسعارها.

شهد حجم التبادل التجاري بين إيران و أمريكا خلال الأشهر الأولى من عام 2022، ارتفاعاً إلى أكثر من 51 مليون دولار.

وذكر تقرير لمكتب الإحصاء الأمريكي، أن حجم التبادل التجاري بين إيران وأمريكا بلغ 51.3 مليون دولار خلال الأشهر الـ 11 الأولى من 2022، بنمو 38٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق له.

وقال التقرير: إنه تم تبادل بضائع بقيمة 37.2 مليون دولار في الفترة ما بين كانون الثاني وتشرين الثاني 2021.

مع بداية العام الجديد، اشتكى العديد من المواطنين في دمشق من إغلاق بعض الصيدليات، إضافة إلى حالة شح في بعض الأدوية، وهو ما عزاه الصيادلة إلى توقف توزيع الأدوية من قبل الموزعين بسبب الجرد السنوي.

وتزامن الجرد السنوي لمعامل الأدوية، مع تعديل وزارة الصحة لأسعار بعض الأدوية في الشهر الماضي، ما دفع بالمعامل إلى التريث في توزيع أدويتها ريثما يتم نشر الأسعار الجديدة بشكل رسمي.

أكد عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس لـ”كيو ستريت”، أن إنتاج الأجبان والألبان انخفض مع بداية 2023، إلى حوالي 15-20% عن عام 2022.

وأضاف السواس أن الإقبال على شراء الأجبان والألبان كان خلال عام 2022، أفضل بكثير، مقارنةً مع بداية العام الحالي، حيث انخفض إلى نحو 30-40%، لضعف القوة الشرائية، علماً أن أسعار الأجبان والألبان ثابتة ولم تتأثر بالارتفاع الأخير للسلع والمواد الغذائية الذي لحق ارتفاع سعر الصرف وأزمة المحروقات.